الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:شخصيات»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(٢٦ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]'''
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]'''


'''<center><font color="blue"><font size=5>[[محمد جمال الدين الفندي|محمد جمال الدين الفندي رائد فكرة الإعجاز العلمي في القرآن]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[أحمد فاروق|أحمد فاروق .. بأي ذنب يعدم أبرياء على أعواد المشانق]]</font></font></center>'''


[[ملف:جمال-الفندي.2.jpg|180بك|تصغير|<center>الدكتور [[محمد جمال الدين الفندي]]</center>]]
'''[[إخوان ويكي]]'''
'''[[إخوان ويكي]]'''


يعد العلم من أهم الأمور التي تنهض بالأمم، وترفع من قدرها، حيث إن وسام العِلم هو السبيل لتحقيق كل طموح مراد وكل أمر مرغوب به، لذلك فقد كان العلم نور.
الظلم ظلمات يوم القيامة، ولقد حرم الله سبحانه الظلم على نفسه وجعله محرم بين عبادة وتوعد بالعذاب الأليم كل ظالم جبار، بل توعد كل قاتل نفس بدون وجه حق بالخزي في الدنيا والخلود في النار في الآخرة.


فالعلم مصنع العقول، الذي يساعد في بناء شخصية الإنسان، وفي دعم المجتمع، وتظهر أهمية طلب العلم بدوره في بناء الحضارة، وأثر العلم على المجتمع، ويقال دائمًا: '''(من ذاق ظلمة الجهل أدرك أن العلم نور)'''. والدكتور محمد جمال الدين الفندي كان واحدا من الذين أضاءوا بعلمهم بصيرة البشرية، وربط ما بين العلم الطبيعي والقرآن الكريم وما جاء فيه من آيات قرآنية.
ومنذ وقع الانقلاب العسكري في 3 [[يوليو]] [[2013]]، لم يتوقف الظلم عند تقييد الحريات والاعتقال بل أوغل العسكر وجنودهم في القتل مستمتعين بما يقومون به، حيث استعانوا على استحلال ذلك بمشايخ ودعاة وقضاة ليشرعنوا لهم القتل وسفك الدماء، ونصب المشانق للمظلومين والأبرياء حتى بدون تهم كونهم يملكون السلطة والقرار والاتهام. ومن هؤلاء المظلومين الذين أيد فيهم حكم الإعدام وينتظرون أمر الله المحامي الخلوق الأستاذ أحمد فاروق كامل محمد.
[[ملف:أحمد-فاروق..jpg|180بك|تصغير|<center>[[أحمد فاروق]] أبرياء على أعواد المشانق</center>]]
حياة قصيرة


ولد محمد جمال الدين الفندي في 13 [[مارس]] [[1913]]م ب[[السودان]] واتم دراسته بمدرسة عطبرة بها، ثم انتقل إلى [[مصر]] عقب ثورة [[السودان]] عام [[1925]] حيث التحق بمدرسة الجمعية الخيرية الإسلامية الاعدادية ثم مدرسة الإبراهيمية الثانوية، ومنها حصل على شهادة البكالوريا '''(الثانوية)''' بمجموع درجات كبير يؤهله للالتحاق بكلية الطب، واستجابة لارادة اسرته التحق فعلا بكلية الطب
ولد أحمد فاروق كامل محمد يوم 10 [[يوليو]] [[1984]]م وتخرج في كلية الحقوق من جامعة [[القاهرة]]، وعمل لفترة في مهنة المحامي، وانضم للحركة الإسلامية حيث كان أحد أبنائها الذين حلموا بصباح مشرق وحياة كريمة يحيونها في بلادهم [[مصر]] خاصة بعدما اشتركوا في [[ثورة 25 يناير]] التي ضحى من أجلها كثير من شباب هذا البلاد المكلوم.
[[ملف:أحمد-فاروق.1.jpg|200بك|تصغير|يمين|<center>أحمد فاروق وراء القضبان </center>]]


ثم قام هو بسحب اوراقه للالتحاق بكلية العلوم نظرا لميله الشديد لدراسة العلوم، وفي كلية العلوم تتلمذ على يد العالم المصري النابغة علي مصطفى مشرفة استاذ الفيزياء، حيث درس معه '''"نظرية النسبية"''' لاينشتين، ونظرية الكهرو مغناطيسية، ثم تخرج في كلي العلوم بتقدير '''"ممتاز"''' عام [[1935]].
اعتقال هزلي


