الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:شخصيات»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]'''
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]'''


'''<center><font color="blue"><font size=5>[[سالم نجم|سالم نجم الأمين العام لنقابة الأطباء]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[علي محمد جماز|الشيخ علي محمد جماز الداعية المحدث]]</font></font></center>'''
[[ملف:سالم-نجم.jpg|120بك|تصغير|<center>الدكتور [[سالم نجم]]</center>]]
 
[[ملف:الشيخ-علي-جماز-ثم-الشيخ-عبدالمعز-عبدالستار-والشيخ-القرضاوي-والشيخ-عليوه-مصطفى.jpg|250بك|تصغير|<center>الشيخ [[علي محمد جماز|علي جماز]] ثم الشيخ [[عبد المعز عبد الستار]] والشيخ [[القرضاوي]] والشيخ [[عليوة مصطفى]]</center>]]
'''[[إخوان ويكي]]'''
'''[[إخوان ويكي]]'''


زخرت الأمة الإسلامية بمن أرشدها إلى حسن طاعة ربها، والدفاع عن شريعتها، والحفاظ على ثوابتها، إلا أنه بين الفنية والأخرى يرحل العلماء والمصلحين، لكنهم رحلوا بعدما تركوا آثار وبصمات في نفوس أبناء هذه الأمة، وتركوا مواقف وتاريخ يضيء ظلمات الدجى أمام الحيارى من شباب وفتيات هذه الأوطان المكلومة. ولقد ترك الدكتور سالم نجم بصمات في وجدان الجميع.
إن أول مقومات بقاء الكون هو بقاء آثار الرسل وعدم انطماسها، وإنما تنطمس آثار الرسل وتنمحي بتعطيل الوسيلة الضامنة لبقائها وهم الأفراد المصلحون، والذين وصفهم رب العزة بقوله: '''"وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ" (هود 117)'''.
 
== حياته ==
 
في قرية كوم النور إحدى القرى التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة [[الدقهلية]] ولد علي محمد جماز عام 1351هـ الموافق [[1932]]م. ونشأ في أسرة مسلمة ملتزمة، تحبّ العلم، وتحترم العلماء.


في قرية الدايدمون التابعة لمركز فاقوس بمحافظة [[الشرقية]] ولد الدكتور سالم نجم سالم سويلم شكر عام [[1935]]م، فحصل على مراحل التعليم في مدينته قبل أن ينتقل إلى كلية الطب جامعة الملك فؤاد الأول '''(جامعة [[القاهرة]] حاليا)''' عام [[1948]]م والتي استطاع رغم ما واجهه من صعوبات أن يتخرج فيها عام [[1954]]م وهو العام الذي طارده نظام [[عبدالناصر]]
التحق ب[[الأزهر]] وواصل تعليمه حتى تخرج فيه، وحصل على العالمية، وطوال فترة تعليمه وبعد تخرجه والدعوة إلى الله شاغله الأول، يتحرك في كل مكان بما فتح الله عليه به من القرآن، والسنة، والعلوم الإسلامية كافة. تعرف على الحركة الإسلامية في وقت مبكر وأوذي في سبيلها وقتا من الزمن حتى استطاع الخروج من [[مصر]] الى [[قطر]].


وبعد معاناة استطاع الهروب إلى دولة [[الكويت]] و[[العراق]] حيث حصل على الجنسية العراقية، وحصل على الماجستير ثم سافر إلى لندن ببريطانيا للحصول على الدكتوراه، فعاد للعمل في [[السعودية]]، وبعد وفاة [[عبدالناصر]] تدخل الدكتور [[محمود جامع]] لدى [[السادات]] فأعاد له جنسيته وعينه في كلية الطب جامعة [[الأزهر الشريف]].
في [[قطر]]


بعد تخرجه من [[الأزهر]] عمل فترة بالتدريس ومارس الخطابة في [[مصر]] حتى كان عام [[1959]]م، حيث رحل إلى دولة [[قطر]]، فعمل أستاذاً للعلوم الشرعية في التعليم العام، ثم أستاذاً بالمعهد الديني، فمديراً له بعد ذلك بعد أن تركه الشيخ [[يوسف القرضاوي]] للعمل بالجامعة..


