الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:شخصيات»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(٢٤ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]'''
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]'''


'''<center><font color="blue"><font size=5>[[حذيفة عبدالعظيم]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5> [[أحمد مصطفى القضاة|الدكتور أحمد مصطفى علي القضاة النائب الأردني المجاهد]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>فكروهم بيهم .. شهداء رابعة العدوية</font></font></center>'''


'''<center><font color="blue"><font size=4>الشهيد الحي كما كان يلقب نفسه حذيفة عبد العظيم</font></font></center>'''


'''<center><font color="blue"><font size=4>ابن جماعة [[الإخوان المسلمين]]</font></font></center>'''
[[ملف:أحمد-القضاة.2.jpg|160بك|تصغير|<center>الدكتور [[أحمد مصطفى القضاة]]</center>]]
'''[[إخوان ويكي]]'''


[[ملف:حذيفة-عبدالعظيم.4.jpg|160بك|تصغير|<center>الشهيد [[حذيفة عبدالعظيم]]</center>]]
لقد خلق الله العباد وجعل بينهم تعاون لتستمر الحياة، بل جعل قضاء حوائج الناس والإحسان إليهم من أعظم أعمال البر، فقد فضل أهل العلم الأعمال ذات النفع المتعدي إلى الآخرين على النفع الخاص، وهو ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: '''"مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ" (صحيح مسلم)'''.
أزهلت العالم كثير من الأحداث الجسام كحرق روما والمذابح المروعة كمحاكم التفتيش، ولم يكن أحد يتوقع أن تقع مذابح بهذه البشاعة في بلد مسلم كبلد [[الأزهر الشريف]]، وهي المذبحة التي روعت العالم في القرن الـ21، وهي مذبحة رابعة العدوية والتي لم يرع فيها إلا ولا ذمة.


لقد راح ضحيتها الكثير من الرجال والنساء والشباب والأطفال، دون أي ذنب أو جريرة إلا اعتراضهم على سرق أصواتهم ورغبتهم في رؤية بلادهم تنعم بالاستقرار والتقدم والتحرر من التبعية الغربية. وكان من هؤلاء الشهداء طالب الثانوي حذيفة عبدالعظيم رمضان ابن محافظة [[الإسكندرية]]، والطالب بالصف الثاني الثانوي أزهري، والذي لم يكن قد بلغ من العمر وقت استشهداه إلا 16 عاما.
والنائب الدكتور أحمد مصطفى القضاة كان واحدا ممن اصطفاهم الله سبحانه لقضاء حوائج الناس والوقوف بجوارهم وتخفيف ألمهم.


حفظ كتاب الله في سن مبكرة، وكان متفوقا في دراسته، فقد كان الثاني على الجمهورية في المرحلة الابتدائية بالتعليم الأزهري، وظل محافظا على ترتيب متقدم في سنوات دراسته اللاحقة، وتم تكريمه أكثر من مرة بمشيخة [[الأزهر]]. وكان الأخ الأكبر لأخين وأخت واحدة.
ولد أحمد مصطفى علي الحسين القضاة '''(أبو عباده)''' في عشيرة القضاة ببلدة عين جنة بمحافظة عجلون ب[[الأردن]] 1 [[يناير]] عام [[1956]]م فحقظ القرآن صغيرا والتحق بمراحل التعليم، حتى حصل على أطروحة الدكتوراه في الفقه المقارن: عام [[1994]]م في كلية الشريعة والقانون بجامعه أم درمان الإسلامية بدولة [[السودان]].


وإلى جانب تفوقه الدراسي وحفظه لكتاب الله، كان حذيفة '''(حسب شهادات أقرانه ومن عرفوه)''' لبقا حاضر البديهة، مثقفا فطنا، تحكي والدته أن من أمارات فطنته، تأكيده لها مع بيان الانقلاب العسكري، أن ما يتم ليس مجرد انقلاب، وأن ما يليه سوف يكون أسوأ.
عمل مفتيا وخطيبا وواعظا وإمام حيث مارس الخطابة في مختلف مساجد المحافظة والمحافظات الأخرى.


قدم إلى ميدان رابعة العدوية مع أسرته في عيد الفطر المبارك، ليكتب لهم شهود أيامه الأخيرة بما فيها يوم الفض '''(4 أيام)'''، ويكتب لحذيفة أن يكون أحد شهداء هذه المجزرة التي راح ضحيتها المئات من المشاركين في الاعتصام. ويعد أحد أصغر ضحايا فض ميدان رابعة العدوية، كما أنه من أشهرهم، بكته والدته السيدة ناهد عبد المقصود قبل أن تجف دماؤه وهو بين جنبات الميدان.
تتميز الدكتور بوسطيته ومصداقيته بين أوساط المجتمع، فهو كمنارة علم وفقه، كما أنه موسوعة دينية وتاريخية وجغرافية وثقافية وسياسية واجتماعية.


