الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:شخصيات»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]'''
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]'''


'''<center><font color="blue"><font size=5>[[عبد الحفيظ غزال|علماء حقيقيين في وجه الظلم .. الشيخ عبد الحفيظ غزال إمام مسجد الفتح نموذجا]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[عبدالعظيم إبراهيم|الدكتور عبدالعظيم ابراهيم مظلوم قضية رابعة .. أحمد كامل فاروق ضحية ظلم نظام]]</font></font></center>'''


[[ملف:الشيخ-عبدالحفيظ-غزال-إمام-مسجد-الفتح.6.jpg|180بك|تصغير|<center>الشيخ [[عبد الحفيظ غزال]] إمام مسجد الفتح</center>]]
[[ملف:الدكتور-عبدالعظيم-إبراهيم.5.jpg|250بك|تصغير|<center>الدكتور [[عبدالعظيم إبراهيم]] والدكتور [[محمد الزناتي|الزناتي]]</center>]]
سنوات ظل يَخدع الناس بكلامه، ونظر إليه الجميع نظرة العلماء، وراج اسمه بين العوام والشباب لسنوات، وانتشرت أشرطته في جميع وسائل المواصلات، حتى انكشف زيفه في وقت قامت الدولة بقتل رعاياها في رابعة والنهضة وشوارع [[مصر]]، ثم انكشفت حقيقة وجهه حينما تبرأ من سلفيته ومن علمه ومن كل ما قاله حينما طلب للشهادة أمام إحدى القضاه في [[يونيو]] [[2021]]، فكانت سقطته الأخيرة إنه الشيخ محمد حسين يعقوب.
ولد عبدالعظيم ابراهيم محمد عطية في محافظة [[الغربية]] عام [[1974]]م حيث حصل على الثانوية بمجموع أهله لالتحاق بكلية الطب والتي تخرج فيها ليمارس مهامه كطبيب. عمل في شركة تاون جاس ب[[القاهرة]] '''(وهي شركة مصرية مختصه بالغاز الطبيعي وتوصيله للمنازل)''' حتى أصبح مدير عيادات الشركة.


أما عالمنا الحقيقي الذي لم يخش في الله لومة لائم ونطق بكلمات الحق دون خوف من سلطان، ولم يكن له ارتباط بإخوان أو غيرهم، لكنه عالم عرف الله فطبق ما عرف على نفسه قبل أن يأمر به غيره، إنه الشيخ عبدالحفيظ السيد محمد غزال '''(أو عبد الحفيظ الغزالي السلمي كما يطلق عليه)''' إمام مسجد الفتح من أكبر وأشهر مساجد العاصمة.
تعرف على الحركة الإسلامية في وقت مبكر وذلك لطبيعة تربيته ونشأته، ولم يكن يعرفه أحد حتى حدث اعتصام رابعة العدوية وكثر فيه القتل من قبل رجال الشرطة والشرطة والبلطجية ضد المعتقلين فنصبت مسنشفى ميداني لمدواة الجرحي وتكفين الموتى، حيث شارك الدكتور عبدالعظيم في معالجة الجرحى، واختير مساعدا للدكتور محمد زناتي في إدارة المستشفى الميداني.


لم يكن أحد يسمع عن الإمام الشيخ إلا رواد مسجد الفتح أو عابري السبيل الذين تصادف وجودهم بجوار المسجد يوم الجمعة، ولربما ساقتك أقدامك للصلاة في المسجد دون أن تعرف من إمامه أو خطيبه. فوفق العرف المتداول فالشيخ عبدالحفيظ أحد أئمة وزارة الأوقاف '''(ما يسميه المصريين خطيب أوقاف أو موظف أوقاف)''' فهو ملزم بما تمليه عليه إدارة الأوقاف من خطب أو تعليمات.
قبض عليه الخميس 25 [[يوليو]] [[2013]]م مع الدكتور زناتي من داخل مقر عملهما بشركة تاون جاس، حينما رفض معاملة الدكتور زناتي من قبل الشرطة بغلظة فما كان من ضابط الحملة إلا أن انتقم منه بالقبض عليه هو أيضا لتجرأه على اعتراض الضابط. لفقت له تهمة تعذيب ضابط وأمين شرطة بمقر الاعتصام وهو ما لم يستطع أحد إثباته أو تقديم دليل على ذلك، إلا شهادة الضابط وأمين الشرطة.


