الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[الإخوان وإحياء سنة العيد]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[الاخوان المسلمون في فلسطين.. انفراجة مابعد الهزيمة (1967 – 1987)]]</font></font></center>'''


'''[[إخوان ويكي]]'''
'''[[إخوان ويكي]]'''


[[ملف:55شعار-الاخوان.jpg|200px|يسار|]]
بعد فترة كانت قاسية على [[الإخوان]] والتي امتدت لاكثر من عشر سنوات '''([[1954]] – [[1967]])''' ، حدثت هزيمة [[1967]] ، فانتقل القطاع من الإدارة المصرية الى سلطة الاحتلال ، فاعطى ذلك فرصة [[للإخوان المسلمين]] في القطاع ان ينشطوا !


في يوم العيد يظهر المسلمون الفرح والسرور، ويتمتعون بالمباحات والطيبات، ويتبادلون التهاني والزيارات، ويشكرون الله تعالى على نعمه الغزار، وصحة الأجسام، وأداء الشعائر العظام من الصيام والقيام والحج، بصدقة الفطر، وذبح الهدي والأضاحي، والتكبير والصلاة.
'''تحرك [[الإخوان المسلمون]] في ثلاثة محاور أساسية:'''


فهما يوم عبادة وشكر، ويوم فرح وسرور، وتبسُّط في المباحات، وبهذا اجتمع فيهما خير الدنيا والآخرة.
# '''التربية :''' كاولوية داخل [[الجماعة]]
# '''الانتشار :''' باعتبار ان المجتمع هو الحاضن الاساسى
# '''الاعداد للعمل الجهادى :''' ضد الاحتلال الصهيوني


والأصل أن تؤدّى صلاة العيد في الخلاء؛ فالخروج للصحراء أو الأماكن الخالية خارج حدود العمران والبناء فيها إبراز هيبة المسلمين من خلال خروجهم جماعات رجالا ونساء للصلاة في وقت محدد عقب فريضتي الصوم والحج، وإظهارًا لشعائر الدِّين إلا في مكة المكرمة فإنّها تُصلّى في المسجد الحرام، ولكن إنْ تعذرَ الخروج للصحراء تُصلّى في المسجد.
نبحث في هذه الورقة ، كيف تحرك [[الإخوان المسلمون]] داخل القطاع في هذه المحاور الثلاثة طوال الفترة من '''([[1967]]-[[1987]])'''


'''فعَنْ أمِّ عَطِيَّةَ رَضِيَ اللهُ عَنْها قَالَتْ: أمَرَنَا رَسُولُ، أنْ نُخْرِجَهُنَّ فِي الفِطْرِ وَالأضْحَى، العَوَاتِقَ وَالحُيَّضَ وَذَوَاتِ الخُدُورِ، فَأمَّا الحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلاةَ وَيَشْهَدْنَ الخَيْرَ وَدَعْوَةَ المُسْلِمِينَ، قُلْتُ يَا رَسُولَ الله! إِحْدَانَا لا يَكُونُ لَهَا جِلْبَابٌ، قال: «لِتُلْبِسْهَا أخْتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا». متفق عليه.'''
عشر سنوات .. استراحة محارب


لكن منذ أن ضعفت الخلافة الإسلامية استيقظ العالم الغربي لينهش لحمها، ونصب سهامه المسمومة تجاه الدول الإسلامية؛ فاجتاحت فرنسا [[مصر]] عام 1798م، ولم تخرج إلا بسبب ضعفها وتناحرها مع إنجلترا على اقتسام الكعكة، غير أنها خرجت بعد أن غرست معانيَ الانحلال والإباحية وسط أبناء الأمة الإسلامية، وازدادت الحملة شراسةً بعد أن اجتاحت إنجلترا [[مصر]] في [[سبتمبر]] 1882م، واجتاحت فرنسا [[تونس]] و [[الجزائر]] و[[المغرب]]، ثم بعد ذلك اجتاحت إيطاليا [[ليبيا]].
ففي خلال اكثر من عشر سنوات '''([[1954]] – [[1967]])''' كانت [[غزة]] فيها تحت إدارة النظام الناصرى ، عانى فيها [[الإخوان المسلمون]] اشد المعاناة من نظام [[عبد الناصر]] ، سواء في [[مصر]] او في [[قطاع غزة]] . فقد كانت استراحة جبرية ، لكنها لم تكن فارغة الهدف تائهة المعنى . فقد انشغل [[الإخوان]] خلالها بالحفاظ على التنظيم  وسلامة الفكرة ونقاء الانتساب ..


