الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:شخصيات»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]'''
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]'''


'''<center><font color="blue"><font size=5>[[عبد اللطيف زايد|الشيخ عبد اللطيف زايد .. التربية الواقعية]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[عبدالملك علبي|عبد الملك علبي المهندس الداعية السوري]]</font></font></center>'''


[[ملف:عبداللطيف-زايد.1.jpg|160بك|تصغير|<center>الشيخ [[عبد اللطيف زايد]]</center>]]
'''[[إخوان ويكي]]'''


إن الموت قدر محتم على كل حي، لا ينجو منه كبير ولا صغير، غير أن رحيل العلماء وهم بمثابة بركات الأرض ورحمات السماء، ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء ما اختلف الليل والنهار، كما ذكر الحسن البصري. والشيخ عبداللطيف زايد ترك بصمات تربوية وعلمية كبيرة كان لها دور في النهضة العلمية والتربوية التي شهدتها دولة [[قطر]].
[[ملف:عبدالملك-العلبي.3.jpg|180بك|تصغير|<center>[[عبدالملك علبي]] المهندس الداعية</center>]]
'''عمر العبسو'''


في بلدة أويش الحجر '''(يطلق عليها قرية القرآن الكريم بالدقهلية لكثرة حفاظها)''' التابعة لمدينة [[المنصورة]] بمحافظة [[الدقهلية]] بدلتا [[مصر]]، ولد الشيخ عبد اللطيف زايد عام [[1924]]م.
كان رحمه الله تعالى يطمح الى اقامة مجتمع سوري يسوده الحب والعدل والسلام، ويتمتع أبناؤه بالحرية والديمقراطية وكان يرغب أن يصل الحاكم في بلاده الى منصبه عبر انتخابات حرة ونزيهة ..بذل قصارى جهده في تطوير التعليم ومساعدة الأرملة والمسكين .. وساهم في مشاريع التنمية.


حفظ القرآن صغيرا، ودرس في معاهد [[المنصورة]] و[[طنطا]] و[[الزقازيق]] .. ثم التحق بكلية أصول الدين وتخرج فيها عام [[1955]]م. نال العالمية مع الإجازة وحصل عليها عام [[1956]]، كما التحق بمعهد الدراسات العربية العالي عام [[1957]]م وتخرج فيه عام [[1959]]م.
ولد أبو أسامة عبد الملك علبي عام [[1944]]م في مدينة اللاذقية على الساحل السوري الجميل، ونشأ في ظل أسرة سنية مسلمة محافظة تحب العلم، وتحترم العلماء .


عمل في بداية حياته مدرسا بمدرسة الشرق الخاصة ب[[القاهرة]]، قبل أن يتعاقد مع دولة [[قطر]] عام [[1959]]م لينتقل للعمل في المعهد الديني الذي أسسه الشيخ [[يوسف القرضاوي]]، وظل به حتى أصبح وكيلا للمعهد ثم مديرا له في فترة من فتراته والتي سعى للنهوض بالمعهد وترك بصمات في كل المدرسين وطلاب المعهد. وبعد عمله في المعهد نقل إلى التوجيه الشرعي مع الشيخ [[عبد المعز عبد الستار]] أوائل [[يونيو]] من عام [[1984]]م.
وعندما بلغ سن السادسة أرسله والده لتلقي العلم في مدارس اللاذقية حيث حصل على الابتدائية عام  [[1956]]م، ثم حصل على الشهادة الاعدادية عام [[1959]]م ثم أكمل الثانوية في مدارس اللاذقية عام [[1961]]م.


'''حيث يحكي الدكتور [[القرضاوي]] عن هذه الرحلة في مذكراته بقوله:'''
ثم توجه الى المانيا لاكمال دراسته، فدخل كلية هندسة الحاسوب، وحصل على شهادتها عام [[1966]]م .


:"وبعد مدة من الزمن لا أذكر كم استغرقت، عدنا إلى دراستنا في كلياتنا. وعاد عبد اللطيف زايد الذي زاد حبي له. وبعد ذلك تخرجت، وتخرج هو بعدي، وتفرّقت بنا الأيام، حتى شاء الله أن نلتقي مرة أخرى في [[قطر]]، فقد سافر إلى [[قطر]] قبلي متعاقدًا لتدريس العلوم الشرعية في مدارسها. وذهبت إلى [[قطر]] مُعارًا من [[الأزهر]] لأعمل مديرًا للمعهد الديني الثانوي.
ثم عمل بعد تخرجه في القطاع الخاص وأسس عددا من الشركات والمشاريع . ثم عاد الى [[سورية]] في السبعينات وأسس عددا من مشاريع التنمية ولاسيما مصانع النسيج والجبن والحدادة .


