الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<center>'''كتاب : [[رسائل من السجن]]'''</center>
<center>'''كتاب : [[السعودية سيرة دولة ومجتمع (1)|السعودية سيرة دولة ومجتمع]]'''</center>


'''[[سمير الهضيبي]]'''
أسهمت عوامل مختلفة في تقصير ذاكرة المجتمع السعودي والتشويش على وعيه ، حيث إنه لا توجد ثقافة تدوين منظمة ، ولا جهات ومؤسسات فكرية ترغب في رصد إلا ما يخدم مصالح انتقائية مؤقتة ، ولا صحافة عريقة ونخب إعلامية قدمت معالجات مهنية ، وملفات موسعة عن مشكلاتنا الخاصة والمزمنة ، لهذا تبدو حالات من التيه والحيرة في تصور  تجربة ومشكلات مجتمعنا السعودي.


- إلى الذين حطمت قلوبهم تصاريف الحياة………….
في مرحلة مبكرة وجدت أن قراءة صحافة دولة عربية متنوعة وإنتاج المثقف العربي الفكرى، يزودنا، بتصور شامل عن تحولات دول ومجتمعات عربية كبري مع دخولها العصر الحديث  وتشكلها السياسي ، عبر قراءات متنوعة من مختلف التوجهات الفكرية والسياسية


- إلى الذين يحملون كنوز هذا العالم في قلوبهم، ويعيشون بين الناس لا يدري بهم أحد... لا يعرفون إذا حضروا ولا يشار إليهم بالبنان........
تستحضر مختلف الصراعات التاريخية وخطاب كل مرحلة فتشكل لدينا وعيا مبكرا بالكثير من تفاصيل المشكلات السياسية ، والثقافية والدينية ، والحركات الإسلامية في هذه الدول ، ونتفاعل مع كل حراك يحدث ، ونعيش أجواءه ، مقبابل ذلك نشعر بالتيه والغموض الكبير أمام حالتنا [[السعودية]] ، وما يحدث لمجتمعنا من تحوّلات منذ السبعينيات!


- إلى الذين استضعفوا فهان أمرهم على الناس وقال مستكبروهم إنما هم أراذلنا بادي الرأي.
لمواجهة هذا الإشكال كنت مضطرا لمتابعة راصدة لمختلف الخطابات المحلية '''(الدينية والثقافية والسياسية)''' في أزمنة سعودية مختلفة ، لفهم ما يحدث ومواجهة تحدي هذه الثقافة الشفهية غير العفوية في كثير من مظاهراها.


- إلى الذين تمتلئ قلوبهم بأحلام النقاء والطهر والفضيلة والسعادة.
لا يمكن التعامل مع الحالة [[السعودية]] وفهم طبيعة نجاحاتها وأزماتها ، إلا من خلال خبرة طويلة تقرأ ما بين السطور في كل تصريح وحديث رسمي وكل نشاط ومناسبة ثقافية ، وكل مقالة وعمود صحافي، وكل فتوى وخطبة دينية .  


- إلى الذين شرفهم خالق هذا الكون بأن يعيشوا بأفكارهم وأحلامهم وصلواتهم معه كثيرا من لحظات عمرهم.
هذا الكتاب محاولة لرصد شئ من سيرة الدولة الدولة والمجتمع السعودي ، منذ بدايات  آثار الطفرة النفطية ، من خلال  معايشة واطلاع على تفاصيل المشهد المحلي وتحولاته التاريخية ، هذه المعايشة اليوممية  لا توجد في زمن الحدث من دون تفاعل وتسجيل لانطباعات اللحظة في حينها فحسب ..'''[[السعودية سيرة دولة ومجتمع (1)|إضغط هنا]]'''
 
- إلى منكسري القلوب..لعل فيما كتبت بعض العزاء.
 
.....أما الجلادون والجبارون فقد سامحتهم وغفرت لهم..لعلهم يستشعرون التوبة والندم عما اقترفت أيديهم لكي يعرفوا طعم السكينة والأمن والسلام.....'''[[رسائل من السجن|إضغط هنا]]'''

مراجعة ٠٥:٥٥، ١٧ مارس ٢٠١٩

كتاب : السعودية سيرة دولة ومجتمع

أسهمت عوامل مختلفة في تقصير ذاكرة المجتمع السعودي والتشويش على وعيه ، حيث إنه لا توجد ثقافة تدوين منظمة ، ولا جهات ومؤسسات فكرية ترغب في رصد إلا ما يخدم مصالح انتقائية مؤقتة ، ولا صحافة عريقة ونخب إعلامية قدمت معالجات مهنية ، وملفات موسعة عن مشكلاتنا الخاصة والمزمنة ، لهذا تبدو حالات من التيه والحيرة في تصور تجربة ومشكلات مجتمعنا السعودي.

في مرحلة مبكرة وجدت أن قراءة صحافة دولة عربية متنوعة وإنتاج المثقف العربي الفكرى، يزودنا، بتصور شامل عن تحولات دول ومجتمعات عربية كبري مع دخولها العصر الحديث وتشكلها السياسي ، عبر قراءات متنوعة من مختلف التوجهات الفكرية والسياسية

تستحضر مختلف الصراعات التاريخية وخطاب كل مرحلة فتشكل لدينا وعيا مبكرا بالكثير من تفاصيل المشكلات السياسية ، والثقافية والدينية ، والحركات الإسلامية في هذه الدول ، ونتفاعل مع كل حراك يحدث ، ونعيش أجواءه ، مقبابل ذلك نشعر بالتيه والغموض الكبير أمام حالتنا السعودية ، وما يحدث لمجتمعنا من تحوّلات منذ السبعينيات!

لمواجهة هذا الإشكال كنت مضطرا لمتابعة راصدة لمختلف الخطابات المحلية (الدينية والثقافية والسياسية) في أزمنة سعودية مختلفة ، لفهم ما يحدث ومواجهة تحدي هذه الثقافة الشفهية غير العفوية في كثير من مظاهراها.

لا يمكن التعامل مع الحالة السعودية وفهم طبيعة نجاحاتها وأزماتها ، إلا من خلال خبرة طويلة تقرأ ما بين السطور في كل تصريح وحديث رسمي وكل نشاط ومناسبة ثقافية ، وكل مقالة وعمود صحافي، وكل فتوى وخطبة دينية .

هذا الكتاب محاولة لرصد شئ من سيرة الدولة الدولة والمجتمع السعودي ، منذ بدايات آثار الطفرة النفطية ، من خلال معايشة واطلاع على تفاصيل المشهد المحلي وتحولاته التاريخية ، هذه المعايشة اليوممية لا توجد في زمن الحدث من دون تفاعل وتسجيل لانطباعات اللحظة في حينها فحسب ..إضغط هنا