فاطمة محمد عبيد

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لم تعد النسخة القابلة للطباعة مدعومة وقد تحتوي على أخطاء في العرض. يرجى تحديث علامات متصفحك المرجعية واستخدام وظيفة الطباعة الافتراضية في متصفحك بدلا منها.
فاطمة محمد عبيد

فاطمة محمد عبيد... أمومة بلا حدود

إن النساء شقائق الرجال، حملن الإسلام بعز وعملن على نشره وسط ربوع الناس وهي حلقات متصلة منذ عهد السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها حتى الأخوات المسلمات والعاملات للإسلام في العصر الحديث.

فلقد شهد واقع المرأة المسلمة عند تأسيس الإمام البنا (رحمة الله عليه) لجماعة الإخوان المسلمين عام 1928م تراجعاً ملحوظاً في ظل حياة الجهل والاستبداد من جهة، وبين دعوات تغريب المجتمع، ومحاولة القضاء على كل مظهر من مظاهر الحياة الإسلامية، واقتلاع قيمه من عقول أبنائه من جهة أخرى.

إن الدور الذي قامت به السيدة المجاهدة فاطمة محمد عبيد الشهيرة بأم أحمد ، والتي اعتقلها الطغاة سنة 1965 وهي في الثمانين من عمرها ليؤكد أن دعوة الإخوان لم تقم علي أكتاف الرجال فقط ، وإنما قامت أيضًا بتضحيات النساء المجاهدات اللائي قدمن بطولات ومواقف في سبيل الله ذكرتنا بمواقف الصحابيات .

فنساء الإخوان كن درع هذه الدعوة والخط الدفاعي الأول الذي أمد الرجال بالتأييد والعون .وما كانت فاطمة عبيد الملقبة بأم أحمد إلا حلقة وسط هذه الحلقات المتصلة.

أم أحمد ... صفحات مضيئة

أم أحمد هذا لقبها، اشتهرت به فاطمة محمد عبيد، والتي ولدت في الربع الأخير من القرن التاسع عشر الميلادي، تربت كما تربى الكثيرات من المصريات على العفة والطهارة وحب الإسلام، لم تتلق التعليم غير أنها عرفت تعاليم الإسلام وكانت من أوائل الأخوات اللاتي عملن مع الإمام الشهيد حسن البنا عام 1943م؛

يقول الأستاذ محمود الجوهري سكرتير قسم الأخوات المسلمات:

"كانت أم أحمد ضمن الأخوات اللائي تعرفن على دعوة الإخوان المسلمين، في وقت مبكر، وكانت تتقدم أخوات شبرا ضمن خمسين أختًا خصهن الإمام البنا بلقاء أسبوعي لتربيتهن".
تزوجت السيدة أم أحمد وعاشت في شبرا ورزقها الله بالبنين والبنات ومنهم الأخ أمين صدقي الذي اعتقل وعذب عذابًا شديدًا بعد حادثة المنشية وحكم عليه بالسجن.
ومنذ اللحظة الأولى حملت أم أحمد عبء الدعوة مع أخواتها، فدخلت بها كل بيت، وأصبحت أمًا لكل بيت لرعايتها له في وجود رب الأسرة أو عدم وجوده، ما دامت الأسرة في حاجة.

وفي عام 1945م انتخب قسم الأخوات لجنة تنفيذية من بعض الأخوات للإشراف على عمل القسم، وقد ضمت هذه اللجنة كلاًّ من:

  1. السيدة آمال العشماوي "رئيسة".
  2. والسيدة فاطمة عبد الهادي "وكيلة".
  3. السيدة أمينة علي "أمينة الصندوق".
  4. فاطمة توفيق "سكرتيرة أولى".
  5. منيرة محمد نصر "سكرتيرة ثانية".
  6. زينب عبد المجيد.
  7. هانم صالح
  8. سنية الوشاحي
  9. فاطمة عبيد
  10. زهرة السنانيري
  11. محاسن بدر
  12. فاطمة البدري.

