الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:شخصيات»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]'''
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]'''


'''<center><font color="blue"><font size=5>[[علي الكيلاني|علي الكيلاني مراقب التعليم الابتدائي بالإسماعيلية ودعوة الإخوان]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[جمال ماضي|جمال ماضي في رحاب الدعوة]]</font></font></center>'''


'''[[إخوان ويكي]]'''
[[ملف:جمال-ماضي.3.jpg|160بك|تصغير|<center>أ.[[جمال ماضي]]</center>]]


كثير من الشخصيات ارتبطت بدعوة ومنهج [[الإخوان]]، رغمم لمز وغمز الشيوعيين والعلمانيين فيهم، ومحاولة التقليل من شأنهم، إلا أنهم عملوا من أجل دين الله ولم ينتظروا ثناء من أحد أو شكورا. ولقد حفلت دعوة [[الإخوان]] بكثير من الشخصيات التي انتظمت في صفوفها أو التي ناصرتها لما لمسته فيها من غيرة على دينها ووطنها ومصالح المسلمين، رغم ما قيل وما سيقال من قبل المغرضين الذين أرادوا تشويه تاريخها ونضالها.
في شارع القمر بإحدى أحياء وسط مدينة [[الإسكندرية]] وهو حي مجرم بك نشأ الدكتور جمال سعد حسن ماضي - وشهرته جمال ماضي -  عام [[1956]]م، بينما تعود جذوره عائلته إلى مدينة إدكو بمحافظة [[البحيرة]]، وقد استقر به المقام في 38 ش كانوب كمب شيزار - قسم باب شرق ب[[الإسكندرية]].


ومن هذه الشخصيات الأستاذ علي الكيلاني – مراقب التعليم الابتدائي ب[[الإسماعيلية]] عام [[1930]]م - التي لا يعرفها أحد ولم يرد ذكرها إلا فيما ذكره الأستاذ [[حسن البنا]] مؤسس [[الإخوان المسلمين]]، إلا أننا نلقى عليه الضوء من خلال ما ذكر لتظل القلوب تدعو لمثل هؤلاء الجنود المجهولة التي ربما تنفعها دعوة أحد الصالحين.
التحق بمدارسها حتى حصل علي ليسانس آداب قسم اللغة العربية عام [[1982]] من جامعة [[الإسكندرية]] وعمل معلمًا، كما حصل على دبلوم دراسات إسلامية عام [[1985]]م من جامعة [[القاهرة]]، وسافر بعض الوقت عمل بالمملكة العربية [[السعودية]].


من خلال ما كتبه الأستاذ [[حسن البنا]] عن علي بك الكيلاني أنه كان قد بلغ من العمر أرذله وأن موعد خروجه على المعاش قد اقتربت حينما زارهم في [[الإسماعيلية]] للاستقصاء عن بعض التهم التي وجهت للمدرس [[حسن البنا]] الموظف في وزارة المعارف المصرية.
انتسب جمال ماضي  منذ شبابه، إلى جماعة [[الإخوان المسلمين]]، وانخرط في العمل الدعوي على جميع المحاور. يُعد '''"ماضي"''' أحد مفكري جماعة [[الإخوان المسلمين]] ، والمشرف على كتابة سلسلة أوراق في العمل التربوي والأسرية.


ورغم لمز بعض الشيوعيين – أمثال حلمي النمنم وغيره -  في الرجل والقصة من باب النكاية والتي لم يكونوا عدول في تناولها وغيرها من الأحداث، لكن الباحث المعتدل هو يتعايش ظروف الحادثة ويتعرف على واقع المجتمع والمكان الذي وقعت فيه الواقعة والظروف والأحداث وسلوكيات الناس، قبل أن يحكم على حدث معين حدث في الماضي وهو جالس على مكتبه الوثير وتحت الهواء العليل.
له الكثير من المؤلفات الدعوية والتربوية الشارحة لتصورات [[الإخوان]] وأفكارهم، ومناهجهم، والتي من أهمها: التربية المؤثرة، الدعوة المؤثرة، فقه الحركة في المجتمع، تربية النفوس. ظل عضوًا لسنوات طويلة بالمكتب الإداري [[للإخوان المسلمين]] ب[[الإسكندرية]]، وكان من أبرز من قُدموا لحديث الثلاثاء الشهير ب[[الإسكندرية]] قبل توقفه.


