الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(١٠٠ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<center>'''كتاب : [[الإخوان المسلمون أصالة الفكرة واستمرارية المشروع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
''''<center><font color="blue"><font size=5>[[الإخوان المسلمون]] </font></font></center>'''


'''<center><font color="blue"><font size=5>أصالة الفكرة واستمرارية المشروع</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=3>[[المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام]]</font></font></center>'''
'''بقلم/ الأستاذ [[مصطفي مشهور]] '''  


'''<center><font color="blue"><font size=5>صادر عن المؤتمر الفكري ل[[جماعة الإخوان المسلمون]]</font></font></center>'''
'''إعداد/ عزت الجزار'''


'''<center><font color="blue"><font size=5>اسطنبول</font></font></center>'''
'''والكتاب من تراث الأستاذ [[مصطفي مشهور]] ولم ينشر في حياته'''


'''<center><font color="blue"><font size=5>15  – 16  محـرم 1441 هـ</font></font></center>'''
من نور الوحى


'''<center><font color="blue"><font size=5> 14 – 15 [[سبتمبر]] [[2019]] م</font></font></center>'''
روى البخارى ومسلم وأحمد بأسانيدهم عن معاوية رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : '''( لا تزال طائفة من أمتى قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتى أمر الله وهم ظاهرون على الناس )'''  


إهداء
مرت الأمة الإسلامية خلال عمرها الطويل بفترات مظلمة حالكة ، استطاع فيه أعداء [[الإسلام]] فى غفلة من أهله أن يسيطروا على مقدراتها ، ويسلبوا أرضها ، ويستبيحوا أعراضها ، ويسفكوا دم أبنائها .


* إلى روح الرئيس الشهيد الدكتور [[محمد مرسي]] وكل أبناء الأمة الذين قضوا ظلما وعدواناً
ويكاد تغلب فى كل مرحلة من هذه المراحل عوامل اليأس ، ومشاعر الإحباط ، التى تقتل الهمم ، وتخدر العزائم ، وتدمر الطموحات ، ولكن كانت رحمة الله تحتضن الأمة برجال قاوموا الأعداء واستردوا الأرض المغتصبة ، واستعادوا الحق السليب .


* إلى كل شعوب الأمة الإسلامية التي تعاني ظلم الطغاة وتجبر المجرمين
فالصليبيون أتوا إلى الشرق واحتلوا بلاد الشام ، وعاشوا فى بلاد المسلمين فساداً ، وقتلوا النساء والرضع واستباحوا الحرمات ، وسقطت القدس فى أيديهم ورفعوا الصليب فوق قبة الصخرة ، واتخذوا المحراب مشتى لخيولهم وخنازيرهم ، وغطت جثث المسلمين ساحات المسجد الأقصى ومدينة القدس .. وقتلوا على ما يقرب من تسعين الفاً .. بل وأكلوا لحوم المسلمين بعد شيها بمجرد موتها ، وفعلوا من الجرائم ما لا يخطر على بال ، وما تشيب من هوله الولدان . ..[[المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام|تابع القراءة]]


* إلى كل أبناء الأمة الذين يعانون غربة المهجر  ومرارة الحصار  وضيق السجون
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
 
* إلى كل أبناء الأمة المستضعفين الصابرين المحتسبين الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا
 
*إلى كل أبناء الأمة المرابطين الذين يسطرون أنبل البطولات ويقدمون أعز التضحيات في ساحات الجهاد والإصلاح لصد عدوان وتحرير أرض وإصلاح شأن من شئون الأمة
 
* إلى كل شعوب الأمة الإسلامية التي تتطلع إلى غد مشرق
 
* إلى كل هؤلاء يتقدم [[الإخوان المسلمون]] يرجون به رحمة الله وتأييده وأن تكون خطوة تتلوها خطوات تقترب بالأمة من موعود الله بالنصر المؤزر
 
* "ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاؤوهم بالبينات فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقا علينا نصر المؤمنين" سورة الروم....'''[[الإخوان المسلمون أصالة الفكرة واستمرارية المشروع|لتصفح الكتاب إضغط هنا]]'''

مراجعة ٠٣:٠١، ١٦ يناير ٢٠٢١

مكتبة الموقع
المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام

بقلم/ الأستاذ مصطفي مشهور

إعداد/ عزت الجزار

والكتاب من تراث الأستاذ مصطفي مشهور ولم ينشر في حياته

من نور الوحى

روى البخارى ومسلم وأحمد بأسانيدهم عن معاوية رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تزال طائفة من أمتى قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتى أمر الله وهم ظاهرون على الناس )

مرت الأمة الإسلامية خلال عمرها الطويل بفترات مظلمة حالكة ، استطاع فيه أعداء الإسلام فى غفلة من أهله أن يسيطروا على مقدراتها ، ويسلبوا أرضها ، ويستبيحوا أعراضها ، ويسفكوا دم أبنائها .

ويكاد تغلب فى كل مرحلة من هذه المراحل عوامل اليأس ، ومشاعر الإحباط ، التى تقتل الهمم ، وتخدر العزائم ، وتدمر الطموحات ، ولكن كانت رحمة الله تحتضن الأمة برجال قاوموا الأعداء واستردوا الأرض المغتصبة ، واستعادوا الحق السليب .

فالصليبيون أتوا إلى الشرق واحتلوا بلاد الشام ، وعاشوا فى بلاد المسلمين فساداً ، وقتلوا النساء والرضع واستباحوا الحرمات ، وسقطت القدس فى أيديهم ورفعوا الصليب فوق قبة الصخرة ، واتخذوا المحراب مشتى لخيولهم وخنازيرهم ، وغطت جثث المسلمين ساحات المسجد الأقصى ومدينة القدس .. وقتلوا على ما يقرب من تسعين الفاً .. بل وأكلوا لحوم المسلمين بعد شيها بمجرد موتها ، وفعلوا من الجرائم ما لا يخطر على بال ، وما تشيب من هوله الولدان . ..تابع القراءة

مكتبة الموقع