الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:شخصيات»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]''' | '''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]''' | ||
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[ | '''<center><font color="blue"><font size=5>[[عبدالعظيم إبراهيم|الدكتور عبدالعظيم ابراهيم مظلوم قضية رابعة .. أحمد كامل فاروق ضحية ظلم نظام]]</font></font></center>''' | ||
[[ملف: | [[ملف:الدكتور-عبدالعظيم-إبراهيم.5.jpg|250بك|تصغير|<center>الدكتور [[عبدالعظيم إبراهيم]] والدكتور [[محمد الزناتي|الزناتي]]</center>]] | ||
ولد عبدالعظيم ابراهيم محمد عطية في محافظة [[الغربية]] عام [[1974]]م حيث حصل على الثانوية بمجموع أهله لالتحاق بكلية الطب والتي تخرج فيها ليمارس مهامه كطبيب. عمل في شركة تاون جاس ب[[القاهرة]] '''(وهي شركة مصرية مختصه بالغاز الطبيعي وتوصيله للمنازل)''' حتى أصبح مدير عيادات الشركة. | |||
تعرف على الحركة الإسلامية في وقت مبكر وذلك لطبيعة تربيته ونشأته، ولم يكن يعرفه أحد حتى حدث اعتصام رابعة العدوية وكثر فيه القتل من قبل رجال الشرطة والشرطة والبلطجية ضد المعتقلين فنصبت مسنشفى ميداني لمدواة الجرحي وتكفين الموتى، حيث شارك الدكتور عبدالعظيم في معالجة الجرحى، واختير مساعدا للدكتور محمد زناتي في إدارة المستشفى الميداني. | |||
قبض عليه الخميس 25 [[يوليو]] [[2013]]م مع الدكتور زناتي من داخل مقر عملهما بشركة تاون جاس، حينما رفض معاملة الدكتور زناتي من قبل الشرطة بغلظة فما كان من ضابط الحملة إلا أن انتقم منه بالقبض عليه هو أيضا لتجرأه على اعتراض الضابط. لفقت له تهمة تعذيب ضابط وأمين شرطة بمقر الاعتصام وهو ما لم يستطع أحد إثباته أو تقديم دليل على ذلك، إلا شهادة الضابط وأمين الشرطة. | |||
قدم للمحاكمة بعدما ضم لها الدكتور [[محمد البلتاجي]] والشيخ [[صفوت حجازي]] إلى المحاكمة أمام القاضي محمد شيرين فهمي والذي حكم عليه بالسجن فيها بـ15 سنة وذلك عام [[2014]]، إلا أن محكمة النقض خففت الحكم عليه وعلى رفاقه في القضية حيث عاقبت [[البلتاجي]] وصفوت بـ 10 سنوات وعاقبت الدكتور عبدالعظيم والدكتور زناتي بـ5 سنوات. | |||
وبعد 3 سنوات من الحكم عليهم وهم بالسجون أحالت النيابة قضية رابعة إلى محكمة الجنايات حيث ضمت إليها قضيتين قد حكما فيهما '''(في مخالفة صريحة للقانون ان المتهم لا يعاق على تهمته بحكمين)''' وهي قضية تعذيب ضابط والمتهم فيها الدكتور زناتي والدكتور عبدالعظيم | |||
وقضية ما عرف إعلاميا بالصباع والمتهم فييها ثلة من الشباب الذين لم يرتكبوا أي جرم بشهادة السايس الذي شهد أنهم كانوا يساعدونه إلا أن القاضي لم يلتفت له، والمتهم فيها هيثم العربي ومحمد ومصطفى الفرماوي وغيرهم. | |||
حكمت المحكمة عليه بالإعدام شنقا في قضية لم يكن حاضرها حيث تم اعتقاله قبل الفض بما يزيد عن الـ20 يوما، كما حكم عليه في قضية أخرى، لكن حكم عليه القاضي حسن فريد بنفس التهم بالإعدام شنقا، والغريب أن تأيد محكمة النقض في [[يونيو]] [[2021]]م الحكم عليه وأصبح واجب النفاذ في أغرب أحكام مرت على تاريخ البشر. | |||
...'''[[عبدالعظيم إبراهيم|تابع القراءة]]''' | |||
مراجعة ٠٨:٥٧، ٢٦ يونيو ٢٠٢١
ولد عبدالعظيم ابراهيم محمد عطية في محافظة الغربية عام 1974م حيث حصل على الثانوية بمجموع أهله لالتحاق بكلية الطب والتي تخرج فيها ليمارس مهامه كطبيب. عمل في شركة تاون جاس بالقاهرة (وهي شركة مصرية مختصه بالغاز الطبيعي وتوصيله للمنازل) حتى أصبح مدير عيادات الشركة.
تعرف على الحركة الإسلامية في وقت مبكر وذلك لطبيعة تربيته ونشأته، ولم يكن يعرفه أحد حتى حدث اعتصام رابعة العدوية وكثر فيه القتل من قبل رجال الشرطة والشرطة والبلطجية ضد المعتقلين فنصبت مسنشفى ميداني لمدواة الجرحي وتكفين الموتى، حيث شارك الدكتور عبدالعظيم في معالجة الجرحى، واختير مساعدا للدكتور محمد زناتي في إدارة المستشفى الميداني.
قبض عليه الخميس 25 يوليو 2013م مع الدكتور زناتي من داخل مقر عملهما بشركة تاون جاس، حينما رفض معاملة الدكتور زناتي من قبل الشرطة بغلظة فما كان من ضابط الحملة إلا أن انتقم منه بالقبض عليه هو أيضا لتجرأه على اعتراض الضابط. لفقت له تهمة تعذيب ضابط وأمين شرطة بمقر الاعتصام وهو ما لم يستطع أحد إثباته أو تقديم دليل على ذلك، إلا شهادة الضابط وأمين الشرطة.
قدم للمحاكمة بعدما ضم لها الدكتور محمد البلتاجي والشيخ صفوت حجازي إلى المحاكمة أمام القاضي محمد شيرين فهمي والذي حكم عليه بالسجن فيها بـ15 سنة وذلك عام 2014، إلا أن محكمة النقض خففت الحكم عليه وعلى رفاقه في القضية حيث عاقبت البلتاجي وصفوت بـ 10 سنوات وعاقبت الدكتور عبدالعظيم والدكتور زناتي بـ5 سنوات.
وبعد 3 سنوات من الحكم عليهم وهم بالسجون أحالت النيابة قضية رابعة إلى محكمة الجنايات حيث ضمت إليها قضيتين قد حكما فيهما (في مخالفة صريحة للقانون ان المتهم لا يعاق على تهمته بحكمين) وهي قضية تعذيب ضابط والمتهم فيها الدكتور زناتي والدكتور عبدالعظيم
وقضية ما عرف إعلاميا بالصباع والمتهم فييها ثلة من الشباب الذين لم يرتكبوا أي جرم بشهادة السايس الذي شهد أنهم كانوا يساعدونه إلا أن القاضي لم يلتفت له، والمتهم فيها هيثم العربي ومحمد ومصطفى الفرماوي وغيرهم.
حكمت المحكمة عليه بالإعدام شنقا في قضية لم يكن حاضرها حيث تم اعتقاله قبل الفض بما يزيد عن الـ20 يوما، كما حكم عليه في قضية أخرى، لكن حكم عليه القاضي حسن فريد بنفس التهم بالإعدام شنقا، والغريب أن تأيد محكمة النقض في يونيو 2021م الحكم عليه وأصبح واجب النفاذ في أغرب أحكام مرت على تاريخ البشر. ...تابع القراءة