الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center> | <center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center> | ||
<center> | '''<center><font color="blue"><font size=5> كتاب [[اعترافات..شمس بدران ومؤامرة 67]]</font></font></center>''' | ||
''' | '''فاروق فهمي''' | ||
الوزير شمس .. أو شمس على بدران .. وزير الحربية وقت هزيمة [[1967]] .. اسم سيظل مذكورا في تاريخ المؤسسة العسكرية الحاكمة عبر الستينيات .. | |||
الوزير شمس .. الرجل اللغز .. الأقوى نفوذا وطغيانا على مدي 15 عاما تولي فيها إدارة مكتب المشير [[عبد الحكيم عامر]] .. بني قوته ونفوذه بواسطة أفراد دفعته الشهيرة '''(دفعة 48 أو دفعة شمس)''' .. فحقق بهم السيادة الكاملة على مقدرات القوات المسلحة في هذه الفترة الطويلة .. | |||
الوزير شمس .. الاسم واللقب .. الذي أطلقه عليه كل من تعامل معه ضباطا وقادة ووزراء .. رغم عدم توليه الوزارة إلا في أواخر حكمه . | |||
الوزير شمس ... المعروف بغطرسته وديكتاتوريته وتسلطه حتى أصبح الاقتراب من مكتبه نوعا من المستحيل .. تحول فيها إلى '''" هالة "''' يسير خلفه الإتباع والمريدين ومتسلقي السلطة وهو في رتبة مقدم. | |||
شهرته سبقت تاريخه ..منذ أن كان ملازم ثان في [[حرب فلسطين]] عام 48 حيث اقترب من [[عبد الناصر]] ورفاقه خلال حصار الفالوجا ... وحتى رشحه [[عبد الناصر]] و[[عبد الحكيم عامر]] رئيسا للجمهورية ليلة قرار التنحي في 8 [[يونيه]] [[1967]]...'''[[اعترافات..شمس بدران ومؤامرة 67|اضغط هنا]]''' | |||
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center> |
مراجعة ١٩:١٨، ٢ يناير ٢٠١٦
فاروق فهمي
الوزير شمس .. أو شمس على بدران .. وزير الحربية وقت هزيمة 1967 .. اسم سيظل مذكورا في تاريخ المؤسسة العسكرية الحاكمة عبر الستينيات ..
الوزير شمس .. الرجل اللغز .. الأقوى نفوذا وطغيانا على مدي 15 عاما تولي فيها إدارة مكتب المشير عبد الحكيم عامر .. بني قوته ونفوذه بواسطة أفراد دفعته الشهيرة (دفعة 48 أو دفعة شمس) .. فحقق بهم السيادة الكاملة على مقدرات القوات المسلحة في هذه الفترة الطويلة ..
الوزير شمس .. الاسم واللقب .. الذي أطلقه عليه كل من تعامل معه ضباطا وقادة ووزراء .. رغم عدم توليه الوزارة إلا في أواخر حكمه .
الوزير شمس ... المعروف بغطرسته وديكتاتوريته وتسلطه حتى أصبح الاقتراب من مكتبه نوعا من المستحيل .. تحول فيها إلى " هالة " يسير خلفه الإتباع والمريدين ومتسلقي السلطة وهو في رتبة مقدم.
شهرته سبقت تاريخه ..منذ أن كان ملازم ثان في حرب فلسطين عام 48 حيث اقترب من عبد الناصر ورفاقه خلال حصار الفالوجا ... وحتى رشحه عبد الناصر وعبد الحكيم عامر رئيسا للجمهورية ليلة قرار التنحي في 8 يونيه 1967...اضغط هنا