الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[الإخوان – أمريكا – الربيع العربي بين سطور الكتب الغربية]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[موقف مؤسسات الإفتاء العربية من ثورات الربيع العربي 2011م الحلقة الثانية (مصر)]]</font></font></center>'''


'''[[إخوان ويكي]]'''
'''[[إخوان ويكي]]'''


لم يترك خصوم [[الإخوان]] في [[مصر]] وغيرها من الدول العربية خاصة أي شاردة أو واردة في مسيرة حياتهم وعلاقاتهم إلا وألقوا بظلال الشبهات عليها، مع العلم أنها أحداث يقوم بها جميع الكيانات إلا أن النتيجة واضحة هي خوف الأنظمة العربية من أن يبسط التيار الإسلامي نفوذه على الشعوب والمنطقة فلا يكون للمستبدين والديكتاتوريين مكانا في هذه البلاد وهة السبب الحقيقي وراء إنفاق [[الإمارات]] و[[السعودية]] و[[مصر]] مليارات الدولارات من أجل القضاء على ثورات الربيع العربي وتصنفيها أنها ثورات أشعلت الفتنة في المنطقة وأنها سبب بلاء الشعوب.
كانت الأوضاع في العالم العربي تنذر بحدوث تغيرات جذرية قادمة لا محالة في الفترة التي سبقت ثورات الربيع العربي، فالظلم قد شمل جميع المؤسسات، والوضع الاقتصادي كان في أسوء درجاته، والاستبداد السياسي كان يحكم قبضته الخانقة على أعناق الجميع فلم يعد هناك متنفسا، حتى المؤسسات الدينية كانت مطية وفق أحكام ورغبات النظام.


لقد صال وجال كثير من الكتاب والباحثين والصحفيين والإعلاميين السائرين في ركاب الأنظمة والداعمين لهم في مواجهة الديمقراطية وحركات الإسلام السياسي حول علاقة [[الإخوان المسلمين]] بأمريكا، وإن كانوا من قبل اتهموا [[الإخوان]] بعلاقتهم ببريطانيا وألمانيا، بل يتهمونهم بإقامة علاقات مشبوهة مع كل الدول المعارضة للأنظمة العربية المستبدة، المهم هو إحاطة كيان الأنظمة المستبدة بهالة من القدسية التي لا تأتيها الباطل من بين يدها.
كان حرق محمد بو عزيزي لنفسه من جراء الظلم الاجتماعي عليه من النظام الحاكم وسلطته التنفيذية ب[[تونس]] العامل الذي أشعل جذوة الثورات في العديد من المجتمعات العربية، فما كاد الهتاف الأشهر ينطلق من حناجر التونسيين '''"هرب بن علي"''' حتى أصبح حلم التحرر من الظلم والاستبداد يرتسم أمام أعين الشعوب المظلومة والتي عاشت سنوات من الظلم والاضطهاد والفوارق الاجتماعية.


فحينما قامت ثورات الربيع العربي سارعوا بألقاء الاتهامات أن أمريكا الديمقراطية وقفت ودعمت هذه الحركات من أجل إثارة البلبلة والانتفاضة ضد الحكام المستبدين، حتى أن محمد بن زايد – ولى عهد أبو ظبي – صرح لأوباما إذا سقطت [[مصر]] وتولى [[الإخوان]] زمام الأمور، فقد يسقط 8 قادة عرب آخرون.
أيام قليلة بين هروب زين العابدين بن علي رئيس [[تونس]] ودعوة المصريين للخروج ضد ظلم وزارة الداخلية بقيادة حبيب العادلي الذي سرعان ما تحولت للخروج على النظام كله والمطالبة برحيله، والتي سخر منها [[مبارك]] بقوله أمام برلمان الزور عام [[2010]]م '''"خليهم يتسلوا"''' ردا على دعوات الشباب للخروج ضد النظام، وهي الكلمات التي أشعلت جذوة الحماسة في قلوب الشعب للخروج ردا على استهانة وسخرية الرئيس من الشعب وغضبته... [[موقف مؤسسات الإفتاء العربية من ثورات الربيع العربي 2011م الحلقة الثانية (مصر)|تابع القراءة]]'''
 
لكن يتجاهل هؤلاء عن عمد الدور الأمريكي والإسرائيلي الداعم للانقلابات العسكرية، والمذابح الجماعية للشعوب على أيدي حكماها المستبدين، والدعم المالي واللوجيستي الذي لاحدود له لهذه الأنظمة المستبدة. مع العلم أن الكل يدرك أن أمريكا والدول الغربية لا تدعم شخص ولا نظام ولا دولة إلا من أجل تأمين مصالحها القومية فأذا تعارضت مصالح شعبها القومية مع أى شيء أخر فلا مجال للتعاون.. [[الإخوان – أمريكا – الربيع العربي بين سطور الكتب الغربية|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠١:٤٠، ٣٠ يناير ٢٠٢١

موقف مؤسسات الإفتاء العربية من ثورات الربيع العربي 2011م الحلقة الثانية (مصر)

إخوان ويكي

كانت الأوضاع في العالم العربي تنذر بحدوث تغيرات جذرية قادمة لا محالة في الفترة التي سبقت ثورات الربيع العربي، فالظلم قد شمل جميع المؤسسات، والوضع الاقتصادي كان في أسوء درجاته، والاستبداد السياسي كان يحكم قبضته الخانقة على أعناق الجميع فلم يعد هناك متنفسا، حتى المؤسسات الدينية كانت مطية وفق أحكام ورغبات النظام.

كان حرق محمد بو عزيزي لنفسه من جراء الظلم الاجتماعي عليه من النظام الحاكم وسلطته التنفيذية بتونس العامل الذي أشعل جذوة الثورات في العديد من المجتمعات العربية، فما كاد الهتاف الأشهر ينطلق من حناجر التونسيين "هرب بن علي" حتى أصبح حلم التحرر من الظلم والاستبداد يرتسم أمام أعين الشعوب المظلومة والتي عاشت سنوات من الظلم والاضطهاد والفوارق الاجتماعية.

أيام قليلة بين هروب زين العابدين بن علي رئيس تونس ودعوة المصريين للخروج ضد ظلم وزارة الداخلية بقيادة حبيب العادلي الذي سرعان ما تحولت للخروج على النظام كله والمطالبة برحيله، والتي سخر منها مبارك بقوله أمام برلمان الزور عام 2010م "خليهم يتسلوا" ردا على دعوات الشباب للخروج ضد النظام، وهي الكلمات التي أشعلت جذوة الحماسة في قلوب الشعب للخروج ردا على استهانة وسخرية الرئيس من الشعب وغضبته... تابع القراءة