الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center> | <center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center> | ||
'''<center><font color="blue"><font size=5> | '''<center><font color="blue"><font size=5>[[سنوات التعذيب والهوان]]</font></font></center>''' | ||
'''<center><font color=" | '''<center><font color="blue"><font size=4> تأليف</font></font></center>''' | ||
'''<center> | '''<center><font color="blue"><font size=4> صادق امين</font></font></center>''' | ||
'''<center> | '''<center><font color="purple"><font size=4>أبو جهاد</font></font></center>''' | ||
'''<center>الطبعة الثانية</center>''' | |||
'''وبعد | '''<center>1437 هـ ـ [[2017]] م</center>''' | ||
'''إن الحمد لله وحده القاهر فوق عباده ، والصلاة والسلام علي أنبيائه وصفوة خلقه .. وبعد .''' | |||
فإن الإسلام وضع قواعد ومبادئ لكي يعيش المجتمع المحلى و المجتمع العالمي في أمن وسلام فكرم الإنسان ، أي إنسان علي كثير من خلقه { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا } [ الإسراء : 70 ] وكفل للإنسان أي إنسان ، حقوقًا ومبادئ أساسية .. منها حق الحياة .. وتوفير الضمانات الكافية لحمايته ، وكذا حق المساواة في المعاملة " كلكلم لآدم وأدم من تراب .. لا فضل لعربي علي عجمي إلا بالتقوي .. " وحق العدالة في القضاء .. فقد نزلت تسع آيات من القرآن تبرئ يهودي اتهم ظلمًا { إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا } [ النساء : 105 ] وقد كاد النبي يحكم حسب ما لديه من الشهود .. لولا نزول الآيات .. حتي قال تعالي : { وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (112) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ } [ النساء : 112 ـ 113 ] . | |||
'''<center><font color="blue"><font size=5> [[سنوات التعذيب والهوان|تابع القراءة]] </font></font></center>''' | |||
'''<center><font color="blue"><font size=5> [[ | |||
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center> | <center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center> |
مراجعة ١٩:٣٦، ٦ نوفمبر ٢٠٢٠
إن الحمد لله وحده القاهر فوق عباده ، والصلاة والسلام علي أنبيائه وصفوة خلقه .. وبعد .
فإن الإسلام وضع قواعد ومبادئ لكي يعيش المجتمع المحلى و المجتمع العالمي في أمن وسلام فكرم الإنسان ، أي إنسان علي كثير من خلقه { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا } [ الإسراء : 70 ] وكفل للإنسان أي إنسان ، حقوقًا ومبادئ أساسية .. منها حق الحياة .. وتوفير الضمانات الكافية لحمايته ، وكذا حق المساواة في المعاملة " كلكلم لآدم وأدم من تراب .. لا فضل لعربي علي عجمي إلا بالتقوي .. " وحق العدالة في القضاء .. فقد نزلت تسع آيات من القرآن تبرئ يهودي اتهم ظلمًا { إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا } [ النساء : 105 ] وقد كاد النبي يحكم حسب ما لديه من الشهود .. لولا نزول الآيات .. حتي قال تعالي : { وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (112) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ } [ النساء : 112 ـ 113 ] .