نشاطها الدعوي

لقد برز دور أم أحمد في فترة المحن التي تعرض لها الإخوان، فيذكر الأستاذ سالم حجاب قوله:

"لقد كانت أم أحمد تقوم بدور الأخصائية الاجتماعية مع بيوت الإخوان المعتقلين فتبحث حالتهم وتعتني بشئونهم من مأكل وملبس، فكان لهذا الأمر أثره في استقرار أوضاع الأسر وصيانة زوجاتهم ورعاية الأولاد من التشرد، بل وصل الأمر بها أنها كانت تقوم بتجهيز بعض بنات الإخوان وتزويجهن".

ويقول الأستاذ الجوهري:

"بعد الحل الأول (1948) قامت مجموعة من (الأخوات) سلَّمهم الإمام الشهيد مذكرةً تفنِّد مبررات حل (الإخوان) للطواف بها على مكاتب الوزراء ومجلس النواب ومجلس الشيوخ والقصر الملكي ورئاسة الوزراء"؛

ويكمل فيقول:

"أما عن مساعدة الأسر الفقيرة فقد برز دور الأخوات عندما اعتقل كثير من (الإخوان) في حادثة السيارة (الجيب) 1947م، وهي قضية (الإخوان المسلمون) التي كانت في المحاكم المصرية، وقامت (الأخوات) بجهد خارق للعادة؛
نظَّم القيام بشئون المسجونين من (الإخوان) في سجن (طرة)، وفي هذا الوقت والمسجونون على ذمة القضية استأجرت الأخوات شقة قريبة من السجن، وشكَّلت لجنة من عدد معين بحيث يكون في هذه الشقة يوميًّا اثنتان أو ثلاثة منهن لتجهيز الأدوية أو بعض الطعام والملابس وغسلها وتنظيفها يوميًّا من السجن إلى الشقَّة المؤجَّرة لهذا الغرض،
وكانت القائمات بهذا الجهد هنَّ: "أمينة علي"، و"فاطمة عبدالهادي"، و"فاطمة توفيق"، و"سنية الوشاحي"، و"زهرة السنانيري"، و"فاطمة عبيد"، التي كان من الصعب عليها الحضور للشقة؛ لأنها كانت بعيدة عنها".
ولم يقتصر دورها على ذلك فحسب، بل كانت بمثابة حلقة الوصل بين المرشد الأستاذ الهضيبي وإخوانه في السجون، كما كانت تجوب سجون مصر من القاهرة إلى أسيوط إلى الواحات لتوصيل رسالة من المرشد للإخوان؛

يقول الأستاذ سالم حجاب وكيل وزارة بالمعاش وأحد الإخوان المساعدين لها:

" لقد كانت الأخت أم أحمد تمثل حلقة الوصل بين الإخوان المسلمين ومرشدهم الإمام حسن الهضيبي رحمه الله وذلك في وقت الشدة ، وفي نفس الوقت بين الإخوان داخل السجون وأسرهم خارجها الأمر الذي كان يتطلب منها أن تجوب كل سجون مصر من القاهرة إلي الواحات إلي أسيوط وغيرها من السجون.
لقد كانت مثالاً للمرأة الذكية التى تتعامل مع الأزمات بأحسن الطرق فكانت وقت التضييق والتفتيش تدخل إلى دورة المياه فتحفظ ما في الرسالة ثم تمزقها وتلقي بها في المرحاض حتى تختفي وتدخل إلى السجن بسلام وتوصل رسالتها؛

يقول الأستاذ محمود الجوهري:

ذهبت رحمها الله لزيارة ابنها أمين صدقي وإخوانه في سجن الواحات وكانت تحمل معها زيارات " من أطعمة وأشربه وأدوية " لما يقرب من عشرين أخاً ، وتجشمت شُقة السفر في القطارات والسيارات في مسافات طويلة من الصحراء ، وفوجئت بالتفتيش الذاتي؛
وهنا ألهمت كما تلهم الصالحات بطريقة للتخلص من رسالة هامة جداً كانت تحملها من المرشد العام إلي الإخوان داخل السجن فطلبت أن تذهب إلي دورة المياه ، وفيها قرأت الرسالة وحفظت ما بها تماماً ثم تخلصت منها وشدت عليها صندوق الطرد بالمرحاض .
ثم واجهت التفتيش بعد ذلك بكل ثبات واطمئنان شأن صاحبة العقيدة القوية واليقين الثابت وواصلت السير وسط هذه الصحراء المحرقة حتى وصلت إلي سجن الإخوان بالواحات وأدت الأمانة كأحسن ما يكون الأداء.متذكرة ما قامت به أسماء بنت أبي بكر مع رسول الله وأبيها وقت الهجرة.

