الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:شخصيات»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]''' | '''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]''' | ||
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[ | '''<center><font color="blue"><font size=5>[[محمد الزناتي|محمد محمود علي زناتي .. الطبيب الإنسان]]</font></font></center>''' | ||
''' | '''[[إخوان ويكي]]''' | ||
== مقدمة == | |||
[[ملف:محمد-الزناتي.4.jpg|200بك|تصغير|<center>د.[[محمد الزناتي]]</center>]] | |||
محمد الزناتي مشكلته أنه أراد أن يعيش شريفًا في زمن أصبح فيه الشرف والأمانة من دروس التاريخ. فالشرفاء في أوطاننا يعانون من ضيق في العيش وحالهم يرثى لها ويصارعون لكي يعيشوا مستوري الحال في زمن صار يأكل الأخ أخاه والابن أباه، وأصبحت الأنظمة العربية الحاكمة تتربص بهم الدوائر خوفًا من شرفهم أن ينتشر وسط الناس، فلا يجد هؤلاء الحكام فاسدين يعونهم في فسادهم وديكتاتوريتهم، فالغرباء في هذا الوطن غرباء آخر الزمن. | |||
وما دام الفاسدون والانتهازيون والمنافقون يحكمون – خاصة المنافقون العابرون لكل الأنظمة - فمن الصعب الحديث عن الأمل والتغيير. | |||
محمد محمود علي زناتي من مواليد 14 [[يناير]] [[1963]]، وهو ترتيبه الثالث بين إخوته ومن أبناء محافظة [[المنوفية]]. نشأ في أسرة متدينة ثم انتقل إلى [[القاهرة]] وهو كطالب وكان أهله يأتون إلى [[القاهرة]] كل فترة للاطمئنان عليه، حصل على بكالوريوس الطب والجراحة [[1988]] بتقدير ممتاز، ثم ماجستير الجراحة العامة [[1998]]م، ثم دبلوم إدارة المستشفيات [[1998]]م، وهو مدير عام تنفيذي بالإدارة الطبية بشركة تاون جاس التابعة لقطاع البترول واستشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير. | |||
''' | '''تزوج من الدكتورة أمل غلاب عام [[1991]] وله من الأبناء ثلاثة:''' | ||
: | :أحمد وهو الابن الأكبر للدكتور محمد وكان طالبًا بكليه الهندسة بالأكاديمية البحرية ومن مواليد [[1991]] والذي كان يبلغ من العمر 21 عامًا قبل أن يتم قتله برصاصات أمن الانقلاب المصري يوم فض رابعة العدوية إثر إصابة في الصدر بطلق ناري نافذ؛ حيث كان أحمد من المؤيدين لشرعية الدكتور [[محمد مرسي]] الرئيس الشرعي للبلاد وكان من ضمن المعتصمين بميدان رابعة. | ||
:الثاني هو عبدالرحمن وهو الابن الأوسط ومن مواليد عام [[1992]] وهو طالب بكلية الصيدلة. نهلة من مواليد [[1998]] وهي البنت الصغرى وطالبة بكلية الصيدلة. تقول زوجته إنه إنسان حنون وطيب وودود، يجيب مسرعا من يستغيث به ولو بعد منتصف الليل، ويكرم ضيوفه ويتودد لهم ويقف بجانب المظلوم ويسارع لنجدة المحتاج. | |||
ويذكر أنه في ليلة وعند عودته من عمله متأخرًا وجد سيارة معطلة تقف في شارع مظلم رآها بأنوار سيارته؛ لأن الشارع كان شديد الظلمة وبجوار السيارة صاحبها يقف بجوارها حائرًا لا يدري ماذا يفعل، فاستدار الدكتور محمد بسيارته وعاد إلى الرجل وعرف منه أنه يريد العودة إلى منزله وأن سيارته تعطلت وما من أحد يغيثه؛ | |||
لأن كل من يقف له يطلب منه مبلغًا من المال لا يقدر عليه، فقام الدكتور محمد - على الفور - بدفع سيارة الرجل أمام سيارته '''"بمقدمة السيارة"''' والرجل ركب بجانبه يدله على منزله في أحد أحياء [[القاهرة]] حتى وصل الرجل وسيارته إلى منزله. | |||
ويعرف عن الدكتور محمد أنه بار بوالديه رحمهما الله ودائم الدعاء لهما وبارٌّ أيضا بوالدي زوجته ويدعو لهما ويسأل عنهما ويزورهما. ويعرف عنه أنه لا يتقاضى أجرًا على عمله في المستشفى الخاص ويتركه صدقة لوالديه ووالد زوجته، رحمهما الله. وكانت إحدى عماته لا أولاد لها، فكان شديد البر بها ويزورها ودائم السؤال عنها، وحين توفاها الله بكاها كثيرا ويقول إنه يعتبر نفسه ابنًا لها. | |||
...'''[[محمد الزناتي|تابع القراءة]]''' |
مراجعة ١٣:٠٦، ١٥ يونيو ٢٠٢١
مقدمة
محمد الزناتي مشكلته أنه أراد أن يعيش شريفًا في زمن أصبح فيه الشرف والأمانة من دروس التاريخ. فالشرفاء في أوطاننا يعانون من ضيق في العيش وحالهم يرثى لها ويصارعون لكي يعيشوا مستوري الحال في زمن صار يأكل الأخ أخاه والابن أباه، وأصبحت الأنظمة العربية الحاكمة تتربص بهم الدوائر خوفًا من شرفهم أن ينتشر وسط الناس، فلا يجد هؤلاء الحكام فاسدين يعونهم في فسادهم وديكتاتوريتهم، فالغرباء في هذا الوطن غرباء آخر الزمن.
