الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:شخصيات»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(١٦ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]'''
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]'''


'''<center><font color="blue"><font size=5>[[عبد الحفيظ غزال|علماء حقيقيين في وجه الظلم .. الشيخ عبد الحفيظ غزال إمام مسجد الفتح نموذجا]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[أحمد فاروق|أحمد فاروق .. بأي ذنب يعدم أبرياء على أعواد المشانق]]</font></font></center>'''


[[ملف:الشيخ-عبدالحفيظ-غزال-إمام-مسجد-الفتح.6.jpg|180بك|تصغير|<center>الشيخ [[عبد الحفيظ غزال]] إمام مسجد الفتح</center>]]
'''[[إخوان ويكي]]'''
سنوات ظل يَخدع الناس بكلامه، ونظر إليه الجميع نظرة العلماء، وراج اسمه بين العوام والشباب لسنوات، وانتشرت أشرطته في جميع وسائل المواصلات، حتى انكشف زيفه في وقت قامت الدولة بقتل رعاياها في رابعة والنهضة وشوارع [[مصر]]، ثم انكشفت حقيقة وجهه حينما تبرأ من سلفيته ومن علمه ومن كل ما قاله حينما طلب للشهادة أمام إحدى القضاه في [[يونيو]] [[2021]]، فكانت سقطته الأخيرة إنه الشيخ محمد حسين يعقوب.


أما عالمنا الحقيقي الذي لم يخش في الله لومة لائم ونطق بكلمات الحق دون خوف من سلطان، ولم يكن له ارتباط بإخوان أو غيرهم، لكنه عالم عرف الله فطبق ما عرف على نفسه قبل أن يأمر به غيره، إنه الشيخ عبدالحفيظ السيد محمد غزال '''(أو عبد الحفيظ الغزالي السلمي كما يطلق عليه)''' إمام مسجد الفتح من أكبر وأشهر مساجد العاصمة.
الظلم ظلمات يوم القيامة، ولقد حرم الله سبحانه الظلم على نفسه وجعله محرم بين عبادة وتوعد بالعذاب الأليم كل ظالم جبار، بل توعد كل قاتل نفس بدون وجه حق بالخزي في الدنيا والخلود في النار في الآخرة.


لم يكن أحد يسمع عن الإمام الشيخ إلا رواد مسجد الفتح أو عابري السبيل الذين تصادف وجودهم بجوار المسجد يوم الجمعة، ولربما ساقتك أقدامك للصلاة في المسجد دون أن تعرف من إمامه أو خطيبه. فوفق العرف المتداول فالشيخ عبدالحفيظ أحد أئمة وزارة الأوقاف '''(ما يسميه المصريين خطيب أوقاف أو موظف أوقاف)''' فهو ملزم بما تمليه عليه إدارة الأوقاف من خطب أو تعليمات.
ومنذ وقع الانقلاب العسكري في 3 [[يوليو]] [[2013]]، لم يتوقف الظلم عند تقييد الحريات والاعتقال بل أوغل العسكر وجنودهم في القتل مستمتعين بما يقومون به، حيث استعانوا على استحلال ذلك بمشايخ ودعاة وقضاة ليشرعنوا لهم القتل وسفك الدماء، ونصب المشانق للمظلومين والأبرياء حتى بدون تهم كونهم يملكون السلطة والقرار والاتهام. ومن هؤلاء المظلومين الذين أيد فيهم حكم الإعدام وينتظرون أمر الله المحامي الخلوق الأستاذ أحمد فاروق كامل محمد.
[[ملف:أحمد-فاروق..jpg|180بك|تصغير|<center>[[أحمد فاروق]] أبرياء على أعواد المشانق</center>]]
حياة قصيرة


فالشيخ من مواليد بداية عهد [[عبد الناصر]] وتقريبا عام [[1955]]م وتخرج في [[الأزهر الشريف]] وعين خطيبا في العديد من المساجد حتى استقر به الحال بعد طول عمر في مسجد الفتح إمام وخطيبا كما أصبح كبير أئمة وزارة الاوقاف، وهو المسجد الذي شهد أحداثا جساما كام شهدت ساحته في عهد [[مبارك]]  
ولد أحمد فاروق كامل محمد يوم 10 [[يوليو]] [[1984]]م وتخرج في كلية الحقوق من جامعة [[القاهرة]]، وعمل لفترة في مهنة المحامي، وانضم للحركة الإسلامية حيث كان أحد أبنائها الذين حلموا بصباح مشرق وحياة كريمة يحيونها في بلادهم [[مصر]] خاصة بعدما اشتركوا في [[ثورة 25 يناير]] التي ضحى من أجلها كثير من شباب هذا البلاد المكلوم.
[[ملف:أحمد-فاروق.1.jpg|200بك|تصغير|يمين|<center>أحمد فاروق وراء القضبان </center>]]


