الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:جدول المنوفية»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ٣٨: | سطر ٣٨: | ||
* الشهداء | * الشهداء | ||
''' | ---- | ||
<center><font color="green"><font size=5> '''تاريخ محافظة المنوفية''' </font></font></center> | |||
محافظة المنوفية من المحافظات التى لعب التاريخ والجغرافيا دوراً هاماً فى خلق شخصية متميزة لهذه المحافظة فقد أطلق أسم المنوفية نسبة الى مدينة منوف وهى مدينة فرعونية قديمة أسمها " بير نوب " أي بيت الذهب حيث كان يوجد بها مناجم للذهب ثم أصبح اسمها القبطى " بانوفيس " وبعد الفتح الاسلامى لمصر قلبت الباء ميم فى اللغة العربية فأصبحت " مانوفيس "وعلى مدار الأجيال المتعاقبة أصبحت تنطق بالعامية " منوف " اختصار لأسم " مانوفيس " وظلت منوف عاصمة لإقليم المنوفية منذ الفتح الاسلامى حتى 1826م ثم نقل محمد على عاصمة المديرية من منوف إلى مدينة " شبين الكوم " لتوسط موقعها بين أنحاء المديرية. | |||
جاورت محافظة المنوفية أقاليم مصر السفلى الهامة حيث كانت البحيرة فى مواجهتها من الغرب ويفصل بينهما فرع رشيد. أيضا كانت القليوبية تحدها من الشرق والجنوب الشرقى حيث يفصل بينهما فرع دمياط فى نقاط وتتلاقى أراضيهما فى نقاط أخرى حيث وقعت قرى مثل سبك الأحد الواقعة فى المنوفية حاليا وطنط الجزيرة وجزيرة الأعجام وكفر الرجيلات الواقعات فى القليوبية حاليا على الحدود بين الإقليمين، وكانت البحيرة تقع جنوب غرب المنوفية حيث كانت قرى طاليا، البرانية ولاوة الواقعات بالمنوفية حاليا على الحدود بين المنوفية والجيزة. | |||
كما كانت المنوفية فى موقع قريب بين الشرقية والدقهلية التى تقع فى شمالها الشرقى. وقد تضامت الحدود الشمالية الغربية للمنوفية حيث وقعت قرى مثل كحاليج، السكرية ، ميت العز ، ميت القصرى الواقعات فى المنوفية حاليا على الحدود الشمالية الشرقية للمحافظة مع الغربية .ووقعت قرى مثل كفر زناتى وميت زناتى وميت أبو شيخة وأشليم الواقعات حاليا على الحدود الجنوبية لمحافظة المنوفية. | |||
وكانت هناك تداخلات فى الولايتين المنوفية والغربية فى القرن الثانى عشر، فمثلا نجد أن بلنكومة التى تقع فى الغربية كانت تتبع المنوفية من الناحية الإدارية فى ذات التاريخ ويبدو أن مثل هذه التداخلات ترجع إلى عدم وجود فواصل طبيعية بين الولايتين، من ناحية أخرى يمكن أن تكون الناحية تقع بالفعل داخل ولاية ولكن يتم ضمها إداريا لأخرى نظرا لقربها منها فتصبح ضمن وحداتها الإدارية والمالية وبذلك تقع ضمن أراضى الولاية ولكنها إداريا تتبع ولاية أخرى. | |||
ويبدو أن هذا التداخل فى حدود الولايتين كان مراعاة للخلط والخطأ أحيانا إبان العصر العثمانى نفسه فقد ذكرت إحدى الوثائق فى مطلع الحكم العثمانى عام 1580 أراضى طنتدا بالمنوفية، ووثيقة أخرى فى مطلع القرن الثانى عشر تذكر ناحية طنتدا بولاية المنوفية. | |||
'''وقد شهدت على مدار تاريخها الحديث إنشاء بعض المراكز، كالآتي :''' | |||
* عام 1942 م أنشئ مركز الشهداء بضم بعض أجزاء من مركزي شبين الكوم وتلا. | |||
* عام 1947 م أنشئ مركز الباجور وذلك بضم أجزاء وقرى من مراكز منوف وأشمون وقويسنا وشبين الكوم. | |||
* عام 1955 م اقتطعت خمس قرى من مركز تلا وضمت إلى مركز طنطا كما اقتطعت سبع قرى أخرى وضمت إلى مركز كفر الزيات. | |||
* عام 1960 م أنشئ مركز بركة السبع من بعض قرى ومراكز قويسنا وتلا وشبين الكوم. | |||
* عام 1975 م تحولت قرية سرس الليان إلى مدينة بعد فصلها عن مركز منوف. | |||
* عام 1991 م ضمت مدينة السادات إلى محافظة المنوفية كظهير صحراوي بعد فصلها عن محافظة البحيرة. | |||
---- | ---- | ||
سطر ٥٨: | سطر ٦٦: | ||
* '''[[:تصنيف:أحداث إخوان المنيا|أهم أحداث الإخوان في المنيا]]''' | * '''[[:تصنيف:أحداث إخوان المنيا|أهم أحداث الإخوان في المنيا]]''' | ||
* '''[[:تصنيف:أعلام المنيا|أعلام الإخوان في المنيا]] | * '''[[:تصنيف:أعلام المنيا|أعلام الإخوان في المنيا]]'' | ||
