الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>


'''<center><font color="blue"><font size=5> كتاب: [[عبد الناصر الملف السري]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5> كتاب: [[الحركة الإسلامية في السودان تاريخها وخطابها السياسي]]</font></font></center>'''


'''تأليف: [[منتصر مظهر]]'''
'''بقلم: الدكتور [[حسن مكي]]'''


[[جمال عبد الناصر]] اسم له وقع قد يختلف من شخص لآخر وفقا لمعتقده السياسي والفكري . وحتى الإنساني , لكن البعض مختلف عليه لكونه من الشخصيات التي لعبت دورا بالغ الخطورة في صميم الحياة المصرية على الأصعدة المختلفة .
ابتداء من 30 [[يونيو]] [[1989]]م، ذات اليوم الذي تدثر فيه شباب الحركة [[الإسلام]]ية بالكاكي، شأنهم شأن الجنود الرسميين لإنجاح الحركة العسكرية الانقلابية التي عادت لتعرف باسم حكومة الإنقاذ، تم من الناحية العملية دفن الحركة [[الإسلام]]ية، وفي ذات يوم عرس الحركة [[الإسلام]]ية وفي ذات اللحظة نضوجها أصبحت من الناحية الرسمية غير موجودة، وأصبح القائمون على الأمر (مجلس [[الثورة]] والوزراء) يديرون الأمور بالوكالة عن الحركة [[الإسلام]]ية التي تم اختزالها في قيادتها وفي من فوضته القيادة.


ومحاولة تقييم رجل عادي أو مسئول كبير أو حتى زعيم قد تبدو يسيرة إذا كان زمان التقييم يتم في ظروف طبيعية ومناخ سوي .أما الظروف التي مرت بها [[مصر]] والأمة العربية كلها خلال فترة حكم الرئيس [[عبد الناصر]] فإن الأمر قد يختلف بمقدار كبير .لذا يلزم التنبيه بداية أن هذا العمل " تاريخي " بالدرجة الأولى لأننا اليوم في ظل أوضاع مشابهة نوعا ما بالظروف المتغيرة في حقبة الخمسينات والستينات والتي كانت وفقا للتصور العالمي بداية الحرب الباردة بين الكتلتين الشرقية والغربية بعد حربين طاحنتين حتى منتصف القرن المنصرم ........'''[[عبد الناصر الملف السري|لتصفح الكتاب اضغط هنا]]'''
وبعد أشهر، حل مجلس شورى الحركة [[الإسلام]]ية نفسه، ليفسح المجال أمام بروز حركة إسلامية أكثر تمثيلا وأكثر قدرة على إدارة قضايا التمكين، وبعد عدة سنوات تحول مجلس الشورى الجديد إلى هيئة شورى [[المؤتمر الوطني]]، وأصبح [[المؤتمر الوطني]] هو الحركة [[الإسلام]]ية الحاكمة والموسعة، وكان آخر قرارات مجلس الشورى قبل أن يتحول إلى هيئة شورى [[المؤتمر الوطني]] تلك المتعلقة بميثاق السلام الذي تم توقيعه فيما بعد مع [[رياك مشار]] و[[أروك طون]] و[[كاربينو]] والذي أعطى جنوب [[السودان]] حق تقرير المصير، ثم قضية الوفاق والموافقة على أصل الحوار مع المعارضة (مع [[الشريف الهندي]] و[[أحمد الميرغني]]) على أن يتواصل مع البقية بعد تحرير الكرمك وقيسان... ........'''[[الحركة الإسلامية في السودان تاريخها وخطابها السياسي|لتصفح الكتاب اضغط هنا]]'''


<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>

مراجعة ٢١:٢٩، ١٣ يونيو ٢٠١٩

مكتبة الموقع
كتاب: الحركة الإسلامية في السودان تاريخها وخطابها السياسي

بقلم: الدكتور حسن مكي

ابتداء من 30 يونيو 1989م، ذات اليوم الذي تدثر فيه شباب الحركة الإسلامية بالكاكي، شأنهم شأن الجنود الرسميين لإنجاح الحركة العسكرية الانقلابية التي عادت لتعرف باسم حكومة الإنقاذ، تم من الناحية العملية دفن الحركة الإسلامية، وفي ذات يوم عرس الحركة الإسلامية وفي ذات اللحظة نضوجها أصبحت من الناحية الرسمية غير موجودة، وأصبح القائمون على الأمر (مجلس الثورة والوزراء) يديرون الأمور بالوكالة عن الحركة الإسلامية التي تم اختزالها في قيادتها وفي من فوضته القيادة.

وبعد أشهر، حل مجلس شورى الحركة الإسلامية نفسه، ليفسح المجال أمام بروز حركة إسلامية أكثر تمثيلا وأكثر قدرة على إدارة قضايا التمكين، وبعد عدة سنوات تحول مجلس الشورى الجديد إلى هيئة شورى المؤتمر الوطني، وأصبح المؤتمر الوطني هو الحركة الإسلامية الحاكمة والموسعة، وكان آخر قرارات مجلس الشورى قبل أن يتحول إلى هيئة شورى المؤتمر الوطني تلك المتعلقة بميثاق السلام الذي تم توقيعه فيما بعد مع رياك مشار وأروك طون وكاربينو والذي أعطى جنوب السودان حق تقرير المصير، ثم قضية الوفاق والموافقة على أصل الحوار مع المعارضة (مع الشريف الهندي وأحمد الميرغني) على أن يتواصل مع البقية بعد تحرير الكرمك وقيسان... ........لتصفح الكتاب اضغط هنا

مكتبة الموقع