الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''
'''<center><font color="green"><font size=5>[[الإخوان المسلمون والحكومة الملكية وقانون الجمعيات]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="green"><font size=5>[[صور من نقد الإمام البنا للمعارضين .. طه حسين أنموذجا]]</font></font></center>'''
 
'''<center><font color="green"><font size=4>طه حسين أنموذجا</font></font></center>'''


'''[[إخوان ويكي]]'''
'''[[إخوان ويكي]]'''


كطبيعة نظرية ابن خلدون التي وضعها في مراحل الحضارات فقد تعرضت الحضارة الإسلامية لمراحلة القوة قبل أن تصيبها عوامل الضعف والتفكك في مراحل كثيرة غير أنه سرعان ما كان ينبثق عنه مرحلة فتية وقوية تأخذ بزمام الحضارة للقوة مرة أخرى، حتى تغير الوضع وحاز الغرب على عوامل قوة لم تسع الخلافة الإسلامية إلى أمتلاكها أو العمل على تطوير ما لديها
'''"لاخير فيكم إن لم تقولوها .. ولا خير فينا إن لم نسمعها"''' قاعدة وضعها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أوضحت أهمية النقد في إصلاح النفس والمجتمع حتى يتعرف المرء على مدى صواب مسلكه.
 
فالنقد البناء أول خطوة في الطريق إلى الرقي والتقدم، حيث تعتبر مسألة النقد والتقييم والمراجعة  ظاهرة صحية في المؤسسات والمجتمعات المتحضرة، بل هي جزء أساسي من عملية التطوير والتقويم المستمر، يقول عبدالكريم بكار: إن جزءًا أصيلًا في كل طرح، وفي كل نظام عظيم، يكمن في قبوله للمراجعة، والنقد والإنماء والتغيير.


حتى كانت المفاجأة أن اجتاحت الجيوش الغربية بعددها وعدتها ربوع الأراضي الإسلامية مستفيدين من سياسة فرق تسد والتي كان من أهم الأسلحة التي أمتلكتها الدول الغربية حيث ساعدها على تثبيت أركانها في الدول المحتلة أصحاب الأرض أنفسهم سواء كانوا سياسيين أو جيوش دانت بالولاء للمستعمر، حتى كانت النهاية بإسقاط الخلافة الإسلامية عام [[1924م]].
'''وهو ما عبر عنه المحامي الأمريكي فرانك كلارك بقوله عن طبيعة النقد:'''


من هذا الرحم وفي هذه الظروف ولد الإمام [[حسن البنا]] الذي كان لتربيته تأثير عظيم في تمحور شخصيته حول الإسلام والعمل له وحمل همه والتضحية في سبيله، رغم أن الفرصة كانت أمامه كغيره من شباب الجامعة لأن يمتلك الدنيا أو ينزوي ليعيش حياته، لكن الله وهبه همة عالية استصغر الدنيا أمامها فرفع الله ذكره ووهبه بصيرة تبلورت في تربية الرجال أولا والعناية بجمع أفراد المجتمع ودعوتهم للتمسك بدينهم كونه فيه القوة والعزة
:النقد مثل المطر ينبغي أن يكون يسيراً بما يكفي ليغذي نمو الإنسان دون أن يدمر جذوره. وهكذا كان الإمام [[حسن البنا]] الذي ربى نفسه على تقبل النقد وإصلاح الذات ومعرفة الحق وهو ذات المنهج الذي عمد إلى تربية أتباعه عليه، بل بلغ به إدراك حقيقة النقد حتى لأعلى هرم السلطة لكنه مع ذلك كان نقدا بناءا إيجابيا مغلف بعذوبة الكلمات وانتقاء الألفاظ للمنتقد وعدم التعرض للأشخاص أو الهيئات.


وهو ما عرضه لسهام المحتل وأعوانه في السلطة والمحيطين بها، فوضعوا كثيرا من العراقيل أمام دعوته معتمدين على ما يمتلكونه من أسلحة تشريعية وقضائية وتنفيذية دون أن يحاسبهم أحد لفساد ضمائرهم، ومنها قانون الجمعيات التي كان كل حكومة تسعي لاستصدراه من أجل وقف تمدد زحف نشاط [[الإخوان]] وغيرها من الجمعيات الفاعلة. عن تطريق تشريع يودعه كل ما في الأحكام العرفية من قيود بحيث يكون تكوين الجمعيات في مصر مستحيلا إلا أن تكون فرعا من فروع الحزب الحاكم تحت اسم مغاير لاسم الحزب
[[حسن البنا]] ونقد الذات


مصر ونشأة الجمعيات الأهلية
أوضحت مسيرة [[الإمام البنا]] ومن كتب عنه سواء من الأحباب أو الأعداء أنه كان دائم النقد لذاته، وكان يجري مراجعة ذاتية، وهو ما وضح في رسائله التي اختلفت في المفاهيم بين بداية الدعوة وبعد مرورها بسنوات.


