الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(١٠ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[لماذا لم يدخل حسن البنا الأزهر؟]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[الاخوان المسلمون في فلسطين.. انفراجة مابعد الهزيمة (1967 – 1987)]]</font></font></center>'''


'''[[إخوان ويكي]]'''
'''[[إخوان ويكي]]'''


الجامع [[الأزهر]] هو أهم مساجد [[مصر]] على الإطلاق، وأحد المعاقل التاريخية لنشر وتعليم الإسلام كذلك هو واحد من أشهر المساجد الأثرية في [[مصر]] والعالم الإسلامي. يعود تاريخ بنائه إلى بداية عهد الدولة الفاطمية في [[مصر]]، بعدما أتم جوهر الصقلي فتح [[مصر]] سنة 969م، وشرع في تأسيس [[القاهرة]] قام بإنشاء القصر الكبير وأعده لنزول الخليفة المعز لدين الله
بعد فترة كانت قاسية على [[الإخوان]] والتي امتدت لاكثر من عشر سنوات '''([[1954]] [[1967]])''' ، حدثت هزيمة [[1967]] ، فانتقل القطاع من الإدارة المصرية الى سلطة الاحتلال ، فاعطى ذلك فرصة [[للإخوان المسلمين]] في القطاع ان ينشطوا !


وفي أثناء ذلك بدأ في إنشاء الجامع [[الأزهر]] ليصلي فيه الخليفة، وليكون مسجداً جامعاً للمدينة حديثة النشأة أسوة بجامع عمرو في الفسطاط وجامع ابن طولون في القطائع، كذلك أعد وقتها ليكون معهداً تعليمياً لتعليم المذهب الشيعي ونشره، فبدأ في بناؤه في جمادي الأول 359هـ/970م، وأتم بناءه وأقيمت أول جمعة فيه في رمضان سنة 361هـ /972م، وعرف بجامع [[القاهرة]]. [[#المراجع|(1)]]
'''تحرك [[الإخوان المسلمون]] في ثلاثة محاور أساسية:'''


التعليم في [[الأزهر]]
# '''التربية :''' كاولوية داخل [[الجماعة]]
# '''الانتشار :''' باعتبار ان المجتمع هو الحاضن الاساسى
# '''الاعداد للعمل الجهادى :''' ضد الاحتلال الصهيوني


يعتبر الجامع [[الأزهر]] جامعة تعليمية تنشر العلم الشرعي الوسطي، حيث استحدث موقع شيخ [[الأزهر]] فى أواخر القرن الحادى عشر الهجرى '''(السابع عشر الميلادى)'''.
نبحث في هذه الورقة ، كيف تحرك [[الإخوان المسلمون]] داخل القطاع في هذه المحاور الثلاثة طوال الفترة من '''([[1967]]-[[1987]])'''  


كان التعليم فى [[الأزهر]] قائما على الاختيار الحر، بحيث يختار الطالب أستاذه والمادة التى يقوم بتدريسها، أو الكتاب الذى يقرؤه لطلابه، ويعرض نصوصه نصًا نصًا ، فإذا اتم الطالب حفظه من علم الأستاذ ، وأنس من نفسه التجويد تقدم لأستاذه ليمتحنه مشافهة، فإذا أظهر استيعابا ونبوغا منحه الأستاذ إجازة علمية مكتوبة، وكانت هذه الإجازة كافية لصلاحه باًن يشتغل بالتدريس فى المدارس أو فى المساجد أو فى جامع [[الأزهر]] نفسه ، وظل العمل على ذلك حتى أواخر القرن التاسع عشر، حيث استعيض عنه بنظام التعليم الحديث، أو بنظام قريب منه بحسب الأحوال.
عشر سنوات .. استراحة محارب


كان الجامع قائم بذاته كمنارة علمية، حتى انتشر في ربوع المدن والقرى المصرية المعاهد الأزهرية كمرحلية أولية لاعداد الطلاب منذ الصغير في حواضن تربوية أزهرية، وهذه المعاهد تعد وريثة دور الكتاب والمسجد في العصر الحديث.
ففي خلال اكثر من عشر سنوات '''([[1954]] – [[1967]])''' كانت [[غزة]] فيها تحت إدارة النظام الناصرى ، عانى فيها [[الإخوان المسلمون]] اشد المعاناة من نظام [[عبد الناصر]] ، سواء في [[مصر]] او في [[قطاع غزة]] . فقد كانت استراحة جبرية ، لكنها لم تكن فارغة الهدف تائهة المعنى . فقد انشغل [[الإخوان]] خلالها بالحفاظ على التنظيم  وسلامة الفكرة ونقاء الانتساب ..