وأثناء [[ثورة يناير]] وما بعدها من كبرى الأحداث، حتى كان اليوم الذي قدره الذي خبأه الله له ليعرفه القاصي والداني ويعرفه من في الأرض ويعرف الناس صدعه بالحق ولو على نفسه، وهو يوم تجمع المتظاهرين ضد الانقلاب يوم الجمعة للصلاة في مسجد الفتح يوم 16 [[أغسطس]] [[2013]]م، وما تبعها من أحداث.
اعتقال هزلي


كان الشيخ بإمكانه أن يبرأ نفسه ويتصل على الشرطة أو الجيش ويتهم المتظاهرين بالسيطرة على مسجده وأنه لا طاقة له بفعل شيء. بل كان باستطاعته التواصل مع وزارته لاسترشاد رأيهم فيما يفعل!! أو كان أضعف الإيمان أن يغادر المسجد ويتجه إلى بيته أو وزارته أو مديرية الأمن أو أى قسم شرطة ليثبت موقفه!!
حينما وقع الانقلاب العسكري على أول رئيس مدني خرج منددا كمليون المصريين الذين خرجوا منددين على السطو على إرادتهم بقوة السلاح، وشارك في اعتصام رابعة العدوية بصحبة بعض أصدقاءه كهيثم العربي ومحمد عبدالحي الفرماوي ومصطفى والذين استقلوا سيارة هيثم متجهين إلى منازلهم لقضاء بعض حوائجهم يوم 15 [[يوليو]] [[2013]]م حيث كانت الكمائن منتشرة وتستوقف جميع المارة.


لكن الشيخ لم يفعل ذلك كل ما فعله هو العمل على انقاذ الأرواح المحاصرة في المسجد، وعلى تكريم الجثث التي تأتي للمسجد أو المصابين الذين أصابهم رصاص الشرطة أو الجيش سواء من فوق المباني أو الكباري أو من الطائرات الهليكوبتر التي كانت تقتل المتظاهرين.
تم اعتقاله يوم الاثنين ١٥ يوليو [[2013]] قرب الطريق الدائري هو وآخرين وكان حينها يبلغ من العمر ٢٨ عاما، حيثنما وجد البعض يضربون سايس فاستطاع وأصدقائه بحسن أخلاقهم أن يفضوا الشجار، وأخذ السايس إلى المستشفي، إلا أنه وبحكم ظروف البلاد كانت الكمائن منتشرة على الطرق، فاستوقفهم الضابط ورأ الوضع


ظل الشيخ مرابطا في مسجد مطببا للناس لا لشئ إلا محاولته أنقاذ الأرواح، حتى جاءات ساعات الحظر، وقل عدد المتظاهرين في الميدان، وانتشر الجيش والشرطة يعاونهم البلطجية في الشوارع للقبض على كل سائر أو عائد من عمله متهمين الجميع بأنهم متظاهرين، وقد ساعدهم الشعب على ذلك بسكوتهم على الظلم والتزام بيوتهم خوفا ورعبا....'''[[عبد الحفيظ غزال|تابع القراءة]]'''
وبعد الكشف عن هويتهم خاصة أبناء الدكتور الفرماوي، قبض عليهم الضابط والسايس حيث قسم شرطة مدينة نصر، وبعد وصلة تعذيب شديدة للسايس من قبل الضباط لكي يعترف أنهم من عذبوه وقطعوا أصبعه، وقدموا للمحاكمة حيث كانت المفاجأة حينما أنكر السايس التهم أمام القاضي واعترف أن هؤلاء الشباب هم من أنقذوه إلا أن ظلم وقناعة القاضي لم تأخذ بما قال.
 
سجل هذا الرجل شهادة موثقة ومسجلة فى الشهر العقاري بأنهم حاولوا انقاذه ولم يعتدوا عليه، ومع ذلك تم الحكم عليهم بالسجن ٣ سنوات ينتهوا فى [[يوليو]] [[2016]] .. ذلك الحكم الذي كان قاسيا وقتها....أن يقضى الشباب ٣ سنوات من عمرهم فى السجون ظلما.
 
ولم يكونوا يعلموا ان الأيام تحمل لهم ما هو أشد وأكثر قسوة، وما ان أتموا عامين فى معتقلهم وحين بدأ العد التنازلي لخروجهم ونهاية الـ ٣ سنوات، أحيلت قضية فض اعتصام رابعة الى الجنايات فى [[أغسطس]] [[2015]] ليفاجأ وهو فى محبسه بورود اسمه فى قرار الإحالة ويحمل رقم ٧٠٨ بين ٧٣٩ متهم فى هذه القضية واستمرت جلسات المحاكمة على مدار ٣ سنوات حتى أحال القاضي أوراقه و٧٤ آخرين الى المفتي فى [[يوليو]] [[2018]]م، وأقر المفتي بالحكم فى [[سبتمبر]] [[2018]]م....'''[[أحمد فاروق|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٦:٣٨، ٣ أغسطس ٢٠٢١

أعلام الحركة الإسلامية

أحمد فاروق .. بأي ذنب يعدم أبرياء على أعواد المشانق

إخوان ويكي

الظلم ظلمات يوم القيامة، ولقد حرم الله سبحانه الظلم على نفسه وجعله محرم بين عبادة وتوعد بالعذاب الأليم كل ظالم جبار، بل توعد كل قاتل نفس بدون وجه حق بالخزي في الدنيا والخلود في النار في الآخرة.