:وقد كان من أوائل ما طلبته من فضيلة الشيخ عبد الله بن تركي المسئول الأول عن العلوم الشرعية وتدريسها ومدرسيها، هو تحويل الشيخ عبد اللطيف زايد إلى التدريس بالمعهد الديني. فقال: أنا لا أمانع في ذلك، ولكن هو يعمل في أم صلال علي، وأرى أن من المناسب أن تزور شيخ القرية الشيخ علي بن جاسم آل ثاني، وتستأذنه في نقل الشيخ عبد اللطيف إلى المعهد، وأعتقد أنه سيلبّي طلبك.  
خرج مع أسرته عام [[1980]]م الى ألمانيا مرة أخرى بعد أن اعتقل من سلطة البعث القمعية فبقي هناك عدة سنوات ثم هاجر الى [[السعودية]] مؤسسا لعدد من المشاريع التجارية . عرف بنشاطه المعارض لحكم عائلة الأسد ولم يستطع أن يعود الى [[سورية]] الا بعد الثورة ال[[سورية]] حيث دخل الى المدن المحررة عدة مرات وقدم المساعدات للمحتاجين والمنكوبين والأرامل والأيتام.


:وهو ما حدث بالفعل. فقد زرت الشيخ عليّ في مجلسه واحتفى بي، وتحادثنا في شئون العلم والأدب، وكان مهتمًا بذلك، وكان مالكي المذهب، وكانت جلسة طيبة. ثم فاتحته في حاجتي إلى الشيخ عبد اللطيف ليعاونني في المعهد الديني. فوافق الرجل، ولم يتردَّد. رحمه الله وغفر له.
أسس هيئة تطوير التعليم التي كانت تشرف على 3 مدارس : مدرسة واجدو الطريق ومدرسة الامام الشافعي ومدرسة السلطان عبد الحميد خان في كيليس في [[تركيا]] .. وكان يأتي بالطلاب والطالبات المنقطعين ويعيدهم الى مقاعد الدراسة .. حيث تابع العديد من الطلاب دراساتهم الجامعية ...'''[[عبدالملك علبي|تابع القراءة]]'''
 
:وقد كان الشيخ عبد اللطيف نِعم العون لي، طوال فترة إدارتي للمعهد. وقد تولى إدارة المعهد فترة من الزمن، ثم عمل مفتشًا للعلوم الشرعية مع فضيلة شيخنا الشيخ [[عبد المعز عبد الستار]]".
..'''[[عبد اللطيف زايد|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٣:٤٩، ٢ نوفمبر ٢٠٢١

أعلام الحركة الإسلامية

عبد الملك علبي المهندس الداعية السوري


عبدالملك علبي المهندس الداعية

عمر العبسو

كان رحمه الله تعالى يطمح الى اقامة مجتمع سوري يسوده الحب والعدل والسلام، ويتمتع أبناؤه بالحرية والديمقراطية وكان يرغب أن يصل الحاكم في بلاده الى منصبه عبر انتخابات حرة ونزيهة ..بذل قصارى جهده في تطوير التعليم ومساعدة الأرملة والمسكين .. وساهم في مشاريع التنمية.

ولد أبو أسامة عبد الملك علبي عام 1944م في مدينة اللاذقية على الساحل السوري الجميل، ونشأ في ظل أسرة سنية مسلمة محافظة تحب العلم، وتحترم العلماء .

وعندما بلغ سن السادسة أرسله والده لتلقي العلم في مدارس اللاذقية حيث حصل على الابتدائية عام 1956م، ثم حصل على الشهادة الاعدادية عام 1959م ثم أكمل الثانوية في مدارس اللاذقية عام 1961م.

ثم توجه الى المانيا لاكمال دراسته، فدخل كلية هندسة الحاسوب، وحصل على شهادتها عام 1966م .

ثم عمل بعد تخرجه في القطاع الخاص وأسس عددا من الشركات والمشاريع . ثم عاد الى سورية في السبعينات وأسس عددا من مشاريع التنمية ولاسيما مصانع النسيج والجبن والحدادة .

خرج مع أسرته عام 1980م الى ألمانيا مرة أخرى بعد أن اعتقل من سلطة البعث القمعية فبقي هناك عدة سنوات ثم هاجر الى السعودية مؤسسا لعدد من المشاريع التجارية . عرف بنشاطه المعارض لحكم عائلة الأسد ولم يستطع أن يعود الى سورية الا بعد الثورة السورية حيث دخل الى المدن المحررة عدة مرات وقدم المساعدات للمحتاجين والمنكوبين والأرامل والأيتام.

أسس هيئة تطوير التعليم التي كانت تشرف على 3 مدارس : مدرسة واجدو الطريق ومدرسة الامام الشافعي ومدرسة السلطان عبد الحميد خان في كيليس في تركيا .. وكان يأتي بالطلاب والطالبات المنقطعين ويعيدهم الى مقاعد الدراسة .. حيث تابع العديد من الطلاب دراساتهم الجامعية ...تابع القراءة