'''ففي عام [[1908]]م وفي عهد شيخ [[الأزهر]] حسونة النواوي الدراسة لثلاث مراحل:'''
مرحلة بناء (الانوية الصلبة)


:أولية وثانوية وعالية ، ومدة التعليم فى كل منها أربع سنوات ، يمنح الطالب الناجح فى كل مرحلة شهادة المرحلة. ثم تلاه القانون رقم 10 لسنة [[1911]]م والذي كان من ضمن قراراته إنشاء عدة معاهد أزهرية في عواصم المدن المصرية، قبل أن يصدر القانون رقم 49 لسنة [[1930]]م في عهد شيخ [[الأزهر]] الشيخ محمد الأحمدى الظواهرى
برغم ان فترة '''([[1954]]-[[1967]])''' كانت الاضعف في الانتساب ، لكنها لم تكن – بالنسبة للجماعة - فترة موات ، اذ استطاعت الجماعة خلالها ان تحافظ على نواتها الصلبة ، تلك التي قادت الانطلاقة الثانية للجماعة بعد هزيمة [[1967]] وخروج [[غزة]] من قبضة [[عبد الناصر]] ونظامه ، انتسب خلال تلك الفترة للجماعة من دشن الانطلاقة الكبرى للجماعة من خلال تأسيس حركة [[حماس]] :


:'''حيث حددت مراحل التعليم أربعة مراحل:''' ابتدائية لمدة أربع سنوات ، وثانوية لمدة خمس سنوات، وثلاث كليات للشريعة الإسلامية ، وأصول الدين ، واللغة العربية ، مدة الدراسة بكل منها أربع سنوات ، ثم تخصص مهنى مدته سنتان فى القضاء الشرعى والإفتاء ، وفى الوعظ والإرشاد ، وفى التدريس ثم تخصص المادة لمدة خمس سنوات تؤهل الناجح للحصول على العالمية مع درجة أستاذ ويعد هذا القانون الذى أنشئته بمقتضاه الكليات الثلاث والتخصصات المدنية والعلمية هو الإرهاص لميلاد جامعة [[الأزهر]] القائمة الآن بمقتضى القانون 103 لسنة [[1961]]م. [[#المراجع|(2)]].... [[لماذا لم يدخل حسن البنا الأزهر؟|تابع القراءة]]'''
#'''الشيخ [[أحمد ياسين]] :''' والذى قاد بعد الهزيمة إعادة بناء جماعة [[الإخوان المسلمين]]
#'''الشيخ [[عبد الفتاح دخان]] :''' والذى شارك الشيخ [[أحمد ياسين]] تبعات ذلك البناء
#'''الشيخ محمد طه :''' وكان كذلك من المجموعة القيادية فيما بعد هزيمة [[1967]]
 
لذا فلم تكن فترة الخمسينات - بالنسبة لجماعة [[الإخوان المسلمين]] في [[قطاع غزة]] - ميتة ، اذ كان الإنجاز الأكبر بالنسبة لها هو الإبقاء على النواة الصلبة وحفظ بوصلة [[الجماعة]] تجاه الإسلام كمرجعية وتجاه الكيان الصهيوني كمحتل للأرض .
 