'''تحكي والدة الشهيد'''
ويعتبر مرجعا لأمور الدين والفقه والإفتاء وكان يفتي لمن قصده من أبناء الوطن لأنه يعتبر مدرسة وموسوعة في العلم. يجمع من خلال خبراته في القانون والإدارة ولجان التحكيم في المحاكم الشرعية الأردنية ولجان الصلح العشائري والخطابة والتدريس والإفتاء والإرشاد...'''[[أحمد مصطفى القضاة|تابع القراءة]]'''
[[ملف:حذيفة-عبدالعظيم.5.jpg|250بك|تصغير|<center>الشهيد [[حذيفة عبدالعظيم]] وأسرته</center>]]
 
:"في ليلة فض الاعتصام صلينا القيام والتهجد والفجر ، ورددنا الأذكار ، واستمعنا إلي كلمة الدكتور [[البلتاجي]] فك الله أسره، ثم قال لي زوجي : سوف نخرج في مسيرة في السابعة صباحا إن شاء الله ، فقلت له : معك أنا وحذيفة ، ولكن في الساعة السادسة والنصف بدأ الهجوم فوقفت في الخيمة متسمرة ، متوجهة إلي الله بالدعاء والتضرع ، فإذا بحذيفة ينادي عليَّ ، من خارج الخيمة ويقول لي '''"اخرجي يا أمي أنتِ وأخواتي"''' ولما خرجت وجدته مرتديا طاقية صفراء علي رأسه وكان وجهه مشرقا وابتسامته مضيئة ، وهو يقول لي '''"ما رأيك يا أمي في هذا الشهيد ؟"'''
 
:فقلت له '''"شهيد؟!"''' ووضعت يدي علي كتفه فقال لي '''"الشهيد الحي"''' فقلت له بفخر '''"في حواصل طير خضر"''' فرد عليا بابتسامة صافية وقال لي '''"يا أمي أنا أتمني الشهادة ويارب تدوري عليا وتلاقيني شهيد"'''  ثم أضاف بعدها بحماس وفرحة '''"يا ماما لاتبحثي عني ويارب تبحثي عني ولا تجديني"''' وكانت هذه أخر جملة سمعتها منه ، فقد جاءني ليودعني قبل أن يذهب لتأمين مداخل الميدان .
.
...'''[[حذيفة عبدالعظيم|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٠:٣٨، ٢٢ يناير ٢٠٢٢

أعلام الحركة الإسلامية

الدكتور أحمد مصطفى علي القضاة النائب الأردني المجاهد


إخوان ويكي

لقد خلق الله العباد وجعل بينهم تعاون لتستمر الحياة، بل جعل قضاء حوائج الناس والإحسان إليهم من أعظم أعمال البر، فقد فضل أهل العلم الأعمال ذات النفع المتعدي إلى الآخرين على النفع الخاص، وهو ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ" (صحيح مسلم).

والنائب الدكتور أحمد مصطفى القضاة كان واحدا ممن اصطفاهم الله سبحانه لقضاء حوائج الناس والوقوف بجوارهم وتخفيف ألمهم.

ولد أحمد مصطفى علي الحسين القضاة (أبو عباده) في عشيرة القضاة ببلدة عين جنة بمحافظة عجلون بالأردن 1 يناير عام 1956م فحقظ القرآن صغيرا والتحق بمراحل التعليم، حتى حصل على أطروحة الدكتوراه في الفقه المقارن: عام 1994م في كلية الشريعة والقانون بجامعه أم درمان الإسلامية بدولة السودان.

عمل مفتيا وخطيبا وواعظا وإمام حيث مارس الخطابة في مختلف مساجد المحافظة والمحافظات الأخرى.

تتميز الدكتور بوسطيته ومصداقيته بين أوساط المجتمع، فهو كمنارة علم وفقه، كما أنه موسوعة دينية وتاريخية وجغرافية وثقافية وسياسية واجتماعية.

ويعتبر مرجعا لأمور الدين والفقه والإفتاء وكان يفتي لمن قصده من أبناء الوطن لأنه يعتبر مدرسة وموسوعة في العلم. يجمع من خلال خبراته في القانون والإدارة ولجان التحكيم في المحاكم الشرعية الأردنية ولجان الصلح العشائري والخطابة والتدريس والإفتاء والإرشاد...تابع القراءة