الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:شخصيات»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]''' | '''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]''' | ||
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[ | '''<center><font color="blue"><font size=5>[[محمد حسين الزملوط|محمد حسين الزملوط ناصر الدعوة]]</font></font></center>''' | ||
[[ملف: | [[ملف:الشيخ-محمد-حسين-الزملوط-بالإسماعيلية.jpg|130بك|تصغير|<center>الشيخ [[محمد حسين الزملوط]]</center>]] | ||
إن أهم ما سعى إليه [[الإمام البنا]] هو أن تظل فكرتنا سليمة، ومنهاجنا طاهرا، وأهدافنا نبيلة، وأن هذا كله منبثق أساساً عن الفهم الصحيح للإسلام وسيرة السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم، فضلا عن الفهم الدقيق لحقائق التاريخ محليا وإقليميا ودوليا، إضافة إلى الدراسة الواعية والإحاطة الشاملة والإلمام الفذ بالواقع الذى تعيشه الأمة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، والتحديات التى تواجهها والعقبات التى تقف فى طريقها. | |||
وكان اهتمامه رضى الله عنه بتربية جيل من الرجال والنساء يحمل الإسلام ويترجمه على أرض الواقع، فكرا وسلوكا وأخلاقا وعملا وجهادا .. جيل يتميز بالإيمان والفضيلة والطهر والعفاف والعزة والشهامة والمروءة والعزة. | |||
كان الشيخ محمد حسين الزملوط أحد أعيان رجالات [[الإسماعيلية]] المعروفين وأحد كبار المقاولين، إلا أنه تميز بالعمل الوطني لبلاده وحب دينه والدفاع عنه. لا تتوفر معلومات كثيرة عن ميلاد الشيخ الزملوط ولا حياته إلا بعدما انتقل الأستاذ [[حسن البنا]] إلى [[الإسماعيلية]] وتعرف على الشيخ الزملوط الذي كان من أول يوم نصير للدعوة حتى توفاه الله. | |||
ما توفر من معلومات هو ما ذكره المهندس عثمان أحمد عثمان من أن الحاج محمد حسين الزملوط شقيق والد أمه وهو بمثابة خالة والذي كان قدوة له في كل شيء سواء في العمل الحياتي أو الدفاع عن دينه. | |||
حينما تم تعيين الأستاذ [[حسن البنا]] في [[الإسماعيلية]] بعد تخرجه عام [[1927]]م وانتقل إليها يحمل مشروعة الدعوي والإسلامي وانخرط في جموع الناس وتقرب إليهم حيث لمسوا فيه صدق الحديث والغيرة على الدين - رغم حداثة سنة وصغره – وظهوره بمظهر غير المشايخ والعلماء الذين رأوهم، وهو ما جعله حديث [[الإسماعيلية]]، حتى أصبح الكبير والصغير يعرف من هو [[حسن البنا]]. | |||
...'''[[محمد حسين الزملوط|تابع القراءة]]''' |
مراجعة ٠٢:٤١، ١٣ أبريل ٢٠٢١
إن أهم ما سعى إليه الإمام البنا هو أن تظل فكرتنا سليمة، ومنهاجنا طاهرا، وأهدافنا نبيلة، وأن هذا كله منبثق أساساً عن الفهم الصحيح للإسلام وسيرة السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم، فضلا عن الفهم الدقيق لحقائق التاريخ محليا وإقليميا ودوليا، إضافة إلى الدراسة الواعية والإحاطة الشاملة والإلمام الفذ بالواقع الذى تعيشه الأمة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، والتحديات التى تواجهها والعقبات التى تقف فى طريقها.
وكان اهتمامه رضى الله عنه بتربية جيل من الرجال والنساء يحمل الإسلام ويترجمه على أرض الواقع، فكرا وسلوكا وأخلاقا وعملا وجهادا .. جيل يتميز بالإيمان والفضيلة والطهر والعفاف والعزة والشهامة والمروءة والعزة.
كان الشيخ محمد حسين الزملوط أحد أعيان رجالات الإسماعيلية المعروفين وأحد كبار المقاولين، إلا أنه تميز بالعمل الوطني لبلاده وحب دينه والدفاع عنه. لا تتوفر معلومات كثيرة عن ميلاد الشيخ الزملوط ولا حياته إلا بعدما انتقل الأستاذ حسن البنا إلى الإسماعيلية وتعرف على الشيخ الزملوط الذي كان من أول يوم نصير للدعوة حتى توفاه الله.
ما توفر من معلومات هو ما ذكره المهندس عثمان أحمد عثمان من أن الحاج محمد حسين الزملوط شقيق والد أمه وهو بمثابة خالة والذي كان قدوة له في كل شيء سواء في العمل الحياتي أو الدفاع عن دينه.
حينما تم تعيين الأستاذ حسن البنا في الإسماعيلية بعد تخرجه عام 1927م وانتقل إليها يحمل مشروعة الدعوي والإسلامي وانخرط في جموع الناس وتقرب إليهم حيث لمسوا فيه صدق الحديث والغيرة على الدين - رغم حداثة سنة وصغره – وظهوره بمظهر غير المشايخ والعلماء الذين رأوهم، وهو ما جعله حديث الإسماعيلية، حتى أصبح الكبير والصغير يعرف من هو حسن البنا. ...تابع القراءة