أم أحمد.... ودروس في المحنة

لقد كان هدف نظام عبد الناصر القضاء على كل مظهر إسلامي في الحياة والتعليم وسائر الجوانب، ولتحقيق هذا الهدف كان لابد من ضرب القوة الدافعة وحائط الصد الذي يدافع عن الإسلام والمتمثل آنذاك في جماعة الإخوان المسلمين؛
فما أن مكن له في الحكم واستقر الوضع حتى وجه للأحزاب ضربة قاصمة، ثم تبعها بضربة أشد للإخوان بعد حادثة المنشية في 26 أكتوبر 1954م، وفتحت المعتقلات في كل مكان بأرض مصر وحكم على زهرة شباب مصر بالإعدام وزج بالكثير منهم في السجون بعد محاكمة ظالمة حكمت عليهم بالأشغال الشاقة المؤبدة؛
وصبر الإخوان وتحملوا لكن عبد الناصر أبى خروجهم فمن كانت تنتهي مدته يكتب على ملفه يظل في المعتقل أمثال الأستاذ عمر التلمساني والشيخ أحمد شريت والذي توفي في السجن عام 1970م بسبب التعذيب، ولم يكتف عبدالناصر بذلك لكنه أمر بقطع رواتب كل الإخوان المعتقلين حتى يشرد الأولاد وتيأس النساء فيؤدي ذلك إلى تفكك نظام الأسرة وضياعها
  • يقول الكاتب اللبنانى معروكى فى كتابه: " أقسمت أن أروي . لقد عشت هول المعركة "
كان بسجون عبدالناصر هتك أعراض النساء والرجال . تعذيب الرجال عن طريق امتهان آدميتهم ورجولتهم وآرامتهم وتسميتهم بأسماء النساء
تطبيق أساليب الحرب النفسية ونظرية بافلوف الشيوعى لغسيل المخ فى السجون والمعتقلات والتى أدارها المجرم صلاح نصر رئيس مخابرات عبد الناصر . اعتقال 120 فردا فى حجرة صغيرة بصورة لا إنسانية بل ولا حيوانية لشهور طويلة . هذا قليل من آثير استعمال الكلاب والصعق بالكهرباء والبقاء فى الماء والتعليق بصورة مؤلمة والضرب بالعصى والكرابيج وإرغام المعتقلين أن يضرب بعضهم بعضا .
وأن يسب بعضهم بعضا لقد ترتب على ذلك انتشرت الأوبئة والأمراض وأصيب البعض بالجنون بعضهم بالصرع والأمراض النفسية وبعضهم بالشلل والقرح والأمراض المعدية .
أما ما ترتب على خسة ونذالة عبد الناصر وأعوانه فى حربه ضد الإسلام والمسلمين أن أدار هو وأذنابه فى خسة ونذالة حربه ضد أسر المعتقلين فانهارت أسر وتشرد أطفال وضاع مستقبلهم .
وآثرت حالات الطلاق . وإما ترملت الكثير من السيدات لاستشهادأزواجهم . حتى أقارب المعتقلين لم يفتهم إرهاب عبد الناصر وأعوانه من اعتقال وفصل من وظائفهم ونقل إلى جهات نائية وتهديدهم إن هم عاونوا أسر قريبهم المعتقل .
لكن ما كادت المحكمة تحكم على شباب الإخوان حتى هبت بعض نساء الإخوان أمثال زوجة الأستاذ الهضيبي وبناتها والسيدة زينب الغزالي وأم أحمد وغيرهن برعاية وكفالة بيوت المعتقلين وتنظيم شئونهم المادية؛
