الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(٢٨ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>


'''<center><font color="blue"><font size=5> كتاب: [[دور الإخوان في الصراع ضد الصهيونية]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[نكبة فلسطين]]</font></font></center>'''


[[ملف:Ikhwan-logo1.jpg|220بك|يسار]]
في نهاية الحرب العالمية الثانية، رغبت بريطانيا بتنفيذ وعد بلفور (وعد ممن لا يملك لمن لا يستحق!!) بعدما شعرت بعدم قدرتها على الاستمرار في إدارة شؤون [[فلسطين]] كدولة منتدبة عليها من قبل عصبة الامم. وكان وراء كل هذا تصعيد متواصل من الحركة الصهيونية لمطالبها بالإضافة لرغبة بريطانيا في تقسيم العالم الإسلامي وزرع جسد غريب في المنتصف يقطع الطريق علي قيام دولة أسلامية أو عودة للخلافة ويشغل المسلمين ويستنزفهم بشكل كبير، لقد أصرت عصابات الهجاناة والصهاينة علي فتح ابواب الهجرة اليهودية إلى [[فلسطين]] من اوروبا، وقيام المنظمات الصهيونية(الهجاناة) وخاصة الارجون والليحي بشن هجمات ضد المنشآت البريطانية وازاء الجيش البريطاني. وكانت الدولة الاستعمارية بريطانيا تحاول ان تظهر وكأنها عاجزة عن الايفاء بوعودها التي ارتبطت بها تجاه الحركة الوطنية الفلسطينية، فطلبت من منظمة الامم المتحدة، ان تضع قضية [[فلسطين]] على جدول اعمالها.


حيث تم تأسيس الحركة [[الصهيونية]] المستندة إلى فكرة القومية [[اليهود]]ية، والمتبنية لمشروع إقامة وطن قومي لليهود على أرض [[فلسطين]] ([[الكيان الصهيونى]]).
وبدأت فصول المسرحية المطلوب أخراجها بشكل دولي ليبعد النظر عن حقيقة التآمر ووعد بلفور فأقرت الجمعية العمومية للامم المتحدة طلب بريطانيا وشكلت لجنة خاصة لتقصي الحقائق في فلسطين وتقديم الحلول المقترحة. توصلت هذه اللجنة إلى قرارين لحل المشكلة، نص القرار الاول، الذي نال تأييد الاقلية، على منح فلسطين استقلالها، بينما كان القرار الثاني، الذي ايدته الاكثرية بدعم شديد من دول الاستعمار ورضوخ من الدول الصغيرة ينص على منح فلسطين استقلالها، شريطة ان تقسم إلى دولتين، عربية ويهودية. في 29 نوفمبر - تشرين الثاني سنة 1947، عرض موضوع فلسطين على الجمعية العامة للامم المتحدة، وصوتت إلى جانب قرار الاكثرية القاضي بتقسيم فلسطين 23 دولة وعارضته 12 دولة، فيما امتنعت عشر دول عن التصويت.


ففي النصف الثاني من [[القرن التاسع عشر]] تبنى عدد من المفكرين [[اليهود]] [[الدعوة]] إلى تكوين قومية يهودية، وبلور هذه [[الدعوة]] المفكر [[اليهود]]ي الروسي "[[بينسكر]]" في كتابه "[[التحرير الذاتي]]" الذي أصدره في عام [[1882م]]، ولكن هذه [[الدعوة]] قوبلت بالرفض والمعارضة من بعض المفكرين [[اليهود]] المتدينين، وتبلورت هذه المعارضة في المؤتمر الوطني العام لممثلي الدين الإصلاحي [[اليهود]]ي الذي انعقد في مدينة بيتسبورغ بالولايات المتحدة في عام [[1885م]]، حيث أصدر بيانًا يرفض فيه فكرة العودة إلى [[فلسطين]] معلنًا أن أمريكا هي "صهيوننا".
نص القرار على منح الدولة اليهودية ما يقارب 56% من مساحة فلسطين  وان تقام الدولة العربية الفلسطينية في الجزء المتبقي مع احتجاز مساحات تبقى تحت سيطرة دولية. و بالطبع فقد لاقى هذا القرار ترحيباً كبيرا من الحركة الصهيونية بينما قوبل بالرفض القاطع من الفلسطينيين والدول العربية، الذين استمروا في المطالبة بالاستقلال التام للبلاد الفلسطينية، وباقامة دولة عربية فيها....[[نكبة فلسطين|تابع القراءة]]  
 