سافر إلى إنجلترا للدراسات العليا، حيث حصل على دبلوم الأرصاد من جامعة لندن عام [[1937]]، وفي عام [[1939]] اندلعت [[الحرب العالمية الثانية]]، فانتُدب خبيراً لجيش الحلفاء بالشرق الأوسط، وخلال هذه الفترة أجرى بحوثا مهمة، حصل بموجبها على وسام الإمبراطورية البريطانية، ودرجة الدكتوراه.
حينما وقع الانقلاب العسكري على أول رئيس مدني خرج منددا كمليون المصريين الذين خرجوا منددين على السطو على إرادتهم بقوة السلاح، وشارك في اعتصام رابعة العدوية بصحبة بعض أصدقاءه كهيثم العربي ومحمد عبدالحي الفرماوي ومصطفى والذين استقلوا سيارة هيثم متجهين إلى منازلهم لقضاء بعض حوائجهم يوم 15 [[يوليو]] [[2013]]م حيث كانت الكمائن منتشرة وتستوقف جميع المارة.


شهاداته
تم اعتقاله يوم الاثنين ١٥ يوليو [[2013]] قرب الطريق الدائري هو وآخرين وكان حينها يبلغ من العمر ٢٨ عاما، حيثنما وجد البعض يضربون سايس فاستطاع وأصدقائه بحسن أخلاقهم أن يفضوا الشجار، وأخذ السايس إلى المستشفي، إلا أنه وبحكم ظروف البلاد كانت الكمائن منتشرة على الطرق، فاستوقفهم الضابط ورأ الوضع


#حصل على العديد من الشهادات وشغل العديد من المناصب.
وبعد الكشف عن هويتهم خاصة أبناء الدكتور الفرماوي، قبض عليهم الضابط والسايس حيث قسم شرطة مدينة نصر، وبعد وصلة تعذيب شديدة للسايس من قبل الضباط لكي يعترف أنهم من عذبوه وقطعوا أصبعه، وقدموا للمحاكمة حيث كانت المفاجأة حينما أنكر السايس التهم أمام القاضي واعترف أن هؤلاء الشباب هم من أنقذوه إلا أن ظلم وقناعة القاضي لم تأخذ بما قال.  
#حصل على بكالوريوس الطبيعة الخاصة من جامعة [[القاهرة]] [[1935]].
 
#دبلوم الأرصاد الجوية من جامعة لندن [[1938]].
سجل هذا الرجل شهادة موثقة ومسجلة فى الشهر العقاري بأنهم حاولوا انقاذه ولم يعتدوا عليه، ومع ذلك تم الحكم عليهم بالسجن ٣ سنوات ينتهوا فى [[يوليو]] [[2016]] .. ذلك الحكم الذي كان قاسيا وقتها....أن يقضى الشباب ٣ سنوات من عمرهم فى السجون ظلما.
#دكتوراه الفلسفة في الطبيعة الجوية [[1946]].
 
#عضو هيئة التدريس بكلية العلوم جامعة [[الإسكندرية]] حيث عمل مدرسا بقسم الطبيعة [[1942]]-[[1946]].
ولم يكونوا يعلموا ان الأيام تحمل لهم ما هو أشد وأكثر قسوة، وما ان أتموا عامين فى معتقلهم وحين بدأ العد التنازلي لخروجهم ونهاية الـ ٣ سنوات، أحيلت قضية فض اعتصام رابعة الى الجنايات فى [[أغسطس]] [[2015]] ليفاجأ وهو فى محبسه بورود اسمه فى قرار الإحالة ويحمل رقم ٧٠٨ بين ٧٣٩ متهم فى هذه القضية واستمرت جلسات المحاكمة على مدار ٣ سنوات حتى أحال القاضي أوراقه و٧٤ آخرين الى المفتي فى [[يوليو]] [[2018]]م، وأقر المفتي بالحكم فى [[سبتمبر]] [[2018]]م....'''[[أحمد فاروق|تابع القراءة]]'''
#أستاذ كرسي [[1953]]-[[1956]]
#أستاذ الطبيعة الجوية بكلية العلوم جامعة [[القاهرة]] [[1956]]-[[1973]]...'''[[محمد جمال الدين الفندي|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٦:٣٨، ٣ أغسطس ٢٠٢١

أعلام الحركة الإسلامية

أحمد فاروق .. بأي ذنب يعدم أبرياء على أعواد المشانق

إخوان ويكي

الظلم ظلمات يوم القيامة، ولقد حرم الله سبحانه الظلم على نفسه وجعله محرم بين عبادة وتوعد بالعذاب الأليم كل ظالم جبار، بل توعد كل قاتل نفس بدون وجه حق بالخزي في الدنيا والخلود في النار في الآخرة.