بدأت معرفة الأستاذ علي الكيلاني بدعوة [[الإخوان]] ومنهجها في بداية عهدها وقت أن كانت في نطاق مدينة [[الإسماعيلية]] ولم تكن قد بلغت ذروتها، وكان [[حسن البنا]] ما زال شابا صغيرا في بداية حياته، إلا أنه استطاع أن يكسب حب أهل [[الإسماعيلية]] والتي أصبح اسمه يتردد في كل بيت من بيوت المصريين، ومنهم علي بك الكيلاني وهو أحد أبناء مدينة [[الإسماعيلية]]
تعرض للاعتقال حيث اعتقل في 2 [[يناير]] في عام [[1995]] وذلك عقب اجتماع لمجلس شوري الجماعة بمركزها العام بالتوفيقية، وقدم للمحاكمة العسكرية رقم [[1995]]/8 جنايات عسكرية، حتى أنه كتب: [كنت في عام 95 في القضيتَين العسكريتين معًا، بمعنى أنني كنت متهمًا في القضية 8 عسكرية بتهمة الانتماء [[للإخوان المسلمين]] وأنني قياديٌّ بها، وبنفس التهمة في القضية 11 عسكرية...'''[[جمال ماضي|تابع القراءة]]'''
 
والذي كان يراقب ككل أهل [[الإسماعيلية]] تحركات وتصرفات ودعوة [[حسن البنا]]، وحينما توجه لتنفيذ أوامر رؤسائه في التحقيق حول بعض الاتهامات التي ورددت لوزارة التعليم حول شيوعية [[حسن البنا]] توجه وهو يكاد يعرف كل كبيرة وصغيرة عن [[حسن البنا]]، لكنه ذهب ليقف بصورة أوضح على شأن هذا الشاب.
 
بدأت القصة حينما اختلف بعض [[الإخوان المسلمين]] عام [[1931]]م مع [[الإمام البنا]] حينما اختار الشيخ علي الجداوي ليتولى شئون [[الجماعة]] في [[الإسماعيلية]] تحسبا لنقله إلى [[القاهرة]]، وهو ما لم يعجبهم لأنهم رأوا أنهم أفضل منه حالا وعلما، كما أنهم لم يعترفوا بالانتخابات التي جاءت به، ولذا أثاروا الشبهات والتهم حول [[حسن البنا]]، وأرسلوا بالعرائض إلى رئيس الوزراء ووزارة المعارف يتهمونه ...'''[[علي الكيلاني|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٤:١١، ٢ أكتوبر ٢٠٢١

أعلام الحركة الإسلامية

جمال ماضي في رحاب الدعوة

في شارع القمر بإحدى أحياء وسط مدينة الإسكندرية وهو حي مجرم بك نشأ الدكتور جمال سعد حسن ماضي - وشهرته جمال ماضي - عام 1956م، بينما تعود جذوره عائلته إلى مدينة إدكو بمحافظة البحيرة، وقد استقر به المقام في 38 ش كانوب كمب شيزار - قسم باب شرق بالإسكندرية.

التحق بمدارسها حتى حصل علي ليسانس آداب قسم اللغة العربية عام 1982 من جامعة الإسكندرية وعمل معلمًا، كما حصل على دبلوم دراسات إسلامية عام 1985م من جامعة القاهرة، وسافر بعض الوقت عمل بالمملكة العربية السعودية.

انتسب جمال ماضي منذ شبابه، إلى جماعة الإخوان المسلمين، وانخرط في العمل الدعوي على جميع المحاور. يُعد "ماضي" أحد مفكري جماعة الإخوان المسلمين ، والمشرف على كتابة سلسلة أوراق في العمل التربوي والأسرية.

له الكثير من المؤلفات الدعوية والتربوية الشارحة لتصورات الإخوان وأفكارهم، ومناهجهم، والتي من أهمها: التربية المؤثرة، الدعوة المؤثرة، فقه الحركة في المجتمع، تربية النفوس. ظل عضوًا لسنوات طويلة بالمكتب الإداري للإخوان المسلمين بالإسكندرية، وكان من أبرز من قُدموا لحديث الثلاثاء الشهير بالإسكندرية قبل توقفه.

تعرض للاعتقال حيث اعتقل في 2 يناير في عام 1995 وذلك عقب اجتماع لمجلس شوري الجماعة بمركزها العام بالتوفيقية، وقدم للمحاكمة العسكرية رقم 1995/8 جنايات عسكرية، حتى أنه كتب: [كنت في عام 95 في القضيتَين العسكريتين معًا، بمعنى أنني كنت متهمًا في القضية 8 عسكرية بتهمة الانتماء للإخوان المسلمين وأنني قياديٌّ بها، وبنفس التهمة في القضية 11 عسكرية...تابع القراءة