فالشيخ من مواليد بداية عهد [[عبد الناصر]] وتقريبا عام [[1955]]م وتخرج في [[الأزهر الشريف]] وعين خطيبا في العديد من المساجد حتى استقر به الحال بعد طول عمر في مسجد الفتح إمام وخطيبا كما أصبح كبير أئمة وزارة الاوقاف، وهو المسجد الذي شهد أحداثا جساما كام شهدت ساحته في عهد [[مبارك]]  
قدم للمحاكمة بعدما ضم لها الدكتور [[محمد البلتاجي]] والشيخ [[صفوت حجازي]] إلى المحاكمة أمام القاضي محمد شيرين فهمي والذي حكم عليه بالسجن فيها بـ15 سنة وذلك عام [[2014]]، إلا أن محكمة النقض خففت الحكم عليه وعلى رفاقه في القضية حيث عاقبت [[البلتاجي]] وصفوت بـ 10 سنوات وعاقبت الدكتور عبدالعظيم والدكتور زناتي بـ5 سنوات.


وأثناء [[ثورة يناير]] وما بعدها من كبرى الأحداث، حتى كان اليوم الذي قدره الذي خبأه الله له ليعرفه القاصي والداني ويعرفه من في الأرض ويعرف الناس صدعه بالحق ولو على نفسه، وهو يوم تجمع المتظاهرين ضد الانقلاب يوم الجمعة للصلاة في مسجد الفتح يوم 16 [[أغسطس]] [[2013]]م، وما تبعها من أحداث.
وبعد 3 سنوات من الحكم عليهم وهم بالسجون أحالت النيابة قضية رابعة إلى محكمة الجنايات حيث ضمت إليها قضيتين قد حكما فيهما '''(في مخالفة صريحة للقانون ان المتهم لا يعاق على تهمته بحكمين)''' وهي قضية تعذيب ضابط والمتهم فيها الدكتور زناتي والدكتور عبدالعظيم


كان الشيخ بإمكانه أن يبرأ نفسه ويتصل على الشرطة أو الجيش ويتهم المتظاهرين بالسيطرة على مسجده وأنه لا طاقة له بفعل شيء. بل كان باستطاعته التواصل مع وزارته لاسترشاد رأيهم فيما يفعل!! أو كان أضعف الإيمان أن يغادر المسجد ويتجه إلى بيته أو وزارته أو مديرية الأمن أو أى قسم شرطة ليثبت موقفه!!
وقضية ما عرف إعلاميا بالصباع والمتهم فييها ثلة من الشباب الذين لم يرتكبوا أي جرم بشهادة السايس الذي شهد أنهم كانوا يساعدونه إلا أن القاضي لم يلتفت له، والمتهم فيها هيثم العربي ومحمد ومصطفى الفرماوي وغيرهم.


لكن الشيخ لم يفعل ذلك كل ما فعله هو العمل على انقاذ الأرواح المحاصرة في المسجد، وعلى تكريم الجثث التي تأتي للمسجد أو المصابين الذين أصابهم رصاص الشرطة أو الجيش سواء من فوق المباني أو الكباري أو من الطائرات الهليكوبتر التي كانت تقتل المتظاهرين.
حكمت المحكمة عليه بالإعدام شنقا في قضية لم يكن حاضرها حيث تم اعتقاله قبل الفض بما يزيد عن الـ20 يوما، كما حكم عليه في قضية أخرى، لكن حكم عليه القاضي حسن فريد بنفس التهم بالإعدام شنقا، والغريب أن تأيد محكمة النقض في [[يونيو]] [[2021]]م الحكم عليه وأصبح واجب النفاذ في أغرب أحكام مرت على تاريخ البشر.
 