ومنذ وقع الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013، لم يتوقف الظلم عند تقييد الحريات والاعتقال بل أوغل العسكر وجنودهم في القتل مستمتعين بما يقومون به، حيث استعانوا على استحلال ذلك بمشايخ ودعاة وقضاة ليشرعنوا لهم القتل وسفك الدماء، ونصب المشانق للمظلومين والأبرياء حتى بدون تهم كونهم يملكون السلطة والقرار والاتهام. ومن هؤلاء المظلومين الذين أيد فيهم حكم الإعدام وينتظرون أمر الله المحامي الخلوق الأستاذ أحمد فاروق كامل محمد.

أحمد فاروق أبرياء على أعواد المشانق

حياة قصيرة

ولد أحمد فاروق كامل محمد يوم 10 يوليو 1984م وتخرج في كلية الحقوق من جامعة القاهرة، وعمل لفترة في مهنة المحامي، وانضم للحركة الإسلامية حيث كان أحد أبنائها الذين حلموا بصباح مشرق وحياة كريمة يحيونها في بلادهم مصر خاصة بعدما اشتركوا في ثورة 25 يناير التي ضحى من أجلها كثير من شباب هذا البلاد المكلوم.

أحمد فاروق وراء القضبان

اعتقال هزلي

حينما وقع الانقلاب العسكري على أول رئيس مدني خرج منددا كمليون المصريين الذين خرجوا منددين على السطو على إرادتهم بقوة السلاح، وشارك في اعتصام رابعة العدوية بصحبة بعض أصدقاءه كهيثم العربي ومحمد عبدالحي الفرماوي ومصطفى والذين استقلوا سيارة هيثم متجهين إلى منازلهم لقضاء بعض حوائجهم يوم 15 يوليو 2013م حيث كانت الكمائن منتشرة وتستوقف جميع المارة.

تم اعتقاله يوم الاثنين ١٥ يوليو 2013 قرب الطريق الدائري هو وآخرين وكان حينها يبلغ من العمر ٢٨ عاما، حيثنما وجد البعض يضربون سايس فاستطاع وأصدقائه بحسن أخلاقهم أن يفضوا الشجار، وأخذ السايس إلى المستشفي، إلا أنه وبحكم ظروف البلاد كانت الكمائن منتشرة على الطرق، فاستوقفهم الضابط ورأ الوضع

وبعد الكشف عن هويتهم خاصة أبناء الدكتور الفرماوي، قبض عليهم الضابط والسايس حيث قسم شرطة مدينة نصر، وبعد وصلة تعذيب شديدة للسايس من قبل الضباط لكي يعترف أنهم من عذبوه وقطعوا أصبعه، وقدموا للمحاكمة حيث كانت المفاجأة حينما أنكر السايس التهم أمام القاضي واعترف أن هؤلاء الشباب هم من أنقذوه إلا أن ظلم وقناعة القاضي لم تأخذ بما قال.

سجل هذا الرجل شهادة موثقة ومسجلة فى الشهر العقاري بأنهم حاولوا انقاذه ولم يعتدوا عليه، ومع ذلك تم الحكم عليهم بالسجن ٣ سنوات ينتهوا فى يوليو 2016 .. ذلك الحكم الذي كان قاسيا وقتها....أن يقضى الشباب ٣ سنوات من عمرهم فى السجون ظلما.

ولم يكونوا يعلموا ان الأيام تحمل لهم ما هو أشد وأكثر قسوة، وما ان أتموا عامين فى معتقلهم وحين بدأ العد التنازلي لخروجهم ونهاية الـ ٣ سنوات، أحيلت قضية فض اعتصام رابعة الى الجنايات فى أغسطس 2015 ليفاجأ وهو فى محبسه بورود اسمه فى قرار الإحالة ويحمل رقم ٧٠٨ بين ٧٣٩ متهم فى هذه القضية واستمرت جلسات المحاكمة على مدار ٣ سنوات حتى أحال القاضي أوراقه و٧٤ آخرين الى المفتي فى يوليو 2018م، وأقر المفتي بالحكم فى سبتمبر 2018م....تابع القراءة