الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:شخصيات»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(٤٧ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]'''
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]'''


'''<center><font color="blue"><font size=5>[[مناع القطان مربي الأجيال]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5> [[أحمد مصطفى القضاة|الدكتور أحمد مصطفى علي القضاة النائب الأردني المجاهد]]</font></font></center>'''


[[ملف:القطان.15.jpg|220بك|تصغير|<center>[[مناع القطان مربي الأجيال]]</center>]]


أرسل الله سبحانه الرسل مبشرين ومنذرين، وجعل من بعدهم بقايا من أهل العلم، أخذوا بأيدي الناس إلى صلاح الدنيا والأخرة، وأناروا لهم الطريق وهانت حياتهم في رفعة الدين وماتوا على ذلك فالدعوة إلى الله سبحانه وتعالى منهج الأنبياء ومن بعدهم العلماء والمصلحين الذين جعلهم الله سبحانه حجة على الناس في كل وقت وحين.  
[[ملف:أحمد-القضاة.2.jpg|160بك|تصغير|<center>الدكتور [[أحمد مصطفى القضاة]]</center>]]
'''[[إخوان ويكي]]'''


ولذا تظل ذكرى الصالحين نسيمًا للعليل، وبلسمًا للمريض، وعبرةً للسائرين على طريق رب العالمين وموعظة للمتقين. والشيخ مناع القطان كان واحد ممن سعى لترجمة معاني الإسلام قولا وفعلا، فترك بصمات وآثار تربوية في نفوس الناس، حتى سطرت صحائف التاريخ اسمه بمداد من نور.
لقد خلق الله العباد وجعل بينهم تعاون لتستمر الحياة، بل جعل قضاء حوائج الناس والإحسان إليهم من أعظم أعمال البر، فقد فضل أهل العلم الأعمال ذات النفع المتعدي إلى الآخرين على النفع الخاص، وهو ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: '''"مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ" (صحيح مسلم)'''.


وسط الريف المصري، ووسط أجواء التربية المحافظة ولد الشيخ مناع خليل القطان في قرية شنشور التابعة لمركز أشمون بمحافظة [[المنوفية]] ب[[مصر]]، في أسرة متوسطة الحال، وفي بيئة إسلامية مترابطة في [[أكتوبر]] من عام [[1925]]م الموافق ربيع الأول 1344هـ.
والنائب الدكتور أحمد مصطفى القضاة كان واحدا ممن اصطفاهم الله سبحانه لقضاء حوائج الناس والوقوف بجوارهم وتخفيف ألمهم.


بدأ حياته بحفظ القرآن الكريم في كتاب القرية، على دأب أمثاله من أبناء البيوت المحافظة في ريف [[مصر]] حيث حرص والده على حسن تربيته منذ صغره.
ولد أحمد مصطفى علي الحسين القضاة '''(أبو عباده)''' في عشيرة القضاة ببلدة عين جنة بمحافظة عجلون ب[[الأردن]] 1 [[يناير]] عام [[1956]]م فحقظ القرآن صغيرا والتحق بمراحل التعليم، حتى حصل على أطروحة الدكتوراه في الفقه المقارن: عام [[1994]]م في كلية الشريعة والقانون بجامعه أم درمان الإسلامية بدولة [[السودان]].


بعدما تعلم على يدي شيخه في الكتاب أصول المعرفة والكتابة والقراءة وحفظ القرآن، ألحقه والده بالمدرسة الإبتدائية لإاتمها وهو لم يتجاوز سنه الثانية عشرة من عمره. بعدها دفع والده به إلى المعهد الأزهري بشبين الكوم كي يزداد معرفة وعلما إسلامية، حيث كان والده يحب [[الأزهر]] ورجاله، ويتمنى لولده أن يكون واحدا مثلهم.
عمل مفتيا وخطيبا وواعظا وإمام حيث مارس الخطابة في مختلف مساجد المحافظة والمحافظات الأخرى.


ظل في المعهد الديني حتى حصل على الثانوية الأزهرية، وقد تتلمذ على أيدي عدد من علماء عصره كالشيخ عبدالرازق عفيفي '''(أصبح رئيسا لجماعة أنصار السنة المحمدية قبل استقراره ب[[السعودية]])'''، والشيخ عبدالمتعال سيف النصر وغيرهم.
تتميز الدكتور بوسطيته ومصداقيته بين أوساط المجتمع، فهو كمنارة علم وفقه، كما أنه موسوعة دينية وتاريخية وجغرافية وثقافية وسياسية واجتماعية.


التحق بكلية أصول الدين في [[القاهرة]]، ومنها حصل على الشهادة العالية بتفوق، ثم التحق بعدها بتخصص التدريس، ونال الشهادة العالمية مع إجازة التدريس عام [[1951]]م.....'''[[مناع القطان مربي الأجيال|تابع القراءة]]'''
ويعتبر مرجعا لأمور الدين والفقه والإفتاء وكان يفتي لمن قصده من أبناء الوطن لأنه يعتبر مدرسة وموسوعة في العلم. يجمع من خلال خبراته في القانون والإدارة ولجان التحكيم في المحاكم الشرعية الأردنية ولجان الصلح العشائري والخطابة والتدريس والإفتاء والإرشاد...'''[[أحمد مصطفى القضاة|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٠:٣٨، ٢٢ يناير ٢٠٢٢

أعلام الحركة الإسلامية

الدكتور أحمد مصطفى علي القضاة النائب الأردني المجاهد


إخوان ويكي

لقد خلق الله العباد وجعل بينهم تعاون لتستمر الحياة، بل جعل قضاء حوائج الناس والإحسان إليهم من أعظم أعمال البر، فقد فضل أهل العلم الأعمال ذات النفع المتعدي إلى الآخرين على النفع الخاص، وهو ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ" (صحيح مسلم).

والنائب الدكتور أحمد مصطفى القضاة كان واحدا ممن اصطفاهم الله سبحانه لقضاء حوائج الناس والوقوف بجوارهم وتخفيف ألمهم.

ولد أحمد مصطفى علي الحسين القضاة (أبو عباده) في عشيرة القضاة ببلدة عين جنة بمحافظة عجلون بالأردن 1 يناير عام 1956م فحقظ القرآن صغيرا والتحق بمراحل التعليم، حتى حصل على أطروحة الدكتوراه في الفقه المقارن: عام 1994م في كلية الشريعة والقانون بجامعه أم درمان الإسلامية بدولة السودان.

عمل مفتيا وخطيبا وواعظا وإمام حيث مارس الخطابة في مختلف مساجد المحافظة والمحافظات الأخرى.

تتميز الدكتور بوسطيته ومصداقيته بين أوساط المجتمع، فهو كمنارة علم وفقه، كما أنه موسوعة دينية وتاريخية وجغرافية وثقافية وسياسية واجتماعية.

ويعتبر مرجعا لأمور الدين والفقه والإفتاء وكان يفتي لمن قصده من أبناء الوطن لأنه يعتبر مدرسة وموسوعة في العلم. يجمع من خلال خبراته في القانون والإدارة ولجان التحكيم في المحاكم الشرعية الأردنية ولجان الصلح العشائري والخطابة والتدريس والإفتاء والإرشاد...تابع القراءة