الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>''' | '''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>''' | ||
'''<center><font color="green"><font size=5>[[ | '''<center><font color="green"><font size=5>[[صور من نقد الإمام البنا للمعارضين .. طه حسين أنموذجا]]</font></font></center>''' | ||
'''<center><font color="green"><font size=4>طه حسين أنموذجا</font></font></center>''' | |||
'''[[إخوان ويكي]]''' | '''[[إخوان ويكي]]''' | ||
'''"لاخير فيكم إن لم تقولوها .. ولا خير فينا إن لم نسمعها"''' قاعدة وضعها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أوضحت أهمية النقد في إصلاح النفس والمجتمع حتى يتعرف المرء على مدى صواب مسلكه. | |||
فالنقد البناء أول خطوة في الطريق إلى الرقي والتقدم، حيث تعتبر مسألة النقد والتقييم والمراجعة ظاهرة صحية في المؤسسات والمجتمعات المتحضرة، بل هي جزء أساسي من عملية التطوير والتقويم المستمر، يقول عبدالكريم بكار: إن جزءًا أصيلًا في كل طرح، وفي كل نظام عظيم، يكمن في قبوله للمراجعة، والنقد والإنماء والتغيير. | |||
'''وهو ما عبر عنه المحامي الأمريكي فرانك كلارك بقوله عن طبيعة النقد:''' | |||
:النقد مثل المطر ينبغي أن يكون يسيراً بما يكفي ليغذي نمو الإنسان دون أن يدمر جذوره. وهكذا كان الإمام [[حسن البنا]] الذي ربى نفسه على تقبل النقد وإصلاح الذات ومعرفة الحق وهو ذات المنهج الذي عمد إلى تربية أتباعه عليه، بل بلغ به إدراك حقيقة النقد حتى لأعلى هرم السلطة لكنه مع ذلك كان نقدا بناءا إيجابيا مغلف بعذوبة الكلمات وانتقاء الألفاظ للمنتقد وعدم التعرض للأشخاص أو الهيئات. | |||
[[حسن البنا]] ونقد الذات | |||
أوضحت مسيرة [[الإمام البنا]] ومن كتب عنه سواء من الأحباب أو الأعداء أنه كان دائم النقد لذاته، وكان يجري مراجعة ذاتية، وهو ما وضح في رسائله التي اختلفت في المفاهيم بين بداية الدعوة وبعد مرورها بسنوات. | |||
بل كان دائما ما يراجع أعمال [[الجماعة]] ليقف على الخلل ويستمع لكل ناصح وناقد أمين، ليرى الخلل في جماعته أين هو؟ وماذا تحتاج في المرحلة المقبلة، ولماذا أخفق في كذا، ولماذا نجح، وكيف يتجنب الإخفاق السابق. فكتب مقالات عديدة يحاسب فيها نفسه وجماعته، ماذا قدمت؟ وفيم نجحت؟ وفيم أخفقت؟ وما المطلوب منها؟. | |||
فكتب مقالا تحت عنوان: '''(عامان في الميزان.. عام مضى، وعام في ضمير الغيب)''' حاول فيه الوقوف على ما وقع للإخوان في العام الماضي وما هم مقبولون عليه من حوادث في المستقبل وأن الطريق ليس بالسهل ومن ثم وجب على [[الإخوان]] – كما يقول: صلاح النفس، فهل اطمأننا على صلاح أنفسنا؟ أنفسكم أولاً أيها [[الإخوان]]: '''﴿إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأوَّابِينَ غَفُورًا﴾ "الإسراء: 25"'''...'''[[صور من نقد الإمام البنا للمعارضين .. طه حسين أنموذجا|تابع القراءة]]'''' |
مراجعة ٠٢:١٨، ٣ ديسمبر ٢٠٢٢
"لاخير فيكم إن لم تقولوها .. ولا خير فينا إن لم نسمعها" قاعدة وضعها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أوضحت أهمية النقد في إصلاح النفس والمجتمع حتى يتعرف المرء على مدى صواب مسلكه.
فالنقد البناء أول خطوة في الطريق إلى الرقي والتقدم، حيث تعتبر مسألة النقد والتقييم والمراجعة ظاهرة صحية في المؤسسات والمجتمعات المتحضرة، بل هي جزء أساسي من عملية التطوير والتقويم المستمر، يقول عبدالكريم بكار: إن جزءًا أصيلًا في كل طرح، وفي كل نظام عظيم، يكمن في قبوله للمراجعة، والنقد والإنماء والتغيير.
وهو ما عبر عنه المحامي الأمريكي فرانك كلارك بقوله عن طبيعة النقد:
- النقد مثل المطر ينبغي أن يكون يسيراً بما يكفي ليغذي نمو الإنسان دون أن يدمر جذوره. وهكذا كان الإمام حسن البنا الذي ربى نفسه على تقبل النقد وإصلاح الذات ومعرفة الحق وهو ذات المنهج الذي عمد إلى تربية أتباعه عليه، بل بلغ به إدراك حقيقة النقد حتى لأعلى هرم السلطة لكنه مع ذلك كان نقدا بناءا إيجابيا مغلف بعذوبة الكلمات وانتقاء الألفاظ للمنتقد وعدم التعرض للأشخاص أو الهيئات.
حسن البنا ونقد الذات
أوضحت مسيرة الإمام البنا ومن كتب عنه سواء من الأحباب أو الأعداء أنه كان دائم النقد لذاته، وكان يجري مراجعة ذاتية، وهو ما وضح في رسائله التي اختلفت في المفاهيم بين بداية الدعوة وبعد مرورها بسنوات.
بل كان دائما ما يراجع أعمال الجماعة ليقف على الخلل ويستمع لكل ناصح وناقد أمين، ليرى الخلل في جماعته أين هو؟ وماذا تحتاج في المرحلة المقبلة، ولماذا أخفق في كذا، ولماذا نجح، وكيف يتجنب الإخفاق السابق. فكتب مقالات عديدة يحاسب فيها نفسه وجماعته، ماذا قدمت؟ وفيم نجحت؟ وفيم أخفقت؟ وما المطلوب منها؟.
فكتب مقالا تحت عنوان: (عامان في الميزان.. عام مضى، وعام في ضمير الغيب) حاول فيه الوقوف على ما وقع للإخوان في العام الماضي وما هم مقبولون عليه من حوادث في المستقبل وأن الطريق ليس بالسهل ومن ثم وجب على الإخوان – كما يقول: صلاح النفس، فهل اطمأننا على صلاح أنفسنا؟ أنفسكم أولاً أيها الإخوان: ﴿إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأوَّابِينَ غَفُورًا﴾ "الإسراء: 25"...تابع القراءة'