الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<center><font color="blue"><font size=5> [[دعوة الإخوان في كوم حمادة]]</font></font></center>
<center><font color="blue"><font size=5> [[إدارة الأزمة في الجماعة - حسن البنا نموذجا]]</font></font></center>


'''[[إخوان ويكي]]'''
'''[[إخوان ويكي]]'''


كانت بداية [[الإخوان]] بكوم حمادة حينما تخرج الشيخ [[حسن البنا]] من مدرسة المعلمين، وحصوله على دبلوم المعلمين تم تعينه بمدرسة '''" خربتا "''' الأولية بمركز كوم حمادة، غير أنه رفض التعيين لاستكمال دراسته في دار العلوم.
[[ملف:الإمام حسن البنا.jpg|160بك|تصغير|<center>الإمام [[حسن البنا]]</center>]]


وبعدما تخرج من دار العلوم جاء تعينه في مدينة [[الإسماعيلية]] والتي بدأ في غرس الدعوة، وما إن استقرت الدعوة ب[[الإسماعيلية]] حتى بدأت في الانتشار خارجها، وكانت من أوائل الأماكن التي زحفت إليها إلى محافظة [[البحيرة]]، حيث كان الأستاذ [[أحمد السكري]] – صديق الأستاذ [[حسن البنا]] - يعيش في المحمودية فنقل الدعوة إليها.
تدرج مفهوم الأزمة وفق تطور الأمم ومدى فهمها لطبيعة الحادثة التي تمر بها، فقد نشأ هذا المصطلح كتعبير عن أزمة طبية لدى المجتمع الإغريقي القديم، واستمر كذلك حتي العصور الوسطى في القارة الأوربية حينما حدثت أزمة بين الكنيسة والدولة، وبحلول القرن التاسع عشر تواتر استخدامها للدلالة على ظهور مشكلات خطيرة أو لحظات تحوّل فاصلة في تطور العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.


وحينما انتقل الشيخ [[حامد عسكرية]] إلى [[شبراخيت]] كون فيها شعبة على غرار شعبة [[الإخوان]] ب[[الإسماعيلية]]، وليس ذلك فحسب، إذ كان الأستاذ [[أحمد عبد الحميد]] واحد من أربعة أصدقاء مع [[البنا]] والذي ذكره في [[رسالة المؤتمر الخامس]]
ولقد استعمل المصطلح بعد ذلك في مختلف فروع العلوم الإنسانية وبات يعني مجموعة الظروف والأحداث المفاجئة التي تنطوي على تهديد واضح للوضع الراهن المستقر في طبيعة الأشياء.


'''بقوله:'''  
'''تقول الدكتورة عفاف عزت رفلة:'''  


:وليت وجهى شطر الأصدقاء و[[الإخوان]] ممن جمعني وإياهم عهد الطلب وصدق الود والشعور بالواجب، فوجدت استعدادًا حسنًا، وكان أسرعهم إلى مشاركتي عبء التفكير وأكثرهم اقتناعًا بوجوب العمل فى إسراع وهمة، الإخوان الفضلاء: الأستاذ أحمد أفندي السكرى، والأخ المفضال المرحوم الشيخ [[حامد عسكرية]] -أسكنه الله فسيح جنته، والأخ الشيخ [[أحمد عبد الحميد]]، وكثير غيرهم. [[#المراجع|(2)]]
:الأزمة ظاهرة إنسانية وجزء من نسيج الحياة، تنشأ في أية لحظة وفي ظروف مفاجئة نتيجة ظروف داخلية أو خارجية تخلق نوع من التهديد للجميع أو الأفراد، ويتحتم التعامل معها بحزم للقضاء عليها والحد من خسائرها وتأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية والنفسية. [[#المراجع|(1)]]


كان الأستاذ أحمد عبدالحميد يعيش في كفر الدوار حيث عمل على نشر الدعوة فيها، ثم سعى لنقل الدعوة إلى كوم حمادة، وبالفعل لم يكد عام [[1936]]م يحل حتى استجاب للدعوة عدد كبير وافتتحت العديد من الشعب في مركز كوم حمادة
و البحث في إدارة الأزمة هو أحد الأساليب العلمية لمواجهة المآزق والفتن حتى لا تحدث أزمة وسط أفراد المجتمع.


'''ومنها:'''
وإدارة الأزمات تعد واحدةً من أهم وأخطر الإشكاليات التي تواجه الحركة الإسلامية على وجه العموم، فالعمل الإسلامي سواء كان دعويًّا أو حركيًّا على المحك دائمًا وفي ظل غياب الأُطر المؤسسية القانونية لدول العالم الثالث فإن العمل الإسلامي شأنه شأن أي عمل يواجه أزمات أو يصطدم بعقبات إدارية أو أمنية أو سياسية حتى ولو حاول أن يعمل في ظل الأُطر القانونية القائمة.


