الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:شخصيات»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(مراجعتان متوسطتان بواسطة نفس المستخدم غير معروضتين)
سطر ١: سطر ١:
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]'''
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]'''


'''<center><font color="blue"><font size=5>[[محمد توفيق الشماع|محمد توفيق الشماع الفقيه السوري]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5> [[أحمد مصطفى القضاة|الدكتور أحمد مصطفى علي القضاة النائب الأردني المجاهد]]</font></font></center>'''




[[ملف:محمد-توفيق-الشماع.jpg|140بك|تصغير|<center>الشيخ القاضي [[محمد توفيق الشماع]]</center>]]
[[ملف:أحمد-القضاة.2.jpg|160بك|تصغير|<center>الدكتور [[أحمد مصطفى القضاة]]</center>]]
'''عمر العبسو'''
'''[[إخوان ويكي]]'''


ولد الشيخ القاضي محمد توفيق الشماع في مدينة دمشق عام ١٣٤٥هجرية - الموافق  عام [[1926]]م .. ونشأ في كنف أسرة مسلمة ملتزمة تحب العلم وتحترم العلماء .
لقد خلق الله العباد وجعل بينهم تعاون لتستمر الحياة، بل جعل قضاء حوائج الناس والإحسان إليهم من أعظم أعمال البر، فقد فضل أهل العلم الأعمال ذات النفع المتعدي إلى الآخرين على النفع الخاص، وهو ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: '''"مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ" (صحيح مسلم)'''.


نشأ في جامع التوبة، ودرس في مدرسة سعادة الأبناء، وأتمَّ دراسته في معهد العلوم الشرعية التابع للجمعية الغرّاء على شيخه وأستاذه الشيخ عبد الوهاب دبس وزيت الحافظ وآخرين منهم الشيخ عبد الكريم الرفاعي.  ثم درس في دار المعلمين، والتحق بكلية الحقوق في جامعة دمشق، وتخرج فيها عام [[1950]]م. أتبعها بسنة تخصص فيها بالقضاء الشرعي.
والنائب الدكتور أحمد مصطفى القضاة كان واحدا ممن اصطفاهم الله سبحانه لقضاء حوائج الناس والوقوف بجوارهم وتخفيف ألمهم.


* عمل الشيخ محمد توفيق الشماع في الدعوة الى الله في جماعة [[الإخوان المسلمين]] بدمشق.
ولد أحمد مصطفى علي الحسين القضاة '''(أبو عباده)''' في عشيرة القضاة ببلدة عين جنة بمحافظة عجلون ب[[الأردن]] 1 [[يناير]] عام [[1956]]م فحقظ القرآن صغيرا والتحق بمراحل التعليم، حتى حصل على أطروحة الدكتوراه في الفقه المقارن: عام [[1994]]م في كلية الشريعة والقانون بجامعه أم درمان الإسلامية بدولة [[السودان]].


* وتولى الشيخ محمد توفيق الشماع القضاء عام [[1951]] فعيِّن بالحسكة، ثم نقل إلى إعزاز وبعدها إلى حلب.
عمل مفتيا وخطيبا وواعظا وإمام حيث مارس الخطابة في مختلف مساجد المحافظة والمحافظات الأخرى.


* ثم استقرَّ في دمشق بالمحكمة الشرعية الأولى، وتدرج في مناصبه حتى صار مستشار محكمة النقض، وفي أثناء ذلك عين خبيرا في الأمانة العامة لمجلس وزراء العدل العدل العرب بالرباط، وممثلا ل[[سورية]] بها.
تتميز الدكتور بوسطيته ومصداقيته بين أوساط المجتمع، فهو كمنارة علم وفقه، كما أنه موسوعة دينية وتاريخية وجغرافية وثقافية وسياسية واجتماعية.


* كما قام الى جانب ذلك بتدريس العلوم الاسلامية في الكلية الشرعية، وكلية الشريعة بجامعة دمشق، والمعهد العالي للقضاء وفي حلقات خاصة وعامة.
ويعتبر مرجعا لأمور الدين والفقه والإفتاء وكان يفتي لمن قصده من أبناء الوطن لأنه يعتبر مدرسة وموسوعة في العلم. يجمع من خلال خبراته في القانون والإدارة ولجان التحكيم في المحاكم الشرعية الأردنية ولجان الصلح العشائري والخطابة والتدريس والإفتاء والإرشاد...'''[[أحمد مصطفى القضاة|تابع القراءة]]'''
 
* بالاضافة الى قيامه بالخطابة في عدد من المساجد، وانتخبته كل من جمعية الهداية الاسلامية، وجمعية النهضة الاسلامية بدمشق رئيسا.
 
* وبعدها رحل عام [[1982]]م الى الشارقة فترأس محكمة الاستئناف الاتحادية بالشارقة إلى حين وفاته، وكان رئيس محكمة الجنايات الكبرى، وأعطى دروسا في الفرائض في جامع عمر بن الخطاب بالشارقة، وكان يحضرها عدد من طلاب العلم منهم د. عثمان مكانسي.
 
* وقام بتدريس العلوم الاسلامية في كلية الدراسات الاسلامية والعربية بدبي، وفي المعهد العالي للقضاء في [[الإمارات]]...'''[[محمد توفيق الشماع|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٠:٣٨، ٢٢ يناير ٢٠٢٢

أعلام الحركة الإسلامية

الدكتور أحمد مصطفى علي القضاة النائب الأردني المجاهد


إخوان ويكي

لقد خلق الله العباد وجعل بينهم تعاون لتستمر الحياة، بل جعل قضاء حوائج الناس والإحسان إليهم من أعظم أعمال البر، فقد فضل أهل العلم الأعمال ذات النفع المتعدي إلى الآخرين على النفع الخاص، وهو ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ" (صحيح مسلم).

والنائب الدكتور أحمد مصطفى القضاة كان واحدا ممن اصطفاهم الله سبحانه لقضاء حوائج الناس والوقوف بجوارهم وتخفيف ألمهم.

ولد أحمد مصطفى علي الحسين القضاة (أبو عباده) في عشيرة القضاة ببلدة عين جنة بمحافظة عجلون بالأردن 1 يناير عام 1956م فحقظ القرآن صغيرا والتحق بمراحل التعليم، حتى حصل على أطروحة الدكتوراه في الفقه المقارن: عام 1994م في كلية الشريعة والقانون بجامعه أم درمان الإسلامية بدولة السودان.

عمل مفتيا وخطيبا وواعظا وإمام حيث مارس الخطابة في مختلف مساجد المحافظة والمحافظات الأخرى.

تتميز الدكتور بوسطيته ومصداقيته بين أوساط المجتمع، فهو كمنارة علم وفقه، كما أنه موسوعة دينية وتاريخية وجغرافية وثقافية وسياسية واجتماعية.

ويعتبر مرجعا لأمور الدين والفقه والإفتاء وكان يفتي لمن قصده من أبناء الوطن لأنه يعتبر مدرسة وموسوعة في العلم. يجمع من خلال خبراته في القانون والإدارة ولجان التحكيم في المحاكم الشرعية الأردنية ولجان الصلح العشائري والخطابة والتدريس والإفتاء والإرشاد...تابع القراءة