الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
<center>'''كتاب : [[ | <center>'''كتاب : [[التغير في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه مصر ما بعد ثورة 25 يناير]]'''</center> | ||
*'''كلية الدراسات الدولية معهد أبو لغد للدراسات الدولية''' | |||
''' | *'''مدرس المساق: د. علي الجرباوي''' | ||
*'''سحر أبو عرار''' | |||
*'''[[2017]]/[[2018]]''' | |||
حظيت منطقة الشرق الأوسط باهتمام كبير من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، التي اعتبرتها منطقة حيوية وذات وزن سياسي لابد من ضمان النفوذ فيها، وهذا ما جعل السيطرة على منطقة الشرق الاوسط من أهم أهداف السياسة الخارجية الأمريكية. ومن هنا جاء سعي الولايات المتحدة الامريكية لتمتين العلاقة مع [[مصر]] كونها أحد الدول المؤثرة في المنطقة. | |||
تعد [[مصر]] من أهم الحلفاء الاستراتيجيين للولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، وهذا ما ظهر بشكل واضح خلال سنوات حكم الرئيس المصري السابق [[محمد حسني مبارك|حسني مبارك]] ، والذي أثبت خلال فترة توليه الرئاسة أن [[مصر]] تعد من أهم عناصر الاستقرار الاقليمي التي تخدم بكافة الاشكال المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وقد شهدت هذه الفترة قفزة في العلاقات الأمريكية المصرية من خلال التعاون في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، وقد تطورت العلاقات الأمريكية المصرية بشكل لافت بعد اقرار اتفاقية كامب ديفيد واتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية. | |||
بالرغم من ذلك فقد شكلت [[الثورة]] مفاجئة كبيرة للادارة الامريكية المؤيدة والمتمسكة بحكم [[مبارك]]، وأظهرت تخوف الرئيس الأمريكي باراك أوباما المعارض لفكرة [[الثورة]] أساسا من منطلق أنها تؤدي الى الفوضى، وهذا ما جعل اوباما يدعو الى انتقال منظم وسلمي للسلطة تحديدا بعد موقعة الجمل...'''[[التغير في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه مصر ما بعد ثورة 25 يناير|إضغط هنا]]''' |
مراجعة ٠٨:٠٦، ٢٠ يناير ٢٠١٩
- كلية الدراسات الدولية معهد أبو لغد للدراسات الدولية
- مدرس المساق: د. علي الجرباوي
- سحر أبو عرار
حظيت منطقة الشرق الأوسط باهتمام كبير من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، التي اعتبرتها منطقة حيوية وذات وزن سياسي لابد من ضمان النفوذ فيها، وهذا ما جعل السيطرة على منطقة الشرق الاوسط من أهم أهداف السياسة الخارجية الأمريكية. ومن هنا جاء سعي الولايات المتحدة الامريكية لتمتين العلاقة مع مصر كونها أحد الدول المؤثرة في المنطقة.
تعد مصر من أهم الحلفاء الاستراتيجيين للولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، وهذا ما ظهر بشكل واضح خلال سنوات حكم الرئيس المصري السابق حسني مبارك ، والذي أثبت خلال فترة توليه الرئاسة أن مصر تعد من أهم عناصر الاستقرار الاقليمي التي تخدم بكافة الاشكال المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وقد شهدت هذه الفترة قفزة في العلاقات الأمريكية المصرية من خلال التعاون في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، وقد تطورت العلاقات الأمريكية المصرية بشكل لافت بعد اقرار اتفاقية كامب ديفيد واتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية.
بالرغم من ذلك فقد شكلت الثورة مفاجئة كبيرة للادارة الامريكية المؤيدة والمتمسكة بحكم مبارك، وأظهرت تخوف الرئيس الأمريكي باراك أوباما المعارض لفكرة الثورة أساسا من منطلق أنها تؤدي الى الفوضى، وهذا ما جعل اوباما يدعو الى انتقال منظم وسلمي للسلطة تحديدا بعد موقعة الجمل...إضغط هنا