تعرف سالم نجم على [[الإخوان]] وقتما كان طالبا حتى أنه برز نشاطه وسط طلبة [[الإخوان]] خاصة أثناء الإعداد لحرب القنال عام [[1951]]م، وكان مقربا من الدكتور [[محمود جامع]] زميل دفعته وأحد قادة طلاب [[الإخوان]] في ذلك الوقت.
ثم التحق بتوجيه العلوم الشرعية بوزارة التربية والتعليم، وشارك مع إخوانه د. [[يوسف القرضاوي]]، والشيخ [[عبد المعز عبد الستار]] .. وغيرهم في وضع مناهج العلوم الشرعية والبحوث الإسلامية لمراحل التعليم المختلفة..، بينما كان يواصل دراساته العليا


هرب حينما وقعت محنة [[1954]]م وكان ضمن الطلبة [[الإخوان]] المطلوبين حيث هرب فترة في شقة [[محمود جامع]] والتي عرفها الأمن، فهرب مع [[محمود جامع]] وعمل مع عمال التراحيل حتى قبض علي جامع فاستطاع أن يدبر حاله ويهرب إلى [[الكويت]] ويكمل دراسته فيحصل على الماجستير ويعمل طبيبا لأمراض الباطنة ثم يسافر إلى لندن فحصل على الدكتوراه وعاد للعمل في [[السعودية]]...'''[[سالم نجم|تابع القراءة]]'''
حتى حصل على الدكتوراه في علم الحديث عام [[1979]]م من [[مصر]]. وعين مدرساً في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، فأستاذاً بقسم التفسير والحديث.ثم أصبح أستاذاً مساعداً بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة [[قطر]]، ورئيس قسم الحديث وعلومه.
..'''[[علي محمد جماز|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٢:٥٠، ٣٠ نوفمبر ٢٠٢١

أعلام الحركة الإسلامية

الشيخ علي محمد جماز الداعية المحدث

إخوان ويكي

إن أول مقومات بقاء الكون هو بقاء آثار الرسل وعدم انطماسها، وإنما تنطمس آثار الرسل وتنمحي بتعطيل الوسيلة الضامنة لبقائها وهم الأفراد المصلحون، والذين وصفهم رب العزة بقوله: "وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ" (هود 117).

حياته

في قرية كوم النور إحدى القرى التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية ولد علي محمد جماز عام 1351هـ الموافق 1932م. ونشأ في أسرة مسلمة ملتزمة، تحبّ العلم، وتحترم العلماء.

التحق بالأزهر وواصل تعليمه حتى تخرج فيه، وحصل على العالمية، وطوال فترة تعليمه وبعد تخرجه والدعوة إلى الله شاغله الأول، يتحرك في كل مكان بما فتح الله عليه به من القرآن، والسنة، والعلوم الإسلامية كافة. تعرف على الحركة الإسلامية في وقت مبكر وأوذي في سبيلها وقتا من الزمن حتى استطاع الخروج من مصر الى قطر.

في قطر

بعد تخرجه من الأزهر عمل فترة بالتدريس ومارس الخطابة في مصر حتى كان عام 1959م، حيث رحل إلى دولة قطر، فعمل أستاذاً للعلوم الشرعية في التعليم العام، ثم أستاذاً بالمعهد الديني، فمديراً له بعد ذلك بعد أن تركه الشيخ يوسف القرضاوي للعمل بالجامعة..

ثم التحق بتوجيه العلوم الشرعية بوزارة التربية والتعليم، وشارك مع إخوانه د. يوسف القرضاوي، والشيخ عبد المعز عبد الستار .. وغيرهم في وضع مناهج العلوم الشرعية والبحوث الإسلامية لمراحل التعليم المختلفة..، بينما كان يواصل دراساته العليا

حتى حصل على الدكتوراه في علم الحديث عام 1979م من مصر. وعين مدرساً في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، فأستاذاً بقسم التفسير والحديث.ثم أصبح أستاذاً مساعداً بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر، ورئيس قسم الحديث وعلومه. ..تابع القراءة