}} | }} | ||
[[تصنيف:قوالب المحافظات]] | [[تصنيف:قوالب المحافظات]] |
مراجعة ٠٩:٤٥، ١٥ أبريل ٢٠١١
محافظة المنوفية | |
موقع محافظة المنوفية | |
عاصمة | شبين الكوم |
أكبر مدينة | شبين الكوم |
العيد القومي | 13 يونيه |
المساحة | 82.62543.03 كم² كم² |
التعداد | 3,270,404 |
عدد المراكز | 10 |
شعار محافظة المنوفية | |
خريطة مراكز محافظة المنوفية | |
الموقع الإخواني بها | إخوان المنوفية |
تعتبر محافظة المنوفية من محافظات إقليم وسط الدلتا وهى من أقدم محافظات جمهورية مصر العربية وكانت عاصمتها قديما قبل أول تعداد، مدينة منوف ولذا أطلق عليها محافظة المنوفية. ونظراً لموقع المنوفية الجانبى بالنسبة للطريق الرئيسي الزراعي الذي يربط القاهرة بالإسكندرية ويصل بمحافظات كل من الغربية وكفر الشيخ والبحيرة ثم الإسكندرية، فقد رؤى اختيار مدينة شبين الكوم والتى تقع على هذا الطريق عاصمة لمحافظة المنوفية. محافظة المنوفية من محافظات مصر. عاصمتها مدينة شبين الكوم. تقع محافظة المنوفية في جنوب الدلتا بين فرعي النيل رشيد ودمياط وهي على شكل مثلث رأسه في الجنوب وقاعدته في الشمال. وامتدت المحافظة العام 1989 إلى غرب فرع رشيد لتضم مدينة السادات. تتكون محافظة المنوفية من 9 مراكز إدارية و 10 مدن و 69 وحدة محلية قروية تضم 312 قرية تابعة :
محافظة المنوفية من المحافظات التى لعب التاريخ والجغرافيا دوراً هاماً فى خلق شخصية متميزة لهذه المحافظة فقد أطلق أسم المنوفية نسبة الى مدينة منوف وهى مدينة فرعونية قديمة أسمها " بير نوب " أي بيت الذهب حيث كان يوجد بها مناجم للذهب ثم أصبح اسمها القبطى " بانوفيس " وبعد الفتح الاسلامى لمصر قلبت الباء ميم فى اللغة العربية فأصبحت " مانوفيس "وعلى مدار الأجيال المتعاقبة أصبحت تنطق بالعامية " منوف " اختصار لأسم " مانوفيس " وظلت منوف عاصمة لإقليم المنوفية منذ الفتح الاسلامى حتى 1826م ثم نقل محمد على عاصمة المديرية من منوف إلى مدينة " شبين الكوم " لتوسط موقعها بين أنحاء المديرية. جاورت محافظة المنوفية أقاليم مصر السفلى الهامة حيث كانت البحيرة فى مواجهتها من الغرب ويفصل بينهما فرع رشيد. أيضا كانت القليوبية تحدها من الشرق والجنوب الشرقى حيث يفصل بينهما فرع دمياط فى نقاط وتتلاقى أراضيهما فى نقاط أخرى حيث وقعت قرى مثل سبك الأحد الواقعة فى المنوفية حاليا وطنط الجزيرة وجزيرة الأعجام وكفر الرجيلات الواقعات فى القليوبية حاليا على الحدود بين الإقليمين، وكانت البحيرة تقع جنوب غرب المنوفية حيث كانت قرى طاليا، البرانية ولاوة الواقعات بالمنوفية حاليا على الحدود بين المنوفية والجيزة. كما كانت المنوفية فى موقع قريب بين الشرقية والدقهلية التى تقع فى شمالها الشرقى. وقد تضامت الحدود الشمالية الغربية للمنوفية حيث وقعت قرى مثل كحاليج، السكرية ، ميت العز ، ميت القصرى الواقعات فى المنوفية حاليا على الحدود الشمالية الشرقية للمحافظة مع الغربية .ووقعت قرى مثل كفر زناتى وميت زناتى وميت أبو شيخة وأشليم الواقعات حاليا على الحدود الجنوبية لمحافظة المنوفية. وكانت هناك تداخلات فى الولايتين المنوفية والغربية فى القرن الثانى عشر، فمثلا نجد أن بلنكومة التى تقع فى الغربية كانت تتبع المنوفية من الناحية الإدارية فى ذات التاريخ ويبدو أن مثل هذه التداخلات ترجع إلى عدم وجود فواصل طبيعية بين الولايتين، من ناحية أخرى يمكن أن تكون الناحية تقع بالفعل داخل ولاية ولكن يتم ضمها إداريا لأخرى نظرا لقربها منها فتصبح ضمن وحداتها الإدارية والمالية وبذلك تقع ضمن أراضى الولاية ولكنها إداريا تتبع ولاية أخرى. ويبدو أن هذا التداخل فى حدود الولايتين كان مراعاة للخلط والخطأ أحيانا إبان العصر العثمانى نفسه فقد ذكرت إحدى الوثائق فى مطلع الحكم العثمانى عام 1580 أراضى طنتدا بالمنوفية، ووثيقة أخرى فى مطلع القرن الثانى عشر تذكر ناحية طنتدا بولاية المنوفية. وقد شهدت على مدار تاريخها الحديث إنشاء بعض المراكز، كالآتي :
|