الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(١٣٨ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<center>'''كتاب : [[الطاقات البشرية المعطلة داخل الإخوان]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>


'''بقلم : عماد كمال'''
'''<center><font color="blue"><font size=3>[[المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام]]</font></font></center>'''
'''بقلم/ الأستاذ [[مصطفي مشهور]] '''  


'''بسم الله الرحمن الرحيم'''
'''إعداد/ عزت الجزار'''
                   
'''الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله'''


معاول الهدم التي يوجهها الأعداء إلى جسد وروح هذه الأمة لن تتوقف بعد [[العراق]] . بل هي البداية لهجمات طويلة مخططة تهدف فيما تهدف إلى إضعاف هذا الوحش الذي يؤرق مضاجعهم، ألا وهو الإسلام . " ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردونكم عن دينكم إن استطاعوا "
'''والكتاب من تراث الأستاذ [[مصطفي مشهور]] ولم ينشر في حياته'''


وإضعاف الإسلام لن يتم بتمزيق المصاحف أو هدم الكعبة ولكن باستبدال الإسلام الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم بإسلام آخر تمت دبلجته في الغرب . إسلام بلا جهاد، إسلام بلا اقتصاد بلا تشريع بلا حدود بلا معاملات .. فقط مجموعة عبادات وأخلاق اجتماعية تمارس في المساجد وفقط. إسلام لا يتدخل في تقرير شكل الحياة على الأرض، ولا ينافس نظم وحضارة الغرب المادية . تلك الحضارة التي خرجت منتصرة من صراع طويل مع الشرق الشيوعي ولا تريد منافسين من أي نوع . هذا هو الإسلام الذي تقرر الترويج له بين المسلمين . والخطوة الأهم في تطبيق هذا المخطط الشيطاني هو القضاء على مراكز الصحوة . وعلى رأسها بالطبع [[جماعة الإخوان المسلمين]] . لذلك سارعت قوى العدوان إلى اعتبار الجماعة ( جماعة إرهابية ) ووضعت الخطط لمحاصرتها والقضاء عليها .
من نور الوحى


إن الخطر قادم.. وهو خطر يحتاج من الجميع إلى المشاركة قيادة وقاعدة ومحبين. بجهد مخطط وتعاون تام لإنقاذ الدعوة مما يخطط لها . وكما أن أهم وأول شيء يجب فعله قبل مجيء أي فيضان هو تقوية الجسور وبناء السدود . فإننا وقبل أن يدهمنا أعدائنا بما خططوه لنا فعلينا أولاً أن نراجع أنفسنا فننظر في أخطائنا وسلبياتنا بشجاعة وثقة في الله وفي قدرتنا على الإصلاح . وأن نعلن السلبيات على الصف بغير استحياء، فهذه السلبيات ليست جريرة خطأ شخص بعينه بقدر ما هي نتاج لبيئة صعبة من المحاصرة والتضييق ، الذي منع النمو الطبيعي للدعوة ....'''[[الطاقات البشرية المعطلة داخل الإخوان|إضغط هنا]]'''
روى البخارى ومسلم وأحمد بأسانيدهم عن معاوية رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : '''( لا تزال طائفة من أمتى قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتى أمر الله وهم ظاهرون على الناس )'''
 
مرت الأمة الإسلامية خلال عمرها الطويل بفترات مظلمة حالكة ، استطاع فيه أعداء [[الإسلام]] فى غفلة من أهله أن يسيطروا على مقدراتها ، ويسلبوا أرضها ، ويستبيحوا أعراضها ، ويسفكوا دم أبنائها .  
 
ويكاد تغلب فى كل مرحلة من هذه المراحل عوامل اليأس ، ومشاعر الإحباط ، التى تقتل الهمم ، وتخدر العزائم ، وتدمر الطموحات ، ولكن كانت رحمة الله تحتضن الأمة برجال قاوموا الأعداء واستردوا الأرض المغتصبة ، واستعادوا الحق السليب .  
 
فالصليبيون أتوا إلى الشرق واحتلوا بلاد الشام ، وعاشوا فى بلاد المسلمين فساداً ، وقتلوا النساء والرضع واستباحوا الحرمات ، وسقطت القدس فى أيديهم ورفعوا الصليب فوق قبة الصخرة ، واتخذوا المحراب مشتى لخيولهم وخنازيرهم ، وغطت جثث المسلمين ساحات المسجد الأقصى ومدينة القدس .. وقتلوا على ما يقرب من تسعين الفاً .. بل وأكلوا لحوم المسلمين بعد شيها بمجرد موتها ، وفعلوا من الجرائم ما لا يخطر على بال ، وما تشيب من هوله الولدان . ..[[المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام|تابع القراءة]]
 
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>

مراجعة ٠٣:٠١، ١٦ يناير ٢٠٢١

مكتبة الموقع
المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام

بقلم/ الأستاذ مصطفي مشهور

إعداد/ عزت الجزار

والكتاب من تراث الأستاذ مصطفي مشهور ولم ينشر في حياته

من نور الوحى

روى البخارى ومسلم وأحمد بأسانيدهم عن معاوية رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تزال طائفة من أمتى قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتى أمر الله وهم ظاهرون على الناس )

مرت الأمة الإسلامية خلال عمرها الطويل بفترات مظلمة حالكة ، استطاع فيه أعداء الإسلام فى غفلة من أهله أن يسيطروا على مقدراتها ، ويسلبوا أرضها ، ويستبيحوا أعراضها ، ويسفكوا دم أبنائها .

ويكاد تغلب فى كل مرحلة من هذه المراحل عوامل اليأس ، ومشاعر الإحباط ، التى تقتل الهمم ، وتخدر العزائم ، وتدمر الطموحات ، ولكن كانت رحمة الله تحتضن الأمة برجال قاوموا الأعداء واستردوا الأرض المغتصبة ، واستعادوا الحق السليب .

فالصليبيون أتوا إلى الشرق واحتلوا بلاد الشام ، وعاشوا فى بلاد المسلمين فساداً ، وقتلوا النساء والرضع واستباحوا الحرمات ، وسقطت القدس فى أيديهم ورفعوا الصليب فوق قبة الصخرة ، واتخذوا المحراب مشتى لخيولهم وخنازيرهم ، وغطت جثث المسلمين ساحات المسجد الأقصى ومدينة القدس .. وقتلوا على ما يقرب من تسعين الفاً .. بل وأكلوا لحوم المسلمين بعد شيها بمجرد موتها ، وفعلوا من الجرائم ما لا يخطر على بال ، وما تشيب من هوله الولدان . ..تابع القراءة

مكتبة الموقع