وما دام الفاسدون والانتهازيون والمنافقون يحكمون – خاصة المنافقون العابرون لكل الأنظمة - فمن الصعب الحديث عن الأمل والتغيير.
محمد محمود علي زناتي من مواليد 14 يناير 1963، وهو ترتيبه الثالث بين إخوته ومن أبناء محافظة المنوفية. نشأ في أسرة متدينة ثم انتقل إلى القاهرة وهو كطالب وكان أهله يأتون إلى القاهرة كل فترة للاطمئنان عليه، حصل على بكالوريوس الطب والجراحة 1988 بتقدير ممتاز، ثم ماجستير الجراحة العامة 1998م، ثم دبلوم إدارة المستشفيات 1998م، وهو مدير عام تنفيذي بالإدارة الطبية بشركة تاون جاس التابعة لقطاع البترول واستشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير.
تزوج من الدكتورة أمل غلاب عام 1991 وله من الأبناء ثلاثة:
- أحمد وهو الابن الأكبر للدكتور محمد وكان طالبًا بكليه الهندسة بالأكاديمية البحرية ومن مواليد 1991 والذي كان يبلغ من العمر 21 عامًا قبل أن يتم قتله برصاصات أمن الانقلاب المصري يوم فض رابعة العدوية إثر إصابة في الصدر بطلق ناري نافذ؛ حيث كان أحمد من المؤيدين لشرعية الدكتور محمد مرسي الرئيس الشرعي للبلاد وكان من ضمن المعتصمين بميدان رابعة.
- الثاني هو عبدالرحمن وهو الابن الأوسط ومن مواليد عام 1992 وهو طالب بكلية الصيدلة. نهلة من مواليد 1998 وهي البنت الصغرى وطالبة بكلية الصيدلة. تقول زوجته إنه إنسان حنون وطيب وودود، يجيب مسرعا من يستغيث به ولو بعد منتصف الليل، ويكرم ضيوفه ويتودد لهم ويقف بجانب المظلوم ويسارع لنجدة المحتاج.
ويذكر أنه في ليلة وعند عودته من عمله متأخرًا وجد سيارة معطلة تقف في شارع مظلم رآها بأنوار سيارته؛ لأن الشارع كان شديد الظلمة وبجوار السيارة صاحبها يقف بجوارها حائرًا لا يدري ماذا يفعل، فاستدار الدكتور محمد بسيارته وعاد إلى الرجل وعرف منه أنه يريد العودة إلى منزله وأن سيارته تعطلت وما من أحد يغيثه؛
لأن كل من يقف له يطلب منه مبلغًا من المال لا يقدر عليه، فقام الدكتور محمد - على الفور - بدفع سيارة الرجل أمام سيارته "بمقدمة السيارة" والرجل ركب بجانبه يدله على منزله في أحد أحياء القاهرة حتى وصل الرجل وسيارته إلى منزله.
ويعرف عن الدكتور محمد أنه بار بوالديه رحمهما الله ودائم الدعاء لهما وبارٌّ أيضا بوالدي زوجته ويدعو لهما ويسأل عنهما ويزورهما. ويعرف عنه أنه لا يتقاضى أجرًا على عمله في المستشفى الخاص ويتركه صدقة لوالديه ووالد زوجته، رحمهما الله. وكانت إحدى عماته لا أولاد لها، فكان شديد البر بها ويزورها ودائم السؤال عنها، وحين توفاها الله بكاها كثيرا ويقول إنه يعتبر نفسه ابنًا لها. ...تابع القراءة