...'''[[عبدالعظيم إبراهيم|تابع القراءة]]'''
ظل الشيخ مرابطا في مسجد مطببا للناس لا لشئ إلا محاولته أنقاذ الأرواح، حتى جاءات ساعات الحظر، وقل عدد المتظاهرين في الميدان، وانتشر الجيش والشرطة يعاونهم البلطجية في الشوارع للقبض على كل سائر أو عائد من عمله متهمين الجميع بأنهم متظاهرين، وقد ساعدهم الشعب على ذلك بسكوتهم على الظلم والتزام بيوتهم خوفا ورعبا....'''[[عبد الحفيظ غزال|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٨:٥٧، ٢٦ يونيو ٢٠٢١

أعلام الحركة الإسلامية

الدكتور عبدالعظيم ابراهيم مظلوم قضية رابعة .. أحمد كامل فاروق ضحية ظلم نظام
الدكتور عبدالعظيم إبراهيم والدكتور الزناتي

ولد عبدالعظيم ابراهيم محمد عطية في محافظة الغربية عام 1974م حيث حصل على الثانوية بمجموع أهله لالتحاق بكلية الطب والتي تخرج فيها ليمارس مهامه كطبيب. عمل في شركة تاون جاس بالقاهرة (وهي شركة مصرية مختصه بالغاز الطبيعي وتوصيله للمنازل) حتى أصبح مدير عيادات الشركة.

تعرف على الحركة الإسلامية في وقت مبكر وذلك لطبيعة تربيته ونشأته، ولم يكن يعرفه أحد حتى حدث اعتصام رابعة العدوية وكثر فيه القتل من قبل رجال الشرطة والشرطة والبلطجية ضد المعتقلين فنصبت مسنشفى ميداني لمدواة الجرحي وتكفين الموتى، حيث شارك الدكتور عبدالعظيم في معالجة الجرحى، واختير مساعدا للدكتور محمد زناتي في إدارة المستشفى الميداني.

قبض عليه الخميس 25 يوليو 2013م مع الدكتور زناتي من داخل مقر عملهما بشركة تاون جاس، حينما رفض معاملة الدكتور زناتي من قبل الشرطة بغلظة فما كان من ضابط الحملة إلا أن انتقم منه بالقبض عليه هو أيضا لتجرأه على اعتراض الضابط. لفقت له تهمة تعذيب ضابط وأمين شرطة بمقر الاعتصام وهو ما لم يستطع أحد إثباته أو تقديم دليل على ذلك، إلا شهادة الضابط وأمين الشرطة.

قدم للمحاكمة بعدما ضم لها الدكتور محمد البلتاجي والشيخ صفوت حجازي إلى المحاكمة أمام القاضي محمد شيرين فهمي والذي حكم عليه بالسجن فيها بـ15 سنة وذلك عام 2014، إلا أن محكمة النقض خففت الحكم عليه وعلى رفاقه في القضية حيث عاقبت البلتاجي وصفوت بـ 10 سنوات وعاقبت الدكتور عبدالعظيم والدكتور زناتي بـ5 سنوات.

وبعد 3 سنوات من الحكم عليهم وهم بالسجون أحالت النيابة قضية رابعة إلى محكمة الجنايات حيث ضمت إليها قضيتين قد حكما فيهما (في مخالفة صريحة للقانون ان المتهم لا يعاق على تهمته بحكمين) وهي قضية تعذيب ضابط والمتهم فيها الدكتور زناتي والدكتور عبدالعظيم

وقضية ما عرف إعلاميا بالصباع والمتهم فييها ثلة من الشباب الذين لم يرتكبوا أي جرم بشهادة السايس الذي شهد أنهم كانوا يساعدونه إلا أن القاضي لم يلتفت له، والمتهم فيها هيثم العربي ومحمد ومصطفى الفرماوي وغيرهم.

حكمت المحكمة عليه بالإعدام شنقا في قضية لم يكن حاضرها حيث تم اعتقاله قبل الفض بما يزيد عن الـ20 يوما، كما حكم عليه في قضية أخرى، لكن حكم عليه القاضي حسن فريد بنفس التهم بالإعدام شنقا، والغريب أن تأيد محكمة النقض في يونيو 2021م الحكم عليه وأصبح واجب النفاذ في أغرب أحكام مرت على تاريخ البشر. ...تابع القراءة