الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٧: سطر ٧:
فيما ميز الصراع بين الرئيس '''(الراحل)''' [[جمال عبد الناصر]] وجماعة [[الإخوان المسلمين]] الحقبة الناصرية. وفى مسعى للكشف عن جوانب جديدة فى فترات حكم الرؤساء الثلاثة، بما قد يساعد فى استشراف ما هو آت، تعرض "الشروق" عددا من وثائق وكالة المخابرات المركزية الأمريكية '''(سى آى إيه)'''، التى رفعت عنها السرية، والتى ترصد عدة أحداث مصرية بارزة، سواء داخليا أو خارجيا.
فيما ميز الصراع بين الرئيس '''(الراحل)''' [[جمال عبد الناصر]] وجماعة [[الإخوان المسلمين]] الحقبة الناصرية. وفى مسعى للكشف عن جوانب جديدة فى فترات حكم الرؤساء الثلاثة، بما قد يساعد فى استشراف ما هو آت، تعرض "الشروق" عددا من وثائق وكالة المخابرات المركزية الأمريكية '''(سى آى إيه)'''، التى رفعت عنها السرية، والتى ترصد عدة أحداث مصرية بارزة، سواء داخليا أو خارجيا.


== الشعب المصرى تحرر من وهم  النظام الناصرى ==
الشعب المصرى تحرر من وهم  النظام الناصرى


'''وثيقة: استياء من حرب [[اليمن]] والاعتقالات ..ولا دلائل على تحركات ضد النظام'''
'''وثيقة: استياء من حرب [[اليمن]] والاعتقالات ..ولا دلائل على تحركات ضد النظام'''

مراجعة ٠٦:٤٩، ١ مارس ٢٠٢٠

خطاب لم يلقه مبارك

من ستينيات إلى ثمانينيات القرن الماضى، شهدت مصر أحداثا بارزة، ارتبطت فى معظمها، بصورة أو أخرى، بشخص الرئيس الحاكم.

فبناء علاقات قوية مع إيران، بداية من يناير 1975 ارتبط برؤية الرئيس (الراحل) محمد أنور السادات للسياسة الخارجية المصرية. ودعم الرئيس (السابق) محمد حسني مبارك لأمن دول الخليج، إبان زيارته عددا من هذه الدول عام 1988، جاء ضمن محاولته إعادة علاقات القاهرة مع بقية العواصم العربية بعد سنوات من التدهور عقب توقيع مصر معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1979.

فيما ميز الصراع بين الرئيس (الراحل) جمال عبد الناصر وجماعة الإخوان المسلمين الحقبة الناصرية. وفى مسعى للكشف عن جوانب جديدة فى فترات حكم الرؤساء الثلاثة، بما قد يساعد فى استشراف ما هو آت، تعرض "الشروق" عددا من وثائق وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سى آى إيه)، التى رفعت عنها السرية، والتى ترصد عدة أحداث مصرية بارزة، سواء داخليا أو خارجيا.

الشعب المصرى تحرر من وهم النظام الناصرى

وثيقة: استياء من حرب اليمن والاعتقالات ..ولا دلائل على تحركات ضد النظام

رأت الوثيقة، المؤرخة بيوم 8 يوليو 1966، أن الشعب المصرى تحرر من وهم نظام الرئيس عبد الناصر، وأرجعت ذلك إلى توريط عبد الناصر لمصر فى حرب اليمن، حيث فقد الكثير من المصريين أقارب أو أصدقاء لهم فى هذه الحرب، إضافة إلى حملات الاعتقال بدعوى ممارسة أنشطة سياسية، وبسبب الحملة ضد ملاك الأراضى الزراعية بناء على قوانين الإصلاح الزراعى، والإطاحة بالمئات من العمد فى القرى، وهم عادة من أسر مؤثرة فى الريف.

وذكرت الوثيقة، المفرج عنها عام 2004، أن هناك خلافا واضحا بين رئيس الوزراء، زكريا محيى الدين، وعلى صبرى، الذى أطاح به عبد الناصر من رئاسة الوزراء. وأضافت أن صبرى يستخدم منصبه الحالى كرئيس للاتحاد الاشتراكى العربى فى اتخاذ إجراءات تعوق برنامج محيى الدين، القائم على التقشف.

وتشدد الوثيقة على عدم توافر معلومات تفيد بإمكانية أن يتحول الاستياء فى الشارع من نظام عبد الناصر إلى تحركات ضد النظام، فيما عدا تحركات جماعة الإخوان المسلمين التى جرى إجهاضها عام 1965.