ولكن هذه المعارضة لم تصمد طويلاً، فقد انبرى [[ثيودور هرتزل]] إلى إذكاء نيران الفكرة [[الصهيونية]] في كتابه "[[الدولة اليهودية]]" الذي أصدره في عام [[1895م]]، حيث دعا فيه جهارًا إلى تأسيس دولة [[إسرائيل]] على أرض [[فلسطين]]، ثم تبع ذلك انعقاد المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة بال السويسرية برئاسة [[تيودور هرتزل]] في عام [[1897م]]، حيث تكرَّسَت في هذا المؤتمر الفكرة [[الصهيونية]]، وأخذت الحركة [[الصهيونية]] شكلها الحركي والتنظيمي بعد أن هزمت فكرة إقامة الوطن القومي [[اليهود]]ي– أي دولة [[إسرائيل]] في [[فلسطين]] – جميع الاقتراحات الأخرى الداعية إلى إقامتها في أوغندا أو الأرجنتين وغيرها.
 
'''الدور [[الإسلام]]ي في هذه المرحلة'''
 
لا أزعم أنني أستطيع أن أقدم أي مؤشر أو دليل على وجود أي دور للإسلاميين في مواجهة هذه المرحلة، ولعل أساتذتي الأكثر إلمامًا بهذه المرحلة يسدون عجزي، فيكشفوا عن أية مؤشرات أو أدلة تشرح دور التيار [[الإسلام]]ي في مواجهة مرحلة تأسيس الحركة [[الصهيونية]].
...'''[[دور الإخوان في الصراع ضد الصهيونية|اضغط هنا]]'''


<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>

مراجعة ٠٣:٥١، ٢١ نوفمبر ٢٠٢٠

مكتبة الموقع
نكبة فلسطين

في نهاية الحرب العالمية الثانية، رغبت بريطانيا بتنفيذ وعد بلفور (وعد ممن لا يملك لمن لا يستحق!!) بعدما شعرت بعدم قدرتها على الاستمرار في إدارة شؤون فلسطين كدولة منتدبة عليها من قبل عصبة الامم. وكان وراء كل هذا تصعيد متواصل من الحركة الصهيونية لمطالبها بالإضافة لرغبة بريطانيا في تقسيم العالم الإسلامي وزرع جسد غريب في المنتصف يقطع الطريق علي قيام دولة أسلامية أو عودة للخلافة ويشغل المسلمين ويستنزفهم بشكل كبير، لقد أصرت عصابات الهجاناة والصهاينة علي فتح ابواب الهجرة اليهودية إلى فلسطين من اوروبا، وقيام المنظمات الصهيونية(الهجاناة) وخاصة الارجون والليحي بشن هجمات ضد المنشآت البريطانية وازاء الجيش البريطاني. وكانت الدولة الاستعمارية بريطانيا تحاول ان تظهر وكأنها عاجزة عن الايفاء بوعودها التي ارتبطت بها تجاه الحركة الوطنية الفلسطينية، فطلبت من منظمة الامم المتحدة، ان تضع قضية فلسطين على جدول اعمالها.

وبدأت فصول المسرحية المطلوب أخراجها بشكل دولي ليبعد النظر عن حقيقة التآمر ووعد بلفور فأقرت الجمعية العمومية للامم المتحدة طلب بريطانيا وشكلت لجنة خاصة لتقصي الحقائق في فلسطين وتقديم الحلول المقترحة. توصلت هذه اللجنة إلى قرارين لحل المشكلة، نص القرار الاول، الذي نال تأييد الاقلية، على منح فلسطين استقلالها، بينما كان القرار الثاني، الذي ايدته الاكثرية بدعم شديد من دول الاستعمار ورضوخ من الدول الصغيرة ينص على منح فلسطين استقلالها، شريطة ان تقسم إلى دولتين، عربية ويهودية. في 29 نوفمبر - تشرين الثاني سنة 1947، عرض موضوع فلسطين على الجمعية العامة للامم المتحدة، وصوتت إلى جانب قرار الاكثرية القاضي بتقسيم فلسطين 23 دولة وعارضته 12 دولة، فيما امتنعت عشر دول عن التصويت.

نص القرار على منح الدولة اليهودية ما يقارب 56% من مساحة فلسطين وان تقام الدولة العربية الفلسطينية في الجزء المتبقي مع احتجاز مساحات تبقى تحت سيطرة دولية. و بالطبع فقد لاقى هذا القرار ترحيباً كبيرا من الحركة الصهيونية بينما قوبل بالرفض القاطع من الفلسطينيين والدول العربية، الذين استمروا في المطالبة بالاستقلال التام للبلاد الفلسطينية، وباقامة دولة عربية فيها....تابع القراءة

مكتبة الموقع