الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:شخصيات»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]'''
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]'''


'''<center><font color="blue"><font size=5>[[السيد العربي|الحاج السيد العربي من إخوان الشرقية]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[عبد اللطيف زايد|الشيخ عبد اللطيف زايد .. التربية الواقعية]]</font></font></center>'''


كثير من الناس يجهل تاريخ عظماء تركوا بصمات واقعية في نفوس الكثير ممن تربوا على أيديهم، وكثير منهم لم يهتم بالظهور احتسابا لله سبحانه، ومنهم الحاج السيد العربي الذي ربما لا يعرفه كثير من الناس.
[[ملف:عبداللطيف-زايد.1.jpg|160بك|تصغير|<center>الشيخ [[عبد اللطيف زايد]]</center>]]
'''[[إخوان ويكي]]'''


والحاج السيد العربي - رحمه الله - من مواليد 23 [[مايو]] [[1957]]م بكفر عبد العزيز التابع لهرية رزنة [[الزقازيق]]، وحصل على دبلوم معلمين دفعة [[1975]]م، وعمل ناظر مدرسة الوفاق الوطني بحي حسن صالح ب[[الزقازيق]].
إن الموت قدر محتم على كل حي، لا ينجو منه كبير ولا صغير، غير أن رحيل العلماء وهم بمثابة بركات الأرض ورحمات السماء، ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء ما اختلف الليل والنهار، كما ذكر الحسن البصري. والشيخ عبداللطيف زايد ترك بصمات تربوية وعلمية كبيرة كان لها دور في النهضة العلمية والتربوية التي شهدتها دولة [[قطر]].


تعرَّف على دعوة [[الإخوان]] عام [[1977]]م، وكان أحد مؤسسي العمل الدعوي بمدينة [[الزقازيق]] وأجوارها، واعتقل 6 مرات وذلك في عام [[1977]]م '''(3 شهور)'''.
في بلدة أويش الحجر '''(يطلق عليها قرية القرآن الكريم بالدقهلية لكثرة حفاظها)''' التابعة لمدينة [[المنصورة]] بمحافظة [[الدقهلية]] بدلتا [[مصر]]، ولد الشيخ عبد اللطيف زايد عام [[1924]]م.


وحينما وقع [[السادات]] على أمر باعتقال كثير من المعارضين لسياسته نحو إسرائيل فيما عرفت بأعتقالات [[سبتمبر]] عام [[1981]]م حيث تم اعتقال الأستاذ السيد العربي ضمن عدد من إخوان [[الزقازيق]]، وظل في السجن لمدة '''(12 شهرًا)''' حتى أفرج عنه مع بقية [[الإخوان]] بعد وفاة [[السادات]].
حفظ القرآن صغيرا، ودرس في معاهد [[المنصورة]] و[[طنطا]] و[[الزقازيق]] .. ثم التحق بكلية أصول الدين وتخرج فيها عام [[1955]]م. نال العالمية مع الإجازة وحصل عليها عام [[1956]]، كما التحق بمعهد الدراسات العربية العالي عام [[1957]]م وتخرج فيه عام [[1959]]م.


وفي انتخابات عام [[1987]]م والتي تحالف فيها [[الإخوان]] مع حزبي العمل والأحرار تم اعتقال عدد من [[الإخوان]] في أنحاء المحافظات فكان منهم الأستاذ السيد العربي والذي بقى في المعتقل لمدة 3 شهور قبل أن يفرج عنه.
عمل في بداية حياته مدرسا بمدرسة الشرق الخاصة ب[[القاهرة]]، قبل أن يتعاقد مع دولة [[قطر]] عام [[1959]]م لينتقل للعمل في المعهد الديني الذي أسسه الشيخ [[يوسف القرضاوي]]، وظل به حتى أصبح وكيلا للمعهد ثم مديرا له في فترة من فتراته والتي سعى للنهوض بالمعهد وترك بصمات في كل المدرسين وطلاب المعهد. وبعد عمله في المعهد نقل إلى التوجيه الشرعي مع الشيخ [[عبد المعز عبد الستار]] أوائل [[يونيو]] من عام [[1984]]م.


وفي أحداث عام [[1995]]م والتي على إثرها قدم للمحاكمة العسكرية العديد من قيادات [[الإخوان]] حيث خرجت مظاهرات منددة بهذه المحاكمات تم اعتقال عدد من [[الإخوان]] فكان منهم وظل مدة 3 شهور، وهو ما حدث أيضا في عام [[2007]] م حيث ظل في المعتقل لمدة 5 شهور.
'''حيث يحكي الدكتور [[القرضاوي]] عن هذه الرحلة في مذكراته بقوله:'''


وحينما حاول [[الإخوان]] خوض انتخابات مجلس الشورى عام [[2008]]م قامت قوات الأمن باعتقال الكثير من [[الإخوان]] في مختلف المحافظات حيث تم اعتقال الحاج السيد العربي لمدة 3 شهور.
:"وبعد مدة من الزمن لا أذكر كم استغرقت، عدنا إلى دراستنا في كلياتنا. وعاد عبد اللطيف زايد الذي زاد حبي له. وبعد ذلك تخرجت، وتخرج هو بعدي، وتفرّقت بنا الأيام، حتى شاء الله أن نلتقي مرة أخرى في [[قطر]]، فقد سافر إلى [[قطر]] قبلي متعاقدًا لتدريس العلوم الشرعية في مدارسها. وذهبت إلى [[قطر]] مُعارًا من [[الأزهر]] لأعمل مديرًا للمعهد الديني الثانوي.
..'''[[السيد العربي|تابع القراءة]]'''
 
:وقد كان من أوائل ما طلبته من فضيلة الشيخ عبد الله بن تركي المسئول الأول عن العلوم الشرعية وتدريسها ومدرسيها، هو تحويل الشيخ عبد اللطيف زايد إلى التدريس بالمعهد الديني. فقال: أنا لا أمانع في ذلك، ولكن هو يعمل في أم صلال علي، وأرى أن من المناسب أن تزور شيخ القرية الشيخ علي بن جاسم آل ثاني، وتستأذنه في نقل الشيخ عبد اللطيف إلى المعهد، وأعتقد أنه سيلبّي طلبك.
 