ولقد انتفضت الأخوات وقسموا أنفسهن قسمين، قسمًا يرعى حاجات المعتقلين، والقسم الآخر يرعى بيوت وأسر المعتقلين، لقد اشتركت أم أحمد في مجموعة رعاية الأسر وقامت بدورها على أتم وجه، فعملت على صيانة الزوجات ورعاية الأولاد من التشرد؛
وتصف السيدة زينب الغزالي أخلاقها فتقول:
"لقد كانت سيدة عظيمة لم تعش لنفسها وإنما عاشت لدعوتها وإذا دعوناها بأم الإخوان فهي الجديرة بالاسم، لقد كان لها جهد مشكور في رعاية زوجات وأبناء وأمهات الإخوان الذين ابتلعتهم السجون والمعتقلات الناصرية وتركوا أهليهم بلا عائل لهم".
واستشعر عبد الناصر بأن في الإخوان بقية فوجه لهم ضربته القوية من فوق منبر الشيوعية ومن الكرملين بأن أمر باعتقال كل من سبق اعتقاله من عام 1948م حتى عام 1965م، وفتحت أبواب جهنم في السجن الحربي وباقي السجون؛
ولم ينس عبد الناصر الدور الذي قامت به الأخوات بعد حادثة المنشية في رعاية أسر الإخوان المعتقلين فوجه سهامه إلى الأخوات وأمر باعتقال مائتين منهن وكان على رأسهن الحاجة زينب الغزالي وزوجة المستشار الهضيبي وبناته وحميدة قطب وأم أحمد والتي كانت قد تجاوزت الثمانين من عمرها، لكنه لم يرحمها واعتقلها في 19 أغسطس 1965م؛
وعندما علمت السيدة زينب الغزالي بخبر اعتقالها قالت:
"في يوم الخميس 19 أغسطس، علمت أن سيدة فاضلة تناهز الخامسة والثمانين تدعى أم أحمد من شبرا قد قبضوا عليها، وهي من المناصرين للدعوة من يومها الأول، وسارت في الطريق مع الإمام الشهيد حسن البنا خطوة خطوة، وكان لها جهد كبير مبارك في مساعدة الأسر التي فقدت العائل بالسجن والمعتقلات الناصرية..
وكانت على اتصال دائم بنا.. كان خبر اعتقالها مفزعًا ومؤثرًا بالنسبة لي، ولكني قلت لابن أختها بعد دقائق صمت أغرقتني بالألم: "إنه شيء جميل.. ما دام في الأرض التي ضاعت معالمها امرأة مؤمنة تعتقل في سبيل الله، وفي سبيل دولة القرآن، وهي في الخامسة والثمانين، فمرحى مرحى يا جنود الله"..!
وأرسلت لابنتي في الإسلام غادة عمار وقلت لها:
"اليوم اعتقلت مجاهدة جليلة فاضلة تدعى الست أم أحمد، وتقطن بناحية شبرا ولدي أموال لحساب أسر المسجونين وشئون الدعوة فها هي إليك يا غادة، فإذا اعتقلت فسلميها للمرشد أو لآل قطب، وسلمتها مظروفًا فيه أموال الجماعة التي كانت أمانة عندي، وهي اشتراكات من الإخوان المسلمين".

