الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(١٣ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[حركة رشاد والإخوان والتضليل الإعلامي للشعوب]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[الاخوان المسلمون في فلسطين.. انفراجة مابعد الهزيمة (1967 – 1987)]]</font></font></center>'''


'''[[إخوان ويكي]]'''
'''[[إخوان ويكي]]'''


حركة رشاد وماك الجزائرية ربما لم يسمع عنهما أحد من قبل إلا بعض المتخصصين أو أهل المغرب العربي عامة والجزائريين خاصة، إلا أن قرار تصنيفهما مؤخرا من قبل الحكومة الجزائرية كمنظمتان ارهابيتان وضعتهما على الواجهة لتمتلئ بهم المواقع الإعلامية.
بعد فترة كانت قاسية على [[الإخوان]] والتي امتدت لاكثر من عشر سنوات '''([[1954]] – [[1967]])''' ، حدثت هزيمة [[1967]] ، فانتقل القطاع من الإدارة المصرية الى سلطة الاحتلال ، فاعطى ذلك فرصة [[للإخوان المسلمين]] في القطاع ان ينشطوا !


لكن الملفت للنظر أن بعض المواقع المصرية الموالية للنظام العسكري أو بعض المواقع الإماراتية التابعة لسياسة محمد بن زيادة خاصة احتفت بشدة بقرار الحكومة الجزائرية بتصنيف جماعة رشاد جماعة إرهابية وأن هذه [[الجماعة]] تتبع التنظيم الدولي لجماعة [[الإخوان المسلمين]]، وأن هذا القرار بمثابة ضربة قوية في صرح [[الإخوان المسلمين]] في [[الجزائر]] وعالميا.
'''تحرك [[الإخوان المسلمون]] في ثلاثة محاور أساسية:'''


وأخذت هذه المواقع المصرية والإماراتية تصنع الوهم وتدلس الحقائق في سبيل إهام الشعوب العربية والإسلامية والغربية أن جماعة رشاد جماعة إخوانية وأن قرار الحكومة الجزائرية دليل على إدراكها بخطر [[الإخوان]] في [[الجزائر]] وهو ما أدى تصنيفها حركة إرهابية على غرار ما فعلته [[مصر]] و[[الإمارات]] و[[السعودية]] مع جماعة [[الإخوان]].
# '''التربية :''' كاولوية داخل [[الجماعة]]
# '''الانتشار :''' باعتبار ان المجتمع هو الحاضن الاساسى
# '''الاعداد للعمل الجهادى :''' ضد الاحتلال الصهيوني


اتهامات وصناعة الوهم
نبحث في هذه الورقة ، كيف تحرك [[الإخوان المسلمون]] داخل القطاع في هذه المحاور الثلاثة طوال الفترة من '''([[1967]]-[[1987]])'''


تعد دولة [[الإمارات]] – في عهد محمد بن زايد – جماعة [[الإخوان المسلمين]] من أشد أعدائها الحالين خاصة بعدما الأحداث التي صاحبت ثورات الربيع العربي عام [[2011]]م ووصول [[الإخوان]] لسدة الحكم في العديد من الدول، وهو ما وضع صناع القرار في [[الإمارات]] و[[السعودية]] خاصة في أزمة نفسية خوفا على عروشهم أو أن تصل هذه الثورات إلى شعوبهم وبلادهم، وزاد التوجس مع مطالبات إخوان [[الإمارات]] السلطة ببعض الإصلاحات، مما دفع الأنظمة لوضع جميع الإمكانيات لضرب واجهاض ثورات الربيع العربي والانقلاب على الديمقراطيات التي أحدثتها بعض الشعوب خاصة [[مصر]] و[[تونس]].
عشر سنوات .. استراحة محارب