:وهو ما حدث بالفعل. فقد زرت الشيخ عليّ في مجلسه واحتفى بي، وتحادثنا في شئون العلم والأدب، وكان مهتمًا بذلك، وكان مالكي المذهب، وكانت جلسة طيبة. ثم فاتحته في حاجتي إلى الشيخ عبد اللطيف ليعاونني في المعهد الديني. فوافق الرجل، ولم يتردَّد. رحمه الله وغفر له.
 
:وقد كان الشيخ عبد اللطيف نِعم العون لي، طوال فترة إدارتي للمعهد. وقد تولى إدارة المعهد فترة من الزمن، ثم عمل مفتشًا للعلوم الشرعية مع فضيلة شيخنا الشيخ [[عبد المعز عبد الستار]]".
..'''[[عبد اللطيف زايد|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٣:٤٧، ٣٠ أكتوبر ٢٠٢١

أعلام الحركة الإسلامية

الشيخ عبد اللطيف زايد .. التربية الواقعية

إخوان ويكي

إن الموت قدر محتم على كل حي، لا ينجو منه كبير ولا صغير، غير أن رحيل العلماء وهم بمثابة بركات الأرض ورحمات السماء، ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء ما اختلف الليل والنهار، كما ذكر الحسن البصري. والشيخ عبداللطيف زايد ترك بصمات تربوية وعلمية كبيرة كان لها دور في النهضة العلمية والتربوية التي شهدتها دولة قطر.

في بلدة أويش الحجر (يطلق عليها قرية القرآن الكريم بالدقهلية لكثرة حفاظها) التابعة لمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية بدلتا مصر، ولد الشيخ عبد اللطيف زايد عام 1924م.

حفظ القرآن صغيرا، ودرس في معاهد المنصورة وطنطا والزقازيق .. ثم التحق بكلية أصول الدين وتخرج فيها عام 1955م. نال العالمية مع الإجازة وحصل عليها عام 1956، كما التحق بمعهد الدراسات العربية العالي عام 1957م وتخرج فيه عام 1959م.

عمل في بداية حياته مدرسا بمدرسة الشرق الخاصة بالقاهرة، قبل أن يتعاقد مع دولة قطر عام 1959م لينتقل للعمل في المعهد الديني الذي أسسه الشيخ يوسف القرضاوي، وظل به حتى أصبح وكيلا للمعهد ثم مديرا له في فترة من فتراته والتي سعى للنهوض بالمعهد وترك بصمات في كل المدرسين وطلاب المعهد. وبعد عمله في المعهد نقل إلى التوجيه الشرعي مع الشيخ عبد المعز عبد الستار أوائل يونيو من عام 1984م.

حيث يحكي الدكتور القرضاوي عن هذه الرحلة في مذكراته بقوله:

"وبعد مدة من الزمن لا أذكر كم استغرقت، عدنا إلى دراستنا في كلياتنا. وعاد عبد اللطيف زايد الذي زاد حبي له. وبعد ذلك تخرجت، وتخرج هو بعدي، وتفرّقت بنا الأيام، حتى شاء الله أن نلتقي مرة أخرى في قطر، فقد سافر إلى قطر قبلي متعاقدًا لتدريس العلوم الشرعية في مدارسها. وذهبت إلى قطر مُعارًا من الأزهر لأعمل مديرًا للمعهد الديني الثانوي.
وقد كان من أوائل ما طلبته من فضيلة الشيخ عبد الله بن تركي المسئول الأول عن العلوم الشرعية وتدريسها ومدرسيها، هو تحويل الشيخ عبد اللطيف زايد إلى التدريس بالمعهد الديني. فقال: أنا لا أمانع في ذلك، ولكن هو يعمل في أم صلال علي، وأرى أن من المناسب أن تزور شيخ القرية الشيخ علي بن جاسم آل ثاني، وتستأذنه في نقل الشيخ عبد اللطيف إلى المعهد، وأعتقد أنه سيلبّي طلبك.
وهو ما حدث بالفعل. فقد زرت الشيخ عليّ في مجلسه واحتفى بي، وتحادثنا في شئون العلم والأدب، وكان مهتمًا بذلك، وكان مالكي المذهب، وكانت جلسة طيبة. ثم فاتحته في حاجتي إلى الشيخ عبد اللطيف ليعاونني في المعهد الديني. فوافق الرجل، ولم يتردَّد. رحمه الله وغفر له.
وقد كان الشيخ عبد اللطيف نِعم العون لي، طوال فترة إدارتي للمعهد. وقد تولى إدارة المعهد فترة من الزمن، ثم عمل مفتشًا للعلوم الشرعية مع فضيلة شيخنا الشيخ عبد المعز عبد الستار".

..تابع القراءة