الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(٢٧٩ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[قوارب النجاة في حياة الدعاة.... فتحى يكن]]</font></font></center>'''
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>


بقلم :الداعية الكبير [[فتحي يكن]]
'''<center><font color="blue"><font size=3>[[المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام]]</font></font></center>'''
'''بقلم/ الأستاذ [[مصطفي مشهور]] '''


'''ويتضمن الكتاب أربعة موضوعات رئيسية:'''
'''إعداد/ عزت الجزار'''


الموضوع الأول:ويعرض الشدائد الخمس التي يمكن أن يتعرض لها كل مسلم فضلا عن كونه داعية آمن بالله ربا وبمحمد نبيا وبالقرآن دستورا، والتزم بما آمن به.
'''والكتاب من تراث الأستاذ [[مصطفي مشهور]] ولم ينشر في حياته'''


الموضوع الثاني: ويعرض للنواصفات الايمانية التي يجب أن يتحلى بها الأخوة العاملون للاسلام والدعاة الى الله في كل عصر ومصر ليكونوا رباننين.
من نور الوحى


الموضوع الثالث: ويعرض للزاد الذي يجب أن يتزود بها الدعاة الى الله لسفر طريق القيامة،
روى البخارى ومسلم وأحمد بأسانيدهم عن معاوية رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : '''( لا تزال طائفة من أمتى قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتى أمر الله وهم ظاهرون على الناس )'''


الموضوع الرابع: ويعرض لعدد من قوارب النجاة التي على دعاة الاسلام أن يستهموها كيما يبلغوا بها شطئان السعادة في الدارين..  
مرت الأمة الإسلامية خلال عمرها الطويل بفترات مظلمة حالكة ، استطاع فيه أعداء [[الإسلام]] فى غفلة من أهله أن يسيطروا على مقدراتها ، ويسلبوا أرضها ، ويستبيحوا أعراضها ، ويسفكوا دم أبنائها .  


الموضوع الأول : الشدائد في حياة الدعاة
ويكاد تغلب فى كل مرحلة من هذه المراحل عوامل اليأس ، ومشاعر الإحباط ، التى تقتل الهمم ، وتخدر العزائم ، وتدمر الطموحات ، ولكن كانت رحمة الله تحتضن الأمة برجال قاوموا الأعداء واستردوا الأرض المغتصبة ، واستعادوا الحق السليب .


اعلم أيها الأخ الداعية، أن الله لا بد مبتليك.. وأنه لا بد ممتحنك.. وصدق الله العظيم حيث يقول:{ الم.. أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون، ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين} وفي الحديث:" أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل"، " ان الله تعالى اذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط".
فالصليبيون أتوا إلى الشرق واحتلوا بلاد الشام ، وعاشوا فى بلاد المسلمين فساداً ، وقتلوا النساء والرضع واستباحوا الحرمات ، وسقطت القدس فى أيديهم ورفعوا الصليب فوق قبة الصخرة ، واتخذوا المحراب مشتى لخيولهم وخنازيرهم ، وغطت جثث المسلمين ساحات المسجد الأقصى ومدينة القدس .. وقتلوا على ما يقرب من تسعين الفاً .. بل وأكلوا لحوم المسلمين بعد شيها بمجرد موتها ، وفعلوا من الجرائم ما لا يخطر على بال ، وما تشيب من هوله الولدان . ..[[المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام|تابع القراءة]]


فدعوى الايمان بحاجة الى دليل، وطريق الجهاد طويل تحفه الشدائد وتكتنفه المصاعب " حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات".
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
 
والداعية في هذا الطريق ان لم يكن في حصن من الله، وعلى صلة به، واتكال عليه، واعتصام بكتابه، واتباع لسنة نبيّه، فهو على خطر كبير وفي شر مستطير..
 
'''[[قوارب النجاة في حياة الدعاة.... فتحى يكن|لتصفح الكتاب إضغط هنا]]'''

مراجعة ٠٣:٠١، ١٦ يناير ٢٠٢١

مكتبة الموقع
المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام

بقلم/ الأستاذ مصطفي مشهور

إعداد/ عزت الجزار

والكتاب من تراث الأستاذ مصطفي مشهور ولم ينشر في حياته

من نور الوحى

روى البخارى ومسلم وأحمد بأسانيدهم عن معاوية رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تزال طائفة من أمتى قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتى أمر الله وهم ظاهرون على الناس )

مرت الأمة الإسلامية خلال عمرها الطويل بفترات مظلمة حالكة ، استطاع فيه أعداء الإسلام فى غفلة من أهله أن يسيطروا على مقدراتها ، ويسلبوا أرضها ، ويستبيحوا أعراضها ، ويسفكوا دم أبنائها .

ويكاد تغلب فى كل مرحلة من هذه المراحل عوامل اليأس ، ومشاعر الإحباط ، التى تقتل الهمم ، وتخدر العزائم ، وتدمر الطموحات ، ولكن كانت رحمة الله تحتضن الأمة برجال قاوموا الأعداء واستردوا الأرض المغتصبة ، واستعادوا الحق السليب .

فالصليبيون أتوا إلى الشرق واحتلوا بلاد الشام ، وعاشوا فى بلاد المسلمين فساداً ، وقتلوا النساء والرضع واستباحوا الحرمات ، وسقطت القدس فى أيديهم ورفعوا الصليب فوق قبة الصخرة ، واتخذوا المحراب مشتى لخيولهم وخنازيرهم ، وغطت جثث المسلمين ساحات المسجد الأقصى ومدينة القدس .. وقتلوا على ما يقرب من تسعين الفاً .. بل وأكلوا لحوم المسلمين بعد شيها بمجرد موتها ، وفعلوا من الجرائم ما لا يخطر على بال ، وما تشيب من هوله الولدان . ..تابع القراءة

مكتبة الموقع