الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(٣١١ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>


'''<center><font color="blue"><font size=5> كتاب: [[سيادة الشريعة الإسلامية في مصر]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=3>[[المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام]]</font></font></center>'''
'''بقلم/ الأستاذ [[مصطفي مشهور]] '''  


'''بقلم: د.[[توفيق الشاوي]]'''
'''إعداد/ عزت الجزار'''


لا شك في أن الحوار الدائر حول "تطبيق الشريعة [[الإسلام]]ية" سوف يطول ويتشعب في جميع أنحاء العالمين العربي و[[الإسلام]]ي، لأنه علامة من علامات اليقظة، ومرحلة من مراحل النهضة في بلادنا لاستكمال سيادتنا التشريعية وتدعيم مقوماتنا الذاتية التي نستمدها من عقيدة [[الإسلام]] وتاريخه وحضارته وثقافته وشريعته.
'''والكتاب من تراث الأستاذ [[مصطفي مشهور]] ولم ينشر في حياته'''


في نظري أن هذا الحوار يجب أن يؤدي إلى خطوات عملية حتى لا يتحول إلى جدل عقيم ولا تدخل فيه المهاترات التي تحوله عن أهدافه الجدية. وما زلت أرى أن تكن نقطة البداية هي تقرير مبدأ "سيادة الشريعة" وهو التعبير [[الإسلام]]ي عن سيادة [[القانون]] ومبدأ الشرعية وهما المبدآن المعروفان في النظم العصرية ولا يجهلهما أي دارس للقوانين أو مشتغل بالشئون السياسية أو الاجتماعية.
من نور الوحى


لقد كثر الكلام وطال فترة من الزمن في [[مصر]] وغيرها من البلاد حول "سيادة [[القانون]]" وقبل أن يستقر هذا المبدأ في العمل ويستفيد الناس من حمايته ظهر هم أن القوانين نفسها أصبحت سلاحا في يد الطغاة والمستبدين يهددون به حريات الأفراد وحقوقهم – لقد أثبتت التجارب في كثير من البلاد أن الجهة التي تصدر القوانين الوضعية لم تعد مستقرة ولا مضمونة نتيجة تعرض الدساتير ونظم الحكم إلى الانقلابات والنظم المفروضة التي تغير في القوانين وتستعملها سلاحا لفرض سيطرتها على المجتمع وأفراده ومؤسساته.............'''[[سيادة الشريعة الإسلامية في مصر|لتصفح الكتاب اضغط هنا]]'''
روى البخارى ومسلم وأحمد بأسانيدهم عن معاوية رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : '''( لا تزال طائفة من أمتى قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتى أمر الله وهم ظاهرون على الناس )'''
 
مرت الأمة الإسلامية خلال عمرها الطويل بفترات مظلمة حالكة ، استطاع فيه أعداء [[الإسلام]] فى غفلة من أهله أن يسيطروا على مقدراتها ، ويسلبوا أرضها ، ويستبيحوا أعراضها ، ويسفكوا دم أبنائها .  
 
ويكاد تغلب فى كل مرحلة من هذه المراحل عوامل اليأس ، ومشاعر الإحباط ، التى تقتل الهمم ، وتخدر العزائم ، وتدمر الطموحات ، ولكن كانت رحمة الله تحتضن الأمة برجال قاوموا الأعداء واستردوا الأرض المغتصبة ، واستعادوا الحق السليب .  
 
فالصليبيون أتوا إلى الشرق واحتلوا بلاد الشام ، وعاشوا فى بلاد المسلمين فساداً ، وقتلوا النساء والرضع واستباحوا الحرمات ، وسقطت القدس فى أيديهم ورفعوا الصليب فوق قبة الصخرة ، واتخذوا المحراب مشتى لخيولهم وخنازيرهم ، وغطت جثث المسلمين ساحات المسجد الأقصى ومدينة القدس .. وقتلوا على ما يقرب من تسعين الفاً .. بل وأكلوا لحوم المسلمين بعد شيها بمجرد موتها ، وفعلوا من الجرائم ما لا يخطر على بال ، وما تشيب من هوله الولدان . ..[[المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام|تابع القراءة]]


<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>

مراجعة ٠٣:٠١، ١٦ يناير ٢٠٢١

مكتبة الموقع
المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام

بقلم/ الأستاذ مصطفي مشهور

إعداد/ عزت الجزار

والكتاب من تراث الأستاذ مصطفي مشهور ولم ينشر في حياته

من نور الوحى

روى البخارى ومسلم وأحمد بأسانيدهم عن معاوية رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تزال طائفة من أمتى قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتى أمر الله وهم ظاهرون على الناس )

مرت الأمة الإسلامية خلال عمرها الطويل بفترات مظلمة حالكة ، استطاع فيه أعداء الإسلام فى غفلة من أهله أن يسيطروا على مقدراتها ، ويسلبوا أرضها ، ويستبيحوا أعراضها ، ويسفكوا دم أبنائها .

ويكاد تغلب فى كل مرحلة من هذه المراحل عوامل اليأس ، ومشاعر الإحباط ، التى تقتل الهمم ، وتخدر العزائم ، وتدمر الطموحات ، ولكن كانت رحمة الله تحتضن الأمة برجال قاوموا الأعداء واستردوا الأرض المغتصبة ، واستعادوا الحق السليب .

فالصليبيون أتوا إلى الشرق واحتلوا بلاد الشام ، وعاشوا فى بلاد المسلمين فساداً ، وقتلوا النساء والرضع واستباحوا الحرمات ، وسقطت القدس فى أيديهم ورفعوا الصليب فوق قبة الصخرة ، واتخذوا المحراب مشتى لخيولهم وخنازيرهم ، وغطت جثث المسلمين ساحات المسجد الأقصى ومدينة القدس .. وقتلوا على ما يقرب من تسعين الفاً .. بل وأكلوا لحوم المسلمين بعد شيها بمجرد موتها ، وفعلوا من الجرائم ما لا يخطر على بال ، وما تشيب من هوله الولدان . ..تابع القراءة

مكتبة الموقع