الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>


'''<center><font color="blue"><font size=5>[[سنوات التعذيب والهوان]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5> كتاب: [[عبد الناصر والتنظيم الطليعي السري 1963-1971]]</font></font></center>'''


'''بقلم: د. [[حمادة حسنى]]'''


'''<center><font color="blue"><font size=4> تأليف</font></font></center>'''
'''تقديم : د. [[هشام السلامونى]]'''


'''<center><font color="blue"><font size=4> صادق امين</font></font></center>'''
يخطئ من يظن أن هذا الكتاب – بين يديك أيها القارئ – يهتم بقراءة فترة من الماضي تنتمي إلى الستينات، وبداية السبعينات في [[القرن العشرين]] – المنصرم ، ذلك لأن الكتاب، بالرغم من أن كاتبه – الدكتور [[حمادة حسنى]] – متخصص في التاريخ ويعمل أستاذا له في جامعة [[قناة السويس]]، وبالرغم من كونه – الكتاب – بحثا تاريخيا يعتمد على دراسة وتحليل وثائق وموازنات مدققة بين شهادات لأفراد معاصرين لوقائع تلك الفترة، واستشهاد بالصحف المنتمية إلى وقت أحداث مضت عليها أربعون سنة، واستعانة بكتب صدرت في أوقات لاحقة، أبدعت عن أمور تتعلق بقضاياه ومضامينه ، بالرغم من كل ذلك فإن هذا الكتاب – حقا – يرسم واقعنا المعاش اليوم ، والسيرورة التي قادتنا إلى هذا الواقع الأليم.


'''<center><font color="purple"><font size=4>أبو جهاد</font></font></center>'''
إن الحقيقة – التي لا يستطيع أن يمارى فيها منصف – تؤكد أن لعبة الاستبداد، والفساد، والفشل الادارى بداية من مستوياته العليا، وضياع حقوق الإنسان في بلادنا ، بدأت مباشرة بعد قيام [[ثورة يوليو 1952]]، وتأكدت وأحكمت حصارها حول شعبنا وقواه الخلاقة ، وقيمه ،ب[[دستور 1956]]، أبى الدساتير المؤقتة والدائمة ، التي وضعت – بقبول سلطوي – منذ ذلك التاريخ حتى يومنا هذا .


في الفترة بين أغسطس 1952 – يونيو [[1956]] ( الوقت الذي أعلنت فيه القيادة الناصرية انتهاء الفترة الانتقالية، وحل مجلس قيادة الثورة ، وتم الاستفتاء على [[الدستور]] الثوري ) كانت [[الثورة]] قد أجهزت تماما على قوى المجتمع المدني ( أحزاب / نقابات / جماعات ضغط ... )


'''<center>الطبعة الثانية</center>'''
وأحكمت الرقابة على الصحف ، وكونت محاكمها الخاصة والعسكرية بعيدا عن القاضي الطبيعي، وبدأت تنظيمات [[الثورة]] السياسية المستفردة بالعمل السياسي اسما، والتي هي تنظيمات للحشد التعبوي ( [[هيئة التحرير]])، ثم كانت الطامة الكبرى التي هي تماهت بها السلطة التنفيذية مع مجلس قيادة [[الثورة]ومن ثم مع رئيس [[مجلس قيادة الثورة]]، وبالتالي أصبح رئيس الجمهورية...[[عبد الناصر والتنظيم الطليعي السري 1963-1971|تابع القراءة]]  
 
'''<center>1437 هـ ـ [[2017]] م</center>'''
 
'''إن الحمد لله وحده القاهر فوق عباده ، والصلاة والسلام علي أنبيائه وصفوة خلقه .. وبعد .'''
 
فإن الإسلام وضع قواعد ومبادئ لكي يعيش المجتمع المحلى و المجتمع العالمي في أمن وسلام فكرم الإنسان ، أي إنسان علي كثير من خلقه { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا } [ الإسراء : 70 ] وكفل للإنسان أي إنسان ، حقوقًا ومبادئ أساسية .. منها حق الحياة .. وتوفير الضمانات الكافية لحمايته ، وكذا حق المساواة في المعاملة " كلكلم لآدم وأدم من تراب .. لا فضل لعربي علي عجمي إلا بالتقوي .. " وحق العدالة في القضاء .. فقد نزلت تسع آيات من القرآن تبرئ يهودي اتهم ظلمًا { إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا } [ النساء : 105 ] وقد كاد النبي يحكم حسب ما لديه من الشهود .. لولا نزول الآيات .. حتي قال تعالي : { وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (112) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ } [ النساء : 112 ـ 113 ] .
'''<center><font color="blue"><font size=5> [[سنوات التعذيب والهوان|تابع القراءة]] </font></font></center>'''
 
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>

مراجعة ٠٢:٥١، ١٤ نوفمبر ٢٠٢٠

مكتبة الموقع
كتاب: عبد الناصر والتنظيم الطليعي السري 1963-1971

بقلم: د. حمادة حسنى

تقديم : د. هشام السلامونى

يخطئ من يظن أن هذا الكتاب – بين يديك أيها القارئ – يهتم بقراءة فترة من الماضي تنتمي إلى الستينات، وبداية السبعينات في القرن العشرين – المنصرم ، ذلك لأن الكتاب، بالرغم من أن كاتبه – الدكتور حمادة حسنى – متخصص في التاريخ ويعمل أستاذا له في جامعة قناة السويس، وبالرغم من كونه – الكتاب – بحثا تاريخيا يعتمد على دراسة وتحليل وثائق وموازنات مدققة بين شهادات لأفراد معاصرين لوقائع تلك الفترة، واستشهاد بالصحف المنتمية إلى وقت أحداث مضت عليها أربعون سنة، واستعانة بكتب صدرت في أوقات لاحقة، أبدعت عن أمور تتعلق بقضاياه ومضامينه ، بالرغم من كل ذلك فإن هذا الكتاب – حقا – يرسم واقعنا المعاش اليوم ، والسيرورة التي قادتنا إلى هذا الواقع الأليم.

إن الحقيقة – التي لا يستطيع أن يمارى فيها منصف – تؤكد أن لعبة الاستبداد، والفساد، والفشل الادارى بداية من مستوياته العليا، وضياع حقوق الإنسان في بلادنا ، بدأت مباشرة بعد قيام ثورة يوليو 1952، وتأكدت وأحكمت حصارها حول شعبنا وقواه الخلاقة ، وقيمه ،بدستور 1956، أبى الدساتير المؤقتة والدائمة ، التي وضعت – بقبول سلطوي – منذ ذلك التاريخ حتى يومنا هذا .

في الفترة بين أغسطس 1952 – يونيو 1956 ( الوقت الذي أعلنت فيه القيادة الناصرية انتهاء الفترة الانتقالية، وحل مجلس قيادة الثورة ، وتم الاستفتاء على الدستور الثوري ) كانت الثورة قد أجهزت تماما على قوى المجتمع المدني ( أحزاب / نقابات / جماعات ضغط ... )

وأحكمت الرقابة على الصحف ، وكونت محاكمها الخاصة والعسكرية بعيدا عن القاضي الطبيعي، وبدأت تنظيمات الثورة السياسية المستفردة بالعمل السياسي اسما، والتي هي تنظيمات للحشد التعبوي ( هيئة التحرير)، ثم كانت الطامة الكبرى التي هي تماهت بها السلطة التنفيذية مع مجلس قيادة الثورة، ومن ثم مع رئيس مجلس قيادة الثورة، وبالتالي أصبح رئيس الجمهورية...تابع القراءة

مكتبة الموقع