الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(٤٣ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<font color="blue"><font size=5> ''' [[برمبال القديمة وشعبة الإخوان]]''' </font></font>
<font color="blue"><font size=5> ''' [[تاريخ الإخوان في سنورس]]''' </font></font>


'''موقع [[إخوان ويكي]] ([[ويكيبيديا الإخوان المسلمين]])'''
[[إخوان ويكي]]


جغرافية [[السويس]] '''<center><font color="blue"><font size=5>برمبال القديمة وشعبة [[الإخوان]]</font></font></center>'''
جاء وفق المصادر التاريخية القديمة أن الاسم القديم لسنورس هو بيسنورس '''(PESENOURIS)''' والمقطع '''(PE)''' معناه كوكب أو الشمس، والمقطع '''(ORUIS)''' يعنى أورس وهو الصقر حورس، وكان طائرًا مقدسًا عند الفراعنة، والبعض يقول نسبة لطائر النورس.


قرية برمبال القديمة هي إحدى القرى التابعة لمركز منية النصر في محافظة [[الدقهلية]]، وكانت تسمي قديما ب قرية بارنبارة وتقع على البحر الصغير  والذي كان يعرف قديما ببحر أشموم '''(كما ورد في نزهة المشتاق للإدريسي)'''.
كانت سنورس جزيرة تقع وسط بحيرة قارون القديمة والتي كانت تسمى موريس وكانت تغطي معظم إقليم [[الفيوم]]، وكان يتواجد بها مجموعة من الجزر، مثل جزيرة سوبك وهي كيمان فارس الآن التي كانت عاصمة [[الفيوم]]، وكان المسافر الذي يرغب في السفر إلى عاصمة [[مصر]] (منف) يركب السفينة من بيهمو إلى جزيرة سنورس، ومنها إلى كوم أوشيم، ومنها إلى منف وكانت مياه بحيرة قارون مياه عذبة تعيش فيها التماسيح وفرس النهر (السيد قشطة)
 
واحترف أهالي سنورس صيد الأسماك وكان التمساح مقدسًا بالنسبة لهم؛ حيث كانت التماسيح تأتي مع البواكير الأولى لمياه الفيضان القادمة من أعالي النيل وعاش أهالي سنورس في الجزيرة اثني عشر قرن من الزمان إلى أن جاءت الأسرة الثانية عشرة وجففت جزءا كبيرا من البحيرة، وحولتها إلى حقول وانحسرت مياه البحيرة إلى الشمال وتحولت سنورس إلى ثغر محاط باليابس ما عدا الناحية البحرية كانت على البحيرة ومن المعروف تاريخيا أن الملك سنوسرت الثاني أقام في سنورس فترة من الزمن...'''<center><font color="blue"><font size=5> [[تاريخ الإخوان في سنورس|للمزيد]] </font></font></center>'''
== دعوة [[الإخوان]] في محافظة [[الدقهلية]] ==
 
محافظة [[الدقهلية]] من المحافظات المهمة والتي تلقفت دعوة [[الإخوان]] بصدر رحب، وخرجت رجال حملوا هذه الدعوة لكل مكان، وتعد من أكبر المحافظات التي اعتنت بالتربية الدعوية ونشر الدعوة في ربوع المحافظة حتى أصبحت أكبر المحافظات حاليا التي يوجد لها عدد في مجلس شورى [[الجماعة]].
 
لقد كانت محافظة [[الدقهلية]] من المحافظات التي دخلتها الدعوة في وقت مبكر، ويبرهن على ذلك وجود عدد كبير من أبناءها أعضاء في أول مجلس شورى [[للإخوان المسلمين]] وأول مكتب إرشاد للجماعة عام [[1933]]م.
 
ففي إحدى حفلات [[بورسعيد]] حضر وفد من شباب البحر الصغير من الجمالية، فيهم [[محمود عبد اللطيف]]، و[[عمر غنام]] وغيرهم، وما كانوا يقصدون بحضورهم الانضمام للدعوة، لكنهم حين حضروا الحفل وأعجبهم ما ألقي فيه من محاضرات عامة وأحاديث مفيدة، لم يعودوا إلى بلدهم إلا بعد أن ناقشوا وفهموا، وتعاهدوا على حمل أعباء الدعوة إلى مدينتهم المنزلة دقهلية.
 
ولم يمض من الوقت الكثير إلا وقد تأسست للإخوان شعبة في المنزلة رأسها فضيلة الشيخ [[مصطفى الطير]] الذي تخرج في [[الأزهر الشريف]] حينذاك، وتأسست بعد ذلك شعبة الجمالية في منزل آل عبد اللطيف، وتلتها شعبة أخرى بالمنزلة في منزل آل طويلة، وأخذت الدعوة تحتل مكانها في هذه البقاع الكريمة من الوطن العزيز حتى بلغت برمبال القديمة. [[#المراجع|(1)]]
 
'''<center><font color="blue"><font size=5> [[برمبال القديمة وشعبة الإخوان|للمزيد]] </font></font></center>'''

مراجعة ٠١:٥٨، ١٩ يناير ٢٠٢٠

تاريخ الإخوان في سنورس

إخوان ويكي

جاء وفق المصادر التاريخية القديمة أن الاسم القديم لسنورس هو بيسنورس (PESENOURIS) والمقطع (PE) معناه كوكب أو الشمس، والمقطع (ORUIS) يعنى أورس وهو الصقر حورس، وكان طائرًا مقدسًا عند الفراعنة، والبعض يقول نسبة لطائر النورس.

كانت سنورس جزيرة تقع وسط بحيرة قارون القديمة والتي كانت تسمى موريس وكانت تغطي معظم إقليم الفيوم، وكان يتواجد بها مجموعة من الجزر، مثل جزيرة سوبك وهي كيمان فارس الآن التي كانت عاصمة الفيوم، وكان المسافر الذي يرغب في السفر إلى عاصمة مصر (منف) يركب السفينة من بيهمو إلى جزيرة سنورس، ومنها إلى كوم أوشيم، ومنها إلى منف وكانت مياه بحيرة قارون مياه عذبة تعيش فيها التماسيح وفرس النهر (السيد قشطة)

واحترف أهالي سنورس صيد الأسماك وكان التمساح مقدسًا بالنسبة لهم؛ حيث كانت التماسيح تأتي مع البواكير الأولى لمياه الفيضان القادمة من أعالي النيل وعاش أهالي سنورس في الجزيرة اثني عشر قرن من الزمان إلى أن جاءت الأسرة الثانية عشرة وجففت جزءا كبيرا من البحيرة، وحولتها إلى حقول وانحسرت مياه البحيرة إلى الشمال وتحولت سنورس إلى ثغر محاط باليابس ما عدا الناحية البحرية كانت على البحيرة ومن المعروف تاريخيا أن الملك سنوسرت الثاني أقام في سنورس فترة من الزمن...

للمزيد