#شعبة كوم حمادة، وكان مسئولها الأستاذ خالد أفندي علام – الباشمحضر.
القائمين على العمل الإسلامي في حاجةٍ إلى ما يمكن تسميته بـ'''"فقه إدارة الأزمات"'''، فإدارة الأزمة ليست سهلةً ميسورةً، ولكنها تُعد أحد أهم وأخطر عناصر العمل الإسلامي، فإذا لم يُحسن التعامل معها قد تجر على العمل ويلات كثيرة، فلا بد من تحليل أي مشكلة، ودراسة البدائل في ظلِّ الإمكانات المتاحة، والظروف القائمة، وحسابات الأضرار والمنافع واعتبارات المقاصد الشرعية، وتلمس الحلول المناسبة، دون تفريط في '''"الثوابت"''' الخاصة بالعمل أو الخروج عن أُطره. [[#المراجع|(2)]]
#شعبة الخطاطبة، وكان مسئولها الأستاذ محمد أفندي سليمان المليجي – الموظف بالسكة الحديد.
...[[إدارة الأزمة في الجماعة - حسن البنا نموذجا|تابع القراءة]]'''
#شعبة التوفيقية، وكان مسئولها الأستاذ أيوب أفندي حسين – بلتيشة الدهرية.
#شعبة كفر بولين وكان مسئولها الحاج حامد عبد الوهاب الطحان.
#شعبة بيان وكان مسئولها الشيخ إبراهيم تميم بعزبة الأكرت.
#شعبة واقد، وكان مسئولها الشيخ محمد عبد الرسول خليفة – كوم حمادة.
 
وحينما تشكلت أول هيئة تأسيسية للإخوان عام [[1945]]م تم اختيار الشيخ أحمد عبد الحميد حامد الطحان من كفر بولين كوم حمادة، الأستاذ عبد الغفار الديب من كوم حمادة. وحينما زار الأستاذ [[حسن البنا]] مركز كوم حمادة نظم الأستاذ الشاعر محمد طلبة السعداوي قصيدة بمناسبة هذه الزيارة
 
'''قال فيها:'''
 
قف بالمدائن وانصت أيها العاني           
:::واسمع نشيد التقي من آي قرآن
 
ورو قلبك من لحن يفيض به               
:::داع إلى الله في طهر وإيمان
 
يا مرشدًا أضاءت الدنيا بدعوته           
:::وأشرقت بجمال جد فتان...[[دعوة الإخوان في كوم حمادة|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٤:٠٩، ٢١ نوفمبر ٢٠٢٠

إدارة الأزمة في الجماعة - حسن البنا نموذجا

إخوان ويكي

الإمام حسن البنا

تدرج مفهوم الأزمة وفق تطور الأمم ومدى فهمها لطبيعة الحادثة التي تمر بها، فقد نشأ هذا المصطلح كتعبير عن أزمة طبية لدى المجتمع الإغريقي القديم، واستمر كذلك حتي العصور الوسطى في القارة الأوربية حينما حدثت أزمة بين الكنيسة والدولة، وبحلول القرن التاسع عشر تواتر استخدامها للدلالة على ظهور مشكلات خطيرة أو لحظات تحوّل فاصلة في تطور العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

ولقد استعمل المصطلح بعد ذلك في مختلف فروع العلوم الإنسانية وبات يعني مجموعة الظروف والأحداث المفاجئة التي تنطوي على تهديد واضح للوضع الراهن المستقر في طبيعة الأشياء.

تقول الدكتورة عفاف عزت رفلة:

الأزمة ظاهرة إنسانية وجزء من نسيج الحياة، تنشأ في أية لحظة وفي ظروف مفاجئة نتيجة ظروف داخلية أو خارجية تخلق نوع من التهديد للجميع أو الأفراد، ويتحتم التعامل معها بحزم للقضاء عليها والحد من خسائرها وتأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية والنفسية. (1)

و البحث في إدارة الأزمة هو أحد الأساليب العلمية لمواجهة المآزق والفتن حتى لا تحدث أزمة وسط أفراد المجتمع.

وإدارة الأزمات تعد واحدةً من أهم وأخطر الإشكاليات التي تواجه الحركة الإسلامية على وجه العموم، فالعمل الإسلامي سواء كان دعويًّا أو حركيًّا على المحك دائمًا وفي ظل غياب الأُطر المؤسسية القانونية لدول العالم الثالث فإن العمل الإسلامي شأنه شأن أي عمل يواجه أزمات أو يصطدم بعقبات إدارية أو أمنية أو سياسية حتى ولو حاول أن يعمل في ظل الأُطر القانونية القائمة.

القائمين على العمل الإسلامي في حاجةٍ إلى ما يمكن تسميته بـ"فقه إدارة الأزمات"، فإدارة الأزمة ليست سهلةً ميسورةً، ولكنها تُعد أحد أهم وأخطر عناصر العمل الإسلامي، فإذا لم يُحسن التعامل معها قد تجر على العمل ويلات كثيرة، فلا بد من تحليل أي مشكلة، ودراسة البدائل في ظلِّ الإمكانات المتاحة، والظروف القائمة، وحسابات الأضرار والمنافع واعتبارات المقاصد الشرعية، وتلمس الحلول المناسبة، دون تفريط في "الثوابت" الخاصة بالعمل أو الخروج عن أُطره. (2) ...تابع القراءة