ومنذ وقع الانقلاب العسكري في 3 يوليو 2013، لم يتوقف الظلم عند تقييد الحريات والاعتقال بل أوغل العسكر وجنودهم في القتل مستمتعين بما يقومون به، حيث استعانوا على استحلال ذلك بمشايخ ودعاة وقضاة ليشرعنوا لهم القتل وسفك الدماء، ونصب المشانق للمظلومين والأبرياء حتى بدون تهم كونهم يملكون السلطة والقرار والاتهام. ومن هؤلاء المظلومين الذين أيد فيهم حكم الإعدام وينتظرون أمر الله المحامي الخلوق الأستاذ أحمد فاروق كامل محمد.

أحمد فاروق أبرياء على أعواد المشانق

حياة قصيرة

ولد أحمد فاروق كامل محمد يوم 10 يوليو 1984م وتخرج في كلية الحقوق من جامعة القاهرة، وعمل لفترة في مهنة المحامي، وانضم للحركة الإسلامية حيث كان أحد أبنائها الذين حلموا بصباح مشرق وحياة كريمة يحيونها في بلادهم مصر خاصة بعدما اشتركوا في ثورة 25 يناير التي ضحى من أجلها كثير من شباب هذا البلاد المكلوم.

أحمد فاروق وراء القضبان

اعتقال هزلي

حينما وقع الانقلاب العسكري على أول رئيس مدني خرج منددا كمليون المصريين الذين خرجوا منددين على السطو على إرادتهم بقوة السلاح، وشارك في اعتصام رابعة العدوية بصحبة بعض أصدقاءه كهيثم العربي ومحمد عبدالحي الفرماوي ومصطفى والذين استقلوا سيارة هيثم متجهين إلى منازلهم لقضاء بعض حوائجهم يوم 15 يوليو 2013م حيث كانت الكمائن منتشرة وتستوقف جميع المارة.

تم اعتقاله يوم الاثنين ١٥ يوليو 2013 قرب الطريق الدائري هو وآخرين وكان حينها يبلغ من العمر ٢٨ عاما، حيثنما وجد البعض يضربون سايس فاستطاع وأصدقائه بحسن أخلاقهم أن يفضوا الشجار، وأخذ السايس إلى المستشفي، إلا أنه وبحكم ظروف البلاد كانت الكمائن منتشرة على الطرق، فاستوقفهم الضابط ورأ الوضع

وبعد الكشف عن هويتهم خاصة أبناء الدكتور الفرماوي، قبض عليهم الضابط والسايس حيث قسم شرطة مدينة نصر، وبعد وصلة تعذيب شديدة للسايس من قبل الضباط لكي يعترف أنهم من عذبوه وقطعوا أصبعه، وقدموا للمحاكمة حيث كانت المفاجأة حينما أنكر السايس التهم أمام القاضي واعترف أن هؤلاء الشباب هم من أنقذوه إلا أن ظلم وقناعة القاضي لم تأخذ بما قال.

سجل هذا الرجل شهادة موثقة ومسجلة فى الشهر العقاري بأنهم حاولوا انقاذه ولم يعتدوا عليه، ومع ذلك تم الحكم عليهم بالسجن ٣ سنوات ينتهوا فى يوليو 2016 .. ذلك الحكم الذي كان قاسيا وقتها....أن يقضى الشباب ٣ سنوات من عمرهم فى السجون ظلما.

ولم يكونوا يعلموا ان الأيام تحمل لهم ما هو أشد وأكثر قسوة، وما ان أتموا عامين فى معتقلهم وحين بدأ العد التنازلي لخروجهم ونهاية الـ ٣ سنوات، أحيلت قضية فض اعتصام رابعة الى الجنايات فى أغسطس 2015 ليفاجأ وهو فى محبسه بورود اسمه فى قرار الإحالة ويحمل رقم ٧٠٨ بين ٧٣٩ متهم فى هذه القضية واستمرت جلسات المحاكمة على مدار ٣ سنوات حتى أحال القاضي أوراقه و٧٤ آخرين الى المفتي فى يوليو 2018م، وأقر المفتي بالحكم فى سبتمبر 2018م....تابع القراءة