الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[ | '''<center><font color="blue"><font size=5>[[موقف مؤسسات الإفتاء العربية من ثورات الربيع العربي 2011م الحلقة الثانية (مصر)]]</font></font></center>''' | ||
'''[[إخوان ويكي]]''' | '''[[إخوان ويكي]]''' | ||
كانت الأوضاع في العالم العربي تنذر بحدوث تغيرات جذرية قادمة لا محالة في الفترة التي سبقت ثورات الربيع العربي، فالظلم قد شمل جميع المؤسسات، والوضع الاقتصادي كان في أسوء درجاته، والاستبداد السياسي كان يحكم قبضته الخانقة على أعناق الجميع فلم يعد هناك متنفسا، حتى المؤسسات الدينية كانت مطية وفق أحكام ورغبات النظام. | |||
كان حرق محمد بو عزيزي لنفسه من جراء الظلم الاجتماعي عليه من النظام الحاكم وسلطته التنفيذية ب[[تونس]] العامل الذي أشعل جذوة الثورات في العديد من المجتمعات العربية، فما كاد الهتاف الأشهر ينطلق من حناجر التونسيين '''"هرب بن علي"''' حتى أصبح حلم التحرر من الظلم والاستبداد يرتسم أمام أعين الشعوب المظلومة والتي عاشت سنوات من الظلم والاضطهاد والفوارق الاجتماعية. | |||
أيام قليلة بين هروب زين العابدين بن علي رئيس [[تونس]] ودعوة المصريين للخروج ضد ظلم وزارة الداخلية بقيادة حبيب العادلي الذي سرعان ما تحولت للخروج على النظام كله والمطالبة برحيله، والتي سخر منها [[مبارك]] بقوله أمام برلمان الزور عام [[2010]]م '''"خليهم يتسلوا"''' ردا على دعوات الشباب للخروج ضد النظام، وهي الكلمات التي أشعلت جذوة الحماسة في قلوب الشعب للخروج ردا على استهانة وسخرية الرئيس من الشعب وغضبته... [[موقف مؤسسات الإفتاء العربية من ثورات الربيع العربي 2011م الحلقة الثانية (مصر)|تابع القراءة]]''' | |||
مراجعة ٠١:٤٠، ٣٠ يناير ٢٠٢١
كانت الأوضاع في العالم العربي تنذر بحدوث تغيرات جذرية قادمة لا محالة في الفترة التي سبقت ثورات الربيع العربي، فالظلم قد شمل جميع المؤسسات، والوضع الاقتصادي كان في أسوء درجاته، والاستبداد السياسي كان يحكم قبضته الخانقة على أعناق الجميع فلم يعد هناك متنفسا، حتى المؤسسات الدينية كانت مطية وفق أحكام ورغبات النظام.
كان حرق محمد بو عزيزي لنفسه من جراء الظلم الاجتماعي عليه من النظام الحاكم وسلطته التنفيذية بتونس العامل الذي أشعل جذوة الثورات في العديد من المجتمعات العربية، فما كاد الهتاف الأشهر ينطلق من حناجر التونسيين "هرب بن علي" حتى أصبح حلم التحرر من الظلم والاستبداد يرتسم أمام أعين الشعوب المظلومة والتي عاشت سنوات من الظلم والاضطهاد والفوارق الاجتماعية.
أيام قليلة بين هروب زين العابدين بن علي رئيس تونس ودعوة المصريين للخروج ضد ظلم وزارة الداخلية بقيادة حبيب العادلي الذي سرعان ما تحولت للخروج على النظام كله والمطالبة برحيله، والتي سخر منها مبارك بقوله أمام برلمان الزور عام 2010م "خليهم يتسلوا" ردا على دعوات الشباب للخروج ضد النظام، وهي الكلمات التي أشعلت جذوة الحماسة في قلوب الشعب للخروج ردا على استهانة وسخرية الرئيس من الشعب وغضبته... تابع القراءة