الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(١٥٥ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<center>'''كتاب : [[ الامام الشهيد حسن البنا بين السهام السوداء وعطاء الرسائل]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>


'''بقلم : الدكتور [[جابر قميحة]] '''
'''<center><font color="blue"><font size=3>[[المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام]]</font></font></center>'''
'''بقلم/ الأستاذ [[مصطفي مشهور]] '''  


== مدخل الكتاب ==
'''إعداد/ عزت الجزار'''


=== المقدمة ===
'''والكتاب من تراث الأستاذ [[مصطفي مشهور]] ولم ينشر في حياته'''


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَنْ يهده الله فلا مُضّلَّ له ومن يُضلل فلا هادي له ولن تجد له من دون الله ولياً مرشداً، ونُصلي ونُسلم على رسوله الرحمة المُهداه والنعمة المُسداه للبشرية الجمعاء، ورضي الله عن صحابته الغُرِّ الميامين والذين اتبعوه بإحسان إلى يوم الدين.
من نور الوحى


إنَّ دراسة التراث الذي خَلَّفه [[الإمام البنا]] جديرةٌ بالاهتمام، وبخاصة الفقه السياسي عنده رحمة الله، فهو مُجدد القرن العشرين بلا منازع، كان مهموماً بقضايا العالم الإسلامي وبأحوال المسلمين، وبخاصة المؤامرة على الدولة الإسلامية، فقد عاصر الصليبيين وهم يغزون العالم الإسلامي ويقضون على الدولة العثمانية الإسلامية ويعلن أتاتورك علمانية الدولة وإلغاء الخلافة، ثم تقتسم فرنسا وبريطانيا المنطقة بعد الحرب العالمية الأولى بموجب ما اتفق عليه مندوباً بريطانياً وفرنسا سايكس و بيكو وقد سميت الاتفاقية بأسمهما. 
روى البخارى ومسلم وأحمد بأسانيدهم عن معاوية رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : '''( لا تزال طائفة من أمتى قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتى أمر الله وهم ظاهرون على الناس )'''


'''(اتفاقية سايكس بيكو).'''
مرت الأمة الإسلامية خلال عمرها الطويل بفترات مظلمة حالكة ، استطاع فيه أعداء [[الإسلام]] فى غفلة من أهله أن يسيطروا على مقدراتها ، ويسلبوا أرضها ، ويستبيحوا أعراضها ، ويسفكوا دم أبنائها .  


لقد شاهد الإمام رحمة الله تمزق العالم الإسلامي إلى دويلات مستعمرة، تستعمرها دول الكفر الصليبي الحاقد، وتشاركها في الاستعمار الدولة البلشفية الوالغة في دماء المسلمين في بلاد الشيشان والشراكسة وغيرهم.
ويكاد تغلب فى كل مرحلة من هذه المراحل عوامل اليأس ، ومشاعر الإحباط ، التى تقتل الهمم ، وتخدر العزائم ، وتدمر الطموحات ، ولكن كانت رحمة الله تحتضن الأمة برجال قاوموا الأعداء واستردوا الأرض المغتصبة ، واستعادوا الحق السليب .  


وحاول الأستاذ [[البنا]] أن يجمع العلماء وذوي الجاه من أجل العمل على استئناف الحياة الإسلامية وتحرير بلاد المسلمين. وكان يرى رحمة الله تثبيطاً من معظمهم، وجُبْناً ملموساً من كثير منهم.
فالصليبيون أتوا إلى الشرق واحتلوا بلاد الشام ، وعاشوا فى بلاد المسلمين فساداً ، وقتلوا النساء والرضع واستباحوا الحرمات ، وسقطت القدس فى أيديهم ورفعوا الصليب فوق قبة الصخرة ، واتخذوا المحراب مشتى لخيولهم وخنازيرهم ، وغطت جثث المسلمين ساحات المسجد الأقصى ومدينة القدس .. وقتلوا على ما يقرب من تسعين الفاً .. بل وأكلوا لحوم المسلمين بعد شيها بمجرد موتها ، وفعلوا من الجرائم ما لا يخطر على بال ، وما تشيب من هوله الولدان . ..[[المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام|تابع القراءة]]


ولكنه لم ييأس من هذه الأحوال المثبطة. بل بادر هو بنفسه بالعمل والتجميع والتنظيم. وأنشأ مع نفر قليل من المسلمين [[جماعة الإخوان المسلمين]] في [[الإسماعيلية]]. وشاعت فكرته في نفوس الناس، فأحبوه حباً لم يكن لزعيمٍ من زعماء المنطقة، واتبعوا طريقه وفكرته وصاروا من جُنْده وأتباعه..'''[[الامام الشهيد حسن البنا بين السهام السوداء وعطاء الرسائل|إضغط هنا]]'''
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>

مراجعة ٠٣:٠١، ١٦ يناير ٢٠٢١

مكتبة الموقع
المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام

بقلم/ الأستاذ مصطفي مشهور

إعداد/ عزت الجزار

والكتاب من تراث الأستاذ مصطفي مشهور ولم ينشر في حياته

من نور الوحى

روى البخارى ومسلم وأحمد بأسانيدهم عن معاوية رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تزال طائفة من أمتى قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتى أمر الله وهم ظاهرون على الناس )

مرت الأمة الإسلامية خلال عمرها الطويل بفترات مظلمة حالكة ، استطاع فيه أعداء الإسلام فى غفلة من أهله أن يسيطروا على مقدراتها ، ويسلبوا أرضها ، ويستبيحوا أعراضها ، ويسفكوا دم أبنائها .

ويكاد تغلب فى كل مرحلة من هذه المراحل عوامل اليأس ، ومشاعر الإحباط ، التى تقتل الهمم ، وتخدر العزائم ، وتدمر الطموحات ، ولكن كانت رحمة الله تحتضن الأمة برجال قاوموا الأعداء واستردوا الأرض المغتصبة ، واستعادوا الحق السليب .

فالصليبيون أتوا إلى الشرق واحتلوا بلاد الشام ، وعاشوا فى بلاد المسلمين فساداً ، وقتلوا النساء والرضع واستباحوا الحرمات ، وسقطت القدس فى أيديهم ورفعوا الصليب فوق قبة الصخرة ، واتخذوا المحراب مشتى لخيولهم وخنازيرهم ، وغطت جثث المسلمين ساحات المسجد الأقصى ومدينة القدس .. وقتلوا على ما يقرب من تسعين الفاً .. بل وأكلوا لحوم المسلمين بعد شيها بمجرد موتها ، وفعلوا من الجرائم ما لا يخطر على بال ، وما تشيب من هوله الولدان . ..تابع القراءة

مكتبة الموقع