وتصف أم أحمد اعتقالها فتقول:

"جاء أحد الضباط ومعه أربعة من المخبرين وأخذوني إلى وزارة الداخلية وأحضروا ابني أمين الذي أمضى في السجن ما يقرب من عشر سنوات وأخذوا يعذبونه أمامي، حتى أن أحمد راسخ أحد رجال المباحث العامة كان يقول لي: نحن نعذبك بتعذيب ابنك أمامك؛
وبقيت في وزارة الداخلية يومًا وليلة ثم أفرجوا عني لكن بعد أسبوع عادوا ليأخذوني فقلت: إن ابني مات وجاءوا يسلموني الجثة غير أنهم ذهبوا بي إلى السجن الحربي، وأدخلوني في زنزانة ثم أخرجوني لأخرى وكانت غرفة الإعدام فشعرت أنهم سيقومون بإعدامي، وكان الجو قارصًا، وبعدها أخذوا في التحقيق معي وسألوني عن زينب الغزالي وعلاقتي بها؛
فقلت: إنني أقابلها في المسجد وكان يحقق معي شمس بدران وجلال الديب، فكانوا يقولون لي: ألن تعترفي.. طيب سوف تذوقين ألوانًا من العذاب.. اقلعي الطرحة.. اقلعي الحذاء.. ونادى حارس هات الحبل وكتفها، وأرادوا أن يجبروني على الاعتراف بأن لي صلة بالمرشد العام لكني لم أذكر شيئًا فقالوا: سنقتلك أنت وابنك أمين، لكنهم أرسلوني للزنزانة وبقيت فترة بسيطة ثم أفرجوا عني أنا وامرأة أخرى".

وتذكر السيدة زينب الغزالي:

"أنهم سألوها عن أم أحمد في التحقيق فقلت لهم: هذه السيدة الفاضلة كل صلتها بالإخوان أنها كانت تقوم بخدمة الأسر وتمد لهم يد العون بالطعام والكساء والمسكن، فقال لي شمس: إن عبد الفتاح إسماعيل أعطاك جوال ديناميت لتعطيه لأم أحمد فقلت: لقد كان جوالاً به فانلات وكالسونات من القطن للمساجين، وبعض السمن والزيت والملابس لأهالي المعتقلين، فرد علي شمس: وهل هذه ليست جريمة؟ إحنا سنقطع رقابكم من أجل ذلك".

ويروي الشيخ محمد عبد الله الخطيب ( )قوله:

"إنه رأى حمزة البسيوني في إحدى ليالي التحقيق يهدد الحاجة أم أحمد قائلاً لها: يا ولية أنت يا بنت الـ .... إذا لم تتكلمي فسوف تأخذين علقة لم يأخذها أي رجل".
بقيت هذه الدعوة في قلوب أبنائها رجالاً ونساءً، وبالرغم من عدم وجود عمل تنظيمي إلا أن العلاقات الفردية وبعض الممارسات الدعوية، خاصة الاهتمام بأسر الإخوان المعتقلين ورعايتهم، بقيت مستمرة تقوم بها مجموعة من الأخوات المسلمات بصورة فردية وتلقائية ..
وطبعًا في الخفاء ... حتى جاءت فترة السبعينيات والتي مثلت بروز جيل جديد من الأخوات المسلمات ما زال حتى الآن يمثل رافدًا رئيسًا هو وما تلاه من أجيال من روافد العمل الدعوي الإسلامي بوجه عام وجماعة الإخوان المسلمين بوجه خاص.

رحيلها

ظلت أم أحمد رغم تقدم سنها تعمل للدعوة وسط الأخوات، وقد سخرت نفسها ومالها وولدها لدعوتها حتى لقيت ربها عام 1983م، بعد أن تركت أخوات ضربن المثل الأعلى في التضحية للإسلام.

الهوامش

  1. مجلة لواء الإسلام العدد الرابع، السنة 43، غرة ذي الحجة 1408ه، 5/7/1988م.
  2. جمعة أمين عبد العزيز: أوراق من تاريخ الإخوان المسلمين، الكتاب الخامس، الطبعة الأولى، دار التوزيع والنشر الإسلامية، 2005م.
  3. محمد عبد الحكيم خيال ومحمود محمد الجوهري: الأخوات المسلمات وبناء الأسرة القرآنية، دار الدعوة، 1993م.
  4. زينب الغزالي: أيام من حياتي، دار التوزيع والنشر الإسلامية.
  5. جابر رزق: مذابح الإخوان في سجون ناصر، دار الاعتصام، 1977م. (بتصرف).
  6. عمر التلمسانى: قال الناس ولم أقل في حكم عبد الناصر (آراء المعاصرين فى جمال عبد الناصر وحكمه)، دار الإعتصام