وكانت أول سياسة وضعها المحتل هي طمس الهوية الإسلامية؛ فأهملوا [[الأزهر]] والتعليم فيه، وعملوا على القضاء على اللغة العربية وإحلال كل ما هو غربي؛ فنشروا التنصير وسط الأمة وساعدهم على ذلك حالة الجهل التي كانت تحياها الأمة وسار كثير من رجال الثقافة في ركاب الحضارة الغربية،والتي انبهروا بزيف حضارتها.
مرحلة بناء (الانوية الصلبة)


لكن الله تعهَّد بحفظ دينه وقرآنه، وسخَّر له من يدافع عنه، وما كاد الاحتلال يستقر ويهنأ بالعيش في [[مصر]] حتى هبَّ أبناؤها يدافعون عنها بقلوب صادقة، وما كاد عام [[1928]]م يحل حتى ظهرت وسط الأمة [[جماعة الإخوان المسلمين]]، والتي أنشأها [[الإمام البنا]] لتعرِّف الناس دينهم الصحيح الشامل، ولتكون حائطَ صدٍّ ضد الغزو الغربي والصهيوني في [[فلسطين]].
برغم ان فترة '''([[1954]]-[[1967]])''' كانت الاضعف في الانتساب ، لكنها لم تكن – بالنسبة للجماعة - فترة موات ، اذ استطاعت الجماعة خلالها ان تحافظ على نواتها الصلبة ، تلك التي قادت الانطلاقة الثانية للجماعة بعد هزيمة [[1967]] وخروج [[غزة]] من قبضة [[عبد الناصر]] ونظامه ، انتسب خلال تلك الفترة للجماعة من دشن الانطلاقة الكبرى للجماعة من خلال تأسيس حركة [[حماس]] :
... [[الإخوان وإحياء سنة العيد|تابع القراءة]]'''
 
#'''الشيخ [[أحمد ياسين]] :''' والذى قاد بعد الهزيمة إعادة بناء جماعة [[الإخوان المسلمين]]
#'''الشيخ [[عبد الفتاح دخان]] :''' والذى شارك الشيخ [[أحمد ياسين]] تبعات ذلك البناء
#'''الشيخ محمد طه :''' وكان كذلك من المجموعة القيادية فيما بعد هزيمة [[1967]]
 
لذا فلم تكن فترة الخمسينات - بالنسبة لجماعة [[الإخوان المسلمين]] في [[قطاع غزة]] - ميتة ، اذ كان الإنجاز الأكبر بالنسبة لها هو الإبقاء على النواة الصلبة وحفظ بوصلة [[الجماعة]] تجاه الإسلام كمرجعية وتجاه الكيان الصهيوني كمحتل للأرض .
 
