الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:أحداث معاصرة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(٣٦ مراجعة متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''
'''<center>[[:تصنيف:أحداث معاصرة|أحداث معاصرة]]</center>'''
'''<center><font color="green"><font size=5>[[الحركة الطلابية بين الإخوان وأسرة حورس في التسعينيات]]</font></font></center>'''


'''[[إخوان ويكي]]'''
'''<center><font color="blue" size=5>[[أول كتيبة تربوية للإخوان في رمضان]]</font></center>'''


يعرف الشباب بأنهم رصيد البلاد الكبير، فهم يمثلون البلد ومستقبله من كافة النواحي والتي التي تعمل على بناء وتنمية المجتمع؛ فهي عموده الفقري الذي لا يمكن الاستغناء عنه، تتمثل أساسا في القوة والحيوية والطاقة، والقدرة على التحمل، وعلى الإنتاج في مرحلة معينة من عمر الفرد.
كان هدف الأستاذ البنا من نشأة جماعة الإخوان العمل على الفهم الصحيح للإسلام، ومواجهة المستعمر الغربي وتياره الجارف.
ولذا عمد إلى التربية والمتابعة والتي كانت من أنجح الوسائل التي اتبعها في تكوين جماعة الإخوان، حيث عبر عن ذلك بقوله: " إن تكوين الأمم، وتربية الشعوب، وتحقيق الآمال، ومناصرة المبادئ، تحتاج من الأمة -التي تحاول هذا أو من الفئة التي تدعو إليه على الأقل- قوة نفسية عظيمة تتمثل فى عدة أمور: إرادة قوية لا يتطرق إليها ضعف، ووفاء ثابت لا يعدو عليه تلون ولا غدر، وتضحية عزيزة لا يحول دونها طمع ولا بخل، ومعرفة بالمبدأ وإيمان به وتقدير له، يعصم من الخطأ فيه والانحراف عنه والمساومة عليه والخديعة بغيره.
ولقد تعددت وسائل التربية التي استنبطها من وحي المعاني الإسلامية ومنها الكتيبة التي كانت في مضمونها اجتماع تربوي ليلي من أجل شحذ القلوب بالمعاني الإيمانية والمواعظ التربوية والعبادة العملية.  


ولقد أدرك الإمام [[حسن البنا]] هذه الخصائص فعمل على الاستفادة بها وتنميتها فيهم وتوجيهها لخدمة الإسلام والوطن، حيث رأى أن الأفكار والأعمال لا تنجح إلا إذا آمن الفرد بها
'''[[أول كتيبة تربوية للإخوان في رمضان|تابع القراءة]]'''
 
'''فقال:'''
 
:"إنما تنجح الفكرة إذا قوي الإيمان بها، وتوفر الإخلاص في سبيلها، وازدادت الحماسة لها، ووجد الاستعداد الذي يحمل على التضحية والعمل لتحقيقها. وتكاد تكون هذه الأركان الأربعة: الإيمان، والإخلاص، والحماسة، والعمل من خصائص الشباب.
 
:لأن أساس الإيمان القلب الذكي ، وأساس الإخلاص الفؤاد النقي ، وأساس الحماسة الشعور القوي، وأساس العمل العزم الفتي، وهذه كلها لا تكون إلا للشباب. ومن هنا كان الشباب قديما وحديثا في كل أمة عماد نهضتها، وفي كل نهضة سر قوتها" [[#المراجع|(1)]]
 
كان [[الإمام البنا]] ينشد من وراء ذلك إيجاد الفرد المسلم فالمجتمع المسلم والحكومة العاملة لإسلامها ثم الوحدة الإسلامية التي تجمع كل أطياف المسلمين في تجمع واحد يؤمنوا بالإسلام كما آمن به الأولون كونه عقيدة وعبادة، ووطنا وجنسية ، وخلقا ومادة ، وثقافة وقانونا ، وسماحة و قوة. واعتقدوه نظاما كاملا يفرض نفسه على كل مظاهر الحياة وينظم أمر الدنيا كما ينظم الآخرة. كما اعتقدوه نظاما عمليا وروحيا معا فهو عندهم دين ودولة، ومصحف وسيف. وهم مع هذا لا يهملون أمر عبادتهم ولا يقصرون في أداء فرائضهم لربهم...'''[[الحركة الطلابية بين الإخوان وأسرة حورس في التسعينيات|تابع القراءة]]'''

مراجعة ١٨:٥٤، ٣٠ مارس ٢٠٢٤

أحداث معاصرة
أول كتيبة تربوية للإخوان في رمضان

كان هدف الأستاذ البنا من نشأة جماعة الإخوان العمل على الفهم الصحيح للإسلام، ومواجهة المستعمر الغربي وتياره الجارف. ولذا عمد إلى التربية والمتابعة والتي كانت من أنجح الوسائل التي اتبعها في تكوين جماعة الإخوان، حيث عبر عن ذلك بقوله: " إن تكوين الأمم، وتربية الشعوب، وتحقيق الآمال، ومناصرة المبادئ، تحتاج من الأمة -التي تحاول هذا أو من الفئة التي تدعو إليه على الأقل- قوة نفسية عظيمة تتمثل فى عدة أمور: إرادة قوية لا يتطرق إليها ضعف، ووفاء ثابت لا يعدو عليه تلون ولا غدر، وتضحية عزيزة لا يحول دونها طمع ولا بخل، ومعرفة بالمبدأ وإيمان به وتقدير له، يعصم من الخطأ فيه والانحراف عنه والمساومة عليه والخديعة بغيره. ولقد تعددت وسائل التربية التي استنبطها من وحي المعاني الإسلامية ومنها الكتيبة التي كانت في مضمونها اجتماع تربوي ليلي من أجل شحذ القلوب بالمعاني الإيمانية والمواعظ التربوية والعبادة العملية.

تابع القراءة