تكلل ذلك بنجاحات كثيرة في هذا المجال خاصة لتلاقي رغبة الدول الغربية مع [[الإمارات]] و[[السعودية]] في ضرب حركات الإسلام السياسي عامة وجماعة [[الإخوان المسلمين]] خاصة والتي تروا أنها تشكل خطر على مصالحهم ومصالح إسرائيل في الشرق الأوسط.
ففي خلال اكثر من عشر سنوات '''([[1954]] – [[1967]])''' كانت [[غزة]] فيها تحت إدارة النظام الناصرى ، عانى فيها [[الإخوان المسلمون]] اشد المعاناة من نظام [[عبد الناصر]] ، سواء في [[مصر]] او في [[قطاع غزة]] . فقد كانت استراحة جبرية ، لكنها لم تكن فارغة الهدف تائهة المعنى . فقد انشغل [[الإخوان]] خلالها بالحفاظ على التنظيم  وسلامة الفكرة ونقاء الانتساب ..


لذا عمدت [[الإمارات]] وصنيعتها الصحف المصرية و[[السعودية]] إلى العمل على ربط جميع منظمات الإرهاب بجماعة [[الإخوان المسلمين]] وتسويق ذلك لدى الحكومات الغربية، وتجنيد في ذلك العديد من مؤسسات وجماعات الضغط في هذه الدول من أجل إدراج [[الإخوان]] كمنظمة إرهابية، إلا أنها منيت في هذا الملف خارج الدول العربية بالفشل حتى الآن.
مرحلة بناء (الانوية الصلبة)


لكنها جندت الكثير من الصحف ووسائل الإعلام والمراكز البحثية والشخصيات السياسية والإعلامية في معظم البلاد العربية من أجل تغيب الوعي لدى الشعوب وتزييف الحقائق والعمل على السيطرة على صناعة القرار في معظم البلاد العربية، وأنفقت من أجل ذلك مليارات الدولارات.
برغم ان فترة '''([[1954]]-[[1967]])''' كانت الاضعف في الانتساب ، لكنها لم تكن – بالنسبة للجماعة - فترة موات ، اذ استطاعت الجماعة خلالها ان تحافظ على نواتها الصلبة ، تلك التي قادت الانطلاقة الثانية للجماعة بعد هزيمة [[1967]] وخروج [[غزة]] من قبضة [[عبد الناصر]] ونظامه ، انتسب خلال تلك الفترة للجماعة من دشن الانطلاقة الكبرى للجماعة من خلال تأسيس حركة [[حماس]] :


وحينما التهب الشارع الجزائري بالحراك الشعبي والذي نتج عنه اجبار عبدالعزيز بوتفليقه وأنصاره على التنحي عن حكم البلاد في 2 [[أبريل]] [[2019]]م، سارعت [[الإمارات]] – خاصة – لاحتواء للعمل على احتواء الوضع ومحاولة غرس موالين لها أو للجيش يكونوا بعيدين عن الديمقراطية التي يريدها الشعب، أو عن سيطرة التيارات الإسلامية في البلاد.... [[حركة رشاد والإخوان والتضليل الإعلامي للشعوب|تابع القراءة]]'''
#'''الشيخ [[أحمد ياسين]] :''' والذى قاد بعد الهزيمة إعادة بناء جماعة [[الإخوان المسلمين]]
#'''الشيخ [[عبد الفتاح دخان]] :''' والذى شارك الشيخ [[أحمد ياسين]] تبعات ذلك البناء
#'''الشيخ محمد طه :''' وكان كذلك من المجموعة القيادية فيما بعد هزيمة [[1967]]
 
لذا فلم تكن فترة الخمسينات - بالنسبة لجماعة [[الإخوان المسلمين]] في [[قطاع غزة]] - ميتة ، اذ كان الإنجاز الأكبر بالنسبة لها هو الإبقاء على النواة الصلبة وحفظ بوصلة [[الجماعة]] تجاه الإسلام كمرجعية وتجاه الكيان الصهيوني كمحتل للأرض .
 