أولويات المرحلة
 
وقد اطلق [[الإخوان المسلمون]] على تلك الفترة ، مرحلة بناء '''(الانوية الصلبة)''' ، حيث كان الحفاظ على التنظيم وتطويره ، له أولوية منذ ما قبل هزيمة 67 وتمثل ذلك في:
 
#نص [[الإخوان]] في اللائحة العامة للجماعة في [[قطاع غزة]] على ان [[الإخوان المسلمون]] في [[قطاع غزة]] ، جزء من حركة [[الإخوان المسلمين]] العالمية
#استحداث [[الإخوان]] في البناء التنظيمى '''(مجلس الشورى)''' عام [[1961]] ، وبداخله تدار النقاشات وتحسم الاختلافات .... [[الاخوان المسلمون في فلسطين.. انفراجة مابعد الهزيمة (1967 – 1987)|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٥:١٢، ٢٤ يوليو ٢٠٢١

الاخوان المسلمون في فلسطين.. انفراجة مابعد الهزيمة (1967 – 1987)

إخوان ويكي

بعد فترة كانت قاسية على الإخوان والتي امتدت لاكثر من عشر سنوات (19541967) ، حدثت هزيمة 1967 ، فانتقل القطاع من الإدارة المصرية الى سلطة الاحتلال ، فاعطى ذلك فرصة للإخوان المسلمين في القطاع ان ينشطوا !

تحرك الإخوان المسلمون في ثلاثة محاور أساسية:

  1. التربية : كاولوية داخل الجماعة
  2. الانتشار : باعتبار ان المجتمع هو الحاضن الاساسى
  3. الاعداد للعمل الجهادى : ضد الاحتلال الصهيوني

نبحث في هذه الورقة ، كيف تحرك الإخوان المسلمون داخل القطاع في هذه المحاور الثلاثة طوال الفترة من (1967-1987)

عشر سنوات .. استراحة محارب

ففي خلال اكثر من عشر سنوات (19541967) كانت غزة فيها تحت إدارة النظام الناصرى ، عانى فيها الإخوان المسلمون اشد المعاناة من نظام عبد الناصر ، سواء في مصر او في قطاع غزة . فقد كانت استراحة جبرية ، لكنها لم تكن فارغة الهدف تائهة المعنى . فقد انشغل الإخوان خلالها بالحفاظ على التنظيم وسلامة الفكرة ونقاء الانتساب ..

مرحلة بناء (الانوية الصلبة)

برغم ان فترة (1954-1967) كانت الاضعف في الانتساب ، لكنها لم تكن – بالنسبة للجماعة - فترة موات ، اذ استطاعت الجماعة خلالها ان تحافظ على نواتها الصلبة ، تلك التي قادت الانطلاقة الثانية للجماعة بعد هزيمة 1967 وخروج غزة من قبضة عبد الناصر ونظامه ، انتسب خلال تلك الفترة للجماعة من دشن الانطلاقة الكبرى للجماعة من خلال تأسيس حركة حماس :

  1. الشيخ أحمد ياسين : والذى قاد بعد الهزيمة إعادة بناء جماعة الإخوان المسلمين
  2. الشيخ عبد الفتاح دخان : والذى شارك الشيخ أحمد ياسين تبعات ذلك البناء
  3. الشيخ محمد طه : وكان كذلك من المجموعة القيادية فيما بعد هزيمة 1967

لذا فلم تكن فترة الخمسينات - بالنسبة لجماعة الإخوان المسلمين في قطاع غزة - ميتة ، اذ كان الإنجاز الأكبر بالنسبة لها هو الإبقاء على النواة الصلبة وحفظ بوصلة الجماعة تجاه الإسلام كمرجعية وتجاه الكيان الصهيوني كمحتل للأرض .

أولويات المرحلة

وقد اطلق الإخوان المسلمون على تلك الفترة ، مرحلة بناء (الانوية الصلبة) ، حيث كان الحفاظ على التنظيم وتطويره ، له أولوية منذ ما قبل هزيمة 67 وتمثل ذلك في:

  1. نص الإخوان في اللائحة العامة للجماعة في قطاع غزة على ان الإخوان المسلمون في قطاع غزة ، جزء من حركة الإخوان المسلمين العالمية
  2. استحداث الإخوان في البناء التنظيمى (مجلس الشورى) عام 1961 ، وبداخله تدار النقاشات وتحسم الاختلافات .... تابع القراءة