تعد الجمعيات الأهلية مؤسسات ذات وظائف متعددة وأهداف ثقافية واجتماعية متنوعة، وتساهم بشكل متميز في مجال الخدمات الاجتماعية، وتعتمد بدرجة كبيرة على المتطوعين في وضع سياستها وتنفيذ برامجها، وغالبا ما تعتمد في تمويلها على هبات المتطوعين.
بل كان دائما ما يراجع أعمال [[الجماعة]] ليقف على الخلل ويستمع لكل ناصح وناقد أمين، ليرى الخلل في جماعته أين هو؟ وماذا تحتاج في المرحلة المقبلة، ولماذا أخفق في كذا، ولماذا نجح، وكيف يتجنب الإخفاق السابق. فكتب مقالات عديدة يحاسب فيها نفسه وجماعته، ماذا قدمت؟ وفيم نجحت؟ وفيم أخفقت؟ وما المطلوب منها؟.


وإذا تأملنا أوضاع العالم العربي بصفة عامة، والمجتمع المصري على وجه الخصوص، لواجهتنا بيئة غير مواتية لفعالية هذا القطاع، فالتشريعات والقوانين المقيدة للعمل الأهلي تعكس شك الأنظمة السياسية فيه، إضافة إلى أن الأنظمة السياسية ذاتها رافضة للمشاركة التي تؤكد عليها العمل الأهلي، حيث كانت بداية العمل الأهلي عام 1821م، قبل أن ينتشر العمل بهذه الجميعات بعد ثورة [[1919]]م، حيث كانت جميع الجميعات تشهر من خلال وزارة الداخلية وكان لكل جمعية سجل خاص بها. [[#المراجع|(1)]]..'''[[الإخوان المسلمون والحكومة الملكية وقانون الجمعيات|تابع القراءة]]''''
فكتب مقالا تحت عنوان: '''(عامان في الميزان.. عام مضى، وعام في ضمير الغيب)''' حاول فيه الوقوف على ما وقع للإخوان في العام الماضي وما هم مقبولون عليه من حوادث في المستقبل وأن الطريق ليس بالسهل ومن ثم وجب على [[الإخوان]] – كما يقول: صلاح النفس، فهل اطمأننا على صلاح أنفسنا؟ أنفسكم أولاً أيها [[الإخوان]]: '''﴿إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأوَّابِينَ غَفُورًا﴾ "الإسراء: 25"'''...'''[[صور من نقد الإمام البنا للمعارضين .. طه حسين أنموذجا|تابع القراءة]]''''

مراجعة ٠٢:١٨، ٣ ديسمبر ٢٠٢٢

أحداث معاصرة
صور من نقد الإمام البنا للمعارضين .. طه حسين أنموذجا
طه حسين أنموذجا

إخوان ويكي

"لاخير فيكم إن لم تقولوها .. ولا خير فينا إن لم نسمعها" قاعدة وضعها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب أوضحت أهمية النقد في إصلاح النفس والمجتمع حتى يتعرف المرء على مدى صواب مسلكه.

فالنقد البناء أول خطوة في الطريق إلى الرقي والتقدم، حيث تعتبر مسألة النقد والتقييم والمراجعة ظاهرة صحية في المؤسسات والمجتمعات المتحضرة، بل هي جزء أساسي من عملية التطوير والتقويم المستمر، يقول عبدالكريم بكار: إن جزءًا أصيلًا في كل طرح، وفي كل نظام عظيم، يكمن في قبوله للمراجعة، والنقد والإنماء والتغيير.

وهو ما عبر عنه المحامي الأمريكي فرانك كلارك بقوله عن طبيعة النقد:

النقد مثل المطر ينبغي أن يكون يسيراً بما يكفي ليغذي نمو الإنسان دون أن يدمر جذوره. وهكذا كان الإمام حسن البنا الذي ربى نفسه على تقبل النقد وإصلاح الذات ومعرفة الحق وهو ذات المنهج الذي عمد إلى تربية أتباعه عليه، بل بلغ به إدراك حقيقة النقد حتى لأعلى هرم السلطة لكنه مع ذلك كان نقدا بناءا إيجابيا مغلف بعذوبة الكلمات وانتقاء الألفاظ للمنتقد وعدم التعرض للأشخاص أو الهيئات.

حسن البنا ونقد الذات

أوضحت مسيرة الإمام البنا ومن كتب عنه سواء من الأحباب أو الأعداء أنه كان دائم النقد لذاته، وكان يجري مراجعة ذاتية، وهو ما وضح في رسائله التي اختلفت في المفاهيم بين بداية الدعوة وبعد مرورها بسنوات.

بل كان دائما ما يراجع أعمال الجماعة ليقف على الخلل ويستمع لكل ناصح وناقد أمين، ليرى الخلل في جماعته أين هو؟ وماذا تحتاج في المرحلة المقبلة، ولماذا أخفق في كذا، ولماذا نجح، وكيف يتجنب الإخفاق السابق. فكتب مقالات عديدة يحاسب فيها نفسه وجماعته، ماذا قدمت؟ وفيم نجحت؟ وفيم أخفقت؟ وما المطلوب منها؟.

فكتب مقالا تحت عنوان: (عامان في الميزان.. عام مضى، وعام في ضمير الغيب) حاول فيه الوقوف على ما وقع للإخوان في العام الماضي وما هم مقبولون عليه من حوادث في المستقبل وأن الطريق ليس بالسهل ومن ثم وجب على الإخوان – كما يقول: صلاح النفس، فهل اطمأننا على صلاح أنفسنا؟ أنفسكم أولاً أيها الإخوان: ﴿إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأوَّابِينَ غَفُورًا﴾ "الإسراء: 25"...تابع القراءة'