قالب:شخصيات

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ٠١:٢٦، ٢١ ديسمبر ٢٠٢١ بواسطة Admin (نقاش | مساهمات)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

أعلام الحركة الإسلامية

الشيخ محمد بظاظو
فضيلة الشيخ محمد بظاظو

"مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا" "الأحزاب: 23" هكذا وصف الله سبحانه عباده المؤمنين الذي عرفوا الحق ونصروه ووقفوا في وجه الباطل والفساد، حيث ظلوا مجاهدين واثقين من منهج ربهم حتى استشهدوا في سبيل ذلك، وما زال منهم طائفة قائمة على الحق تنتظر الهادة في سبيل ربها. والشيخ محمد بظاظو واحد من الذي سخروا حياتهم في سبيل دعوة ربهم وتبليغ آياته قرآنه.

ولد الشيخ محمد إبراهيم خليل بظاظو في قرية سنهور المدينة يوم 20 رجب 1347هـ الموافق 1 يناير 1929م حيث حرص والده الحافظ لكتاب الله والمحب للأدب على تحفيظه القرآن الكريم في كتاب القرية وقد أتم حفظه وتجويده في عمر 11 عاما

والتحق بالمعهد الابتدائي الأزهري بمدينة دسوق وتخرج منه عام 1945م مما أهله للالتحاق بالمعهد الأحمدي بمدينة طنطا، وبعدها التحق بكلية أصول الدين والدعوة وحصل على درجة العالمية عام 1954م ثم حصل على درجة التحصص في تدريس اللغة العربية عام 1955م.

بعدما تخرج عين إمام في أحد مساجد الفيوم عام 1956م قبل أن ينتقل إلى مركز الشين بمحافظة الغربية عام 1957م ومنها إلى مسجد الملك بمدينة كفر الشيخ ثم استقر به المقام في مسجد ابن هارون بقريته سنهور المدينة 8 ذو القعدة 1378هـ الموافق 15 مايو 1959م حيث ظل خطيبا قبل أن يسافر إلى دولة الإمارات في أغسطس 1984م للعمل إمام وخطيبا بوزارة الأوقاف وظل فيها حتى عام 1988م.

تتلمذ على يديه كثير من الدعاة والخطباء كما اتصف بالجرأة وقول الحق فكان لا يخشى في الله لومة لائم أبدا، وظل محل تقدير من الجميع، وحرص على تربية أولاده على الدعوة الإسلامية.

اتصف الشيخ محمد بظاظو بحسن السيرة ولطف المعشر وهدوء الطبع ودماثة الخلق، كما أنه ودود محب للناس صاحب مروءة وشهامة له مهابة عند الناس.

اتصف الشيخ كونه شاعر حمل على عاتقه هموم أمته ومجتمعه، واضطلع بالقيام بدور دعوي إصلاحي، ووظف شعره في نهضة وطنه، ومع غلبة التيار الاجتماعي الإصلاحي على شعره، لا يخلو ديواته من تعبير عن ذاته، وتصوير آلامه وآماله، فقد أدلى بدلوه في جل أغراض الشعر العربي القديمة والمستحدثة ..تابع القراءة