أولويات المرحلة
 
وقد اطلق [[الإخوان المسلمون]] على تلك الفترة ، مرحلة بناء '''(الانوية الصلبة)''' ، حيث كان الحفاظ على التنظيم وتطويره ، له أولوية منذ ما قبل هزيمة 67 وتمثل ذلك في:
 
#نص [[الإخوان]] في اللائحة العامة للجماعة في [[قطاع غزة]] على ان [[الإخوان المسلمون]] في [[قطاع غزة]] ، جزء من حركة [[الإخوان المسلمين]] العالمية
#استحداث [[الإخوان]] في البناء التنظيمى '''(مجلس الشورى)''' عام [[1961]] ، وبداخله تدار النقاشات وتحسم الاختلافات .... [[الاخوان المسلمون في فلسطين.. انفراجة مابعد الهزيمة (1967 – 1987)|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٥:١٢، ٢٤ يوليو ٢٠٢١

الاخوان المسلمون في فلسطين.. انفراجة مابعد الهزيمة (1967 – 1987)

إخوان ويكي

بعد فترة كانت قاسية على الإخوان والتي امتدت لاكثر من عشر سنوات (19541967) ، حدثت هزيمة 1967 ، فانتقل القطاع من الإدارة المصرية الى سلطة الاحتلال ، فاعطى ذلك فرصة للإخوان المسلمين في القطاع ان ينشطوا !

تحرك الإخوان المسلمون في ثلاثة محاور أساسية:

  1. التربية : كاولوية داخل الجماعة
  2. الانتشار : باعتبار ان المجتمع هو الحاضن الاساسى
  3. الاعداد للعمل الجهادى : ضد الاحتلال الصهيوني

نبحث في هذه الورقة ، كيف تحرك الإخوان المسلمون داخل القطاع في هذه المحاور الثلاثة طوال الفترة من (1967-1987)

عشر سنوات .. استراحة محارب

ففي خلال اكثر من عشر سنوات (19541967) كانت غزة فيها تحت إدارة النظام الناصرى ، عانى فيها الإخوان المسلمون اشد المعاناة من نظام عبد الناصر ، سواء في مصر او في قطاع غزة . فقد كانت استراحة جبرية ، لكنها لم تكن فارغة الهدف تائهة المعنى . فقد انشغل الإخوان خلالها بالحفاظ على التنظيم وسلامة الفكرة ونقاء الانتساب ..

مرحلة بناء (الانوية الصلبة)

برغم ان فترة (1954-1967) كانت الاضعف في الانتساب ، لكنها لم تكن – بالنسبة للجماعة - فترة موات ، اذ استطاعت الجماعة خلالها ان تحافظ على نواتها الصلبة ، تلك التي قادت الانطلاقة الثانية للجماعة بعد هزيمة 1967 وخروج غزة من قبضة عبد الناصر ونظامه ، انتسب خلال تلك الفترة للجماعة من دشن الانطلاقة الكبرى للجماعة من خلال تأسيس حركة حماس :

  1. الشيخ أحمد ياسين : والذى قاد بعد الهزيمة إعادة بناء جماعة الإخوان المسلمين
  2. الشيخ عبد الفتاح دخان : والذى شارك الشيخ أحمد ياسين تبعات ذلك البناء
  3. الشيخ محمد طه : وكان كذلك من المجموعة القيادية فيما بعد هزيمة 1967

لذا فلم تكن فترة الخمسينات - بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين في قطاع غزة - ميتة ، اذ كان الإنجاز الأكبر بالنسبة لها هو الإبقاء على النواة الصلبة وحفظ بوصلة الجماعة تجاه الإسلام كمرجعية وتجاه الكيان الصهيوني كمحتل للأرض .

أولويات المرحلة

وقد اطلق الإخوان المسلمون على تلك الفترة ، مرحلة بناء (الانوية الصلبة) ، حيث كان الحفاظ على التنظيم وتطويره ، له أولوية منذ ما قبل هزيمة 67 وتمثل ذلك في:

  1. نص الإخوان في اللائحة العامة للجماعة في قطاع غزة على ان الإخوان المسلمون في قطاع غزة ، جزء من حركة الإخوان المسلمين العالمية
  2. استحداث الإخوان في البناء التنظيمى (مجلس الشورى) عام 1961 ، وبداخله تدار النقاشات وتحسم الاختلافات .... تابع القراءة