رقم الوثيقة 159

التصنيف: سرى للغاية

السادات اتهم اليسار بمظاهرات 77 وشكر مبارك والجمسى

الوثيقة: الرئيس فشل فى تقديم حلول للصعوبات الاقتصادية.. واعتمد على نفوذ مسئوليه الكبار

بحسب الوثيقة، المؤرخة بيوم 4 فبراير 1977، أى بعد أيام قليلة من انتفاضة الشعب المصرى ضد ارتفاع أسعار السلع الأساسية، فإن الرئيس محمد أنور السادات فشل فى تقديم حلول سريعة وناجزة للصعوبات الاقتصادية التى تواجهها البلاد.

وبدلا من ذلك، وفقا للوثيقة، ألقى السادات باللوم فى انتفاضة الشعب على من أسماهم "المتآمرين من اليسار". وفيما يمكن اعتباره تصويتا على الثقة فى أفراد حكومته، وجه السادات الشكر لنائبه حسني مبارك، ووزير الحربية محمد الجمسى، لما قدماه من مساعدات فى احتواء الاضطرابات (المظاهرات)، بحسب الوثيقة.

وتابعت الوثيقة، المفرج عنها عام 2006، أنه

"رغم الانتقادات التى وجهت للحكومة فى هذه الفترة؛ على خلفية مسئوليتها عن التراجع الاقتصادى، فإن السادات جدد الثقة فى الحكومة وعدد من المسئولين المحيطين به؛ لكونه يعول كثيرا على نفوذ هؤلاء المسئولين فى الجيش وقوات الأمن".

الوثيقة أشارت أيضا إلى أن الحلول الأمنية التى اتخذها السادات فى مواجهة مظاهرات يناير 1977 لا تجدى نفعا مع بعض المصريين، خصوصا الطلاب وبعض الجماعات السياسية التى تمتعت بحرية حركة فى إطار خطة الرئيس للتحرر السياسى. وهنا حذفت المخابرات الأمريكية فقرة كاملة من الوثيقة عن هذه الجماعات.

رقم الوثيقة: 217

التصنيف: سرى للغاية

الإخوان تهديد أمنى لعبد الناصر

وثيقة: الجماعة خططت لاغتيالات وتفجيرات.. والممثل الشخصى للرئيس اتهم دولة عربية بمساعدتها

تذهب الوثيقة إلى أن أنشطة جماعة الإخوان المسلمين فى مصر تمثل تهديدا أمنيا للرئيس جمال عبد الناصر، مشيرة إلى اتهام النظام المصرى الحاكم للجماعة بالمشاركة فى سلسلة من الاضطرابات. الوثيقة، المؤرخة بيوم 9 سبتمبر 1956 والمفرج عنها عام 2003، أضافت أن جماعة الإخوان خططت لإغراق مصر فى الفوضى، عبر اغتيال شخصيات مهمة، بينها سفراء بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا.

إضافة إلى التخطيط لتفجير مصانع وجسور ومحطات إذاعية، وفقا للوثيقة، التى أضافت أنه رغم حالة السكون التى يتسم بها الإخوان بشكل كبير منذ عام 1954، فإن الجماعة قوية من الداخل. الوثيقة أشارت إلى أن تحقيقات أجهزة الأمن المصرية كشفت عن خلايا للإخوان المسلمين فى جميع أرجاء مصر.

وعلى الرغم من قول السفارة الأمريكية فى القاهرة إن هناك كمية كبيرة من السلاح والمتفجرات تم تهريبها إلى مصر، فإن الدكتور حسن صبرى الخولى، الممثل الشخصى للرئيس عبد الناصر، حاول التقليل من خطر الاضطرابات الداخلية، واتهم دولة عربية "لم يسمها" بمساعدة الإخوان المسلمين.

ونقلت الوثيقة عن صحيفتين مصريتين أن الإخوان دبروا قضية التخابر للصحفى مصطفى أمين (الذى اتهمته السلطات المصرية بالتخابر لصالح الولايات المتحدة)؛ وذلك لإثبات أن واشنطن والاستعمار (البريطانى) هما اللذان يخططان لكل المؤامرات فى مصر.

الوثيقة تطرقت أيضا إلى المظاهرات التى شهدتها القاهرة فى جنازة أحد رؤساء وزراء ما قبل ثورة يوليو 1952، والعنف الذى شهدته مدينة دمياط. واعتبرت أن هذه الأحداث تفيد باحتمالية اتساع دائرة العنف، لا سيما فى ظل انتشار شائعات فى القاهرة عن وجود مؤامرات.... للمزيد