أولويات المرحلة
 
وقد اطلق [[الإخوان المسلمون]] على تلك الفترة ، مرحلة بناء '''(الانوية الصلبة)''' ، حيث كان الحفاظ على التنظيم وتطويره ، له أولوية منذ ما قبل هزيمة 67 وتمثل ذلك في:
 
#نص [[الإخوان]] في اللائحة العامة للجماعة في [[قطاع غزة]] على ان [[الإخوان المسلمون]] في [[قطاع غزة]] ، جزء من حركة [[الإخوان المسلمين]] العالمية
#استحداث [[الإخوان]] في البناء التنظيمى '''(مجلس الشورى)''' عام [[1961]] ، وبداخله تدار النقاشات وتحسم الاختلافات .... [[الاخوان المسلمون في فلسطين.. انفراجة مابعد الهزيمة (1967 – 1987)|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٥:١٢، ٢٤ يوليو ٢٠٢١

الاخوان المسلمون في فلسطين.. انفراجة مابعد الهزيمة (1967 – 1987)

إخوان ويكي

بعد فترة كانت قاسية على الإخوان والتي امتدت لاكثر من عشر سنوات (19541967) ، حدثت هزيمة 1967 ، فانتقل القطاع من الإدارة المصرية الى سلطة الاحتلال ، فاعطى ذلك فرصة للإخوان المسلمين في القطاع ان ينشطوا !

تحرك الإخوان المسلمون في ثلاثة محاور أساسية:

  1. التربية : كاولوية داخل الجماعة
  2. الانتشار : باعتبار ان المجتمع هو الحاضن الاساسى
  3. الاعداد للعمل الجهادى : ضد الاحتلال الصهيوني

نبحث في هذه الورقة ، كيف تحرك الإخوان المسلمون داخل القطاع في هذه المحاور الثلاثة طوال الفترة من (1967-1987)

عشر سنوات .. استراحة محارب

ففي خلال اكثر من عشر سنوات (19541967) كانت غزة فيها تحت إدارة النظام الناصرى ، عانى فيها الإخوان المسلمون اشد المعاناة من نظام عبد الناصر ، سواء في مصر او في قطاع غزة . فقد كانت استراحة جبرية ، لكنها لم تكن فارغة الهدف تائهة المعنى . فقد انشغل الإخوان خلالها بالحفاظ على التنظيم وسلامة الفكرة ونقاء الانتساب ..

مرحلة بناء (الانوية الصلبة)

برغم ان فترة (1954-1967) كانت الاضعف في الانتساب ، لكنها لم تكن – بالنسبة للجماعة - فترة موات ، اذ استطاعت الجماعة خلالها ان تحافظ على نواتها الصلبة ، تلك التي قادت الانطلاقة الثانية للجماعة بعد هزيمة 1967 وخروج غزة من قبضة عبد الناصر ونظامه ، انتسب خلال تلك الفترة للجماعة من دشن الانطلاقة الكبرى للجماعة من خلال تأسيس حركة حماس :

  1. الشيخ أحمد ياسين : والذى قاد بعد الهزيمة إعادة بناء جماعة الإخوان المسلمين
  2. الشيخ عبد الفتاح دخان : والذى شارك الشيخ أحمد ياسين تبعات ذلك البناء
  3. الشيخ محمد طه : وكان كذلك من المجموعة القيادية فيما بعد هزيمة 1967

لذا فلم تكن فترة الخمسينات - بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين في قطاع غزة - ميتة ، اذ كان الإنجاز الأكبر بالنسبة لها هو الإبقاء على النواة الصلبة وحفظ بوصلة الجماعة تجاه الإسلام كمرجعية وتجاه الكيان الصهيوني كمحتل للأرض .

أولويات المرحلة

وقد اطلق الإخوان المسلمون على تلك الفترة ، مرحلة بناء (الانوية الصلبة) ، حيث كان الحفاظ على التنظيم وتطويره ، له أولوية منذ ما قبل هزيمة 67 وتمثل ذلك في:

  1. نص الإخوان في اللائحة العامة للجماعة في قطاع غزة على ان الإخوان المسلمون في قطاع غزة ، جزء من حركة الإخوان المسلمين العالمية
  2. استحداث الإخوان في البناء التنظيمى (مجلس الشورى) عام 1961 ، وبداخله تدار النقاشات وتحسم الاختلافات .... تابع القراءة