الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(٥٣ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>


<center>'''كتاب: [[قال الناس ولم أقل في حكم عبد الناصر]]'''</center>
'''<center><font color="blue"><font size=3>[[المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام]]</font></font></center>'''
'''<center>قال الناس .. ولم أقل في حكم [[عبد الناصر]]</center>'''
'''بقلم/ الأستاذ [[مصطفي مشهور]] '''  


'''<center>آراء المعاصرين في [[جمال عبد الناصر]] وحكمه</center>'''
'''إعداد/ عزت الجزار'''
'''التاريخ حق الأمم .. وواجب المؤرخين'''


'''بقلم: الأستاذ [[عمر التلمساني]]'''  
'''والكتاب من تراث الأستاذ [[مصطفي مشهور]] ولم ينشر في حياته'''


اليوم نقدم "الكلمة الأخيرة" "عريضة الدعوى" من خلال "ألسنة الخلق وأقلام الحق" تقدم هذا الكتاب، وهو القول الفصل في [[جمال عبد الناصر]] "هولاكو" القرن العشرين، وهي بتقديمها لهذا الكتاب الذي هو جماع ما كتبه مناصرو وناقدو [[جمال عبد الناصر]]، تقفل الباب أمام التكرار الذي يذهب بهول الجريمة الشنعاء، التي صنعها [[جمال عبد الناصر]].
من نور الوحى


لقد هدم الإنسان المصري، بعد أن هدم كيان [[مصر]].
روى البخارى ومسلم وأحمد بأسانيدهم عن معاوية رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : '''( لا تزال طائفة من أمتى قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتى أمر الله وهم ظاهرون على الناس )'''


لقد تحول الإنسان المصري إلى "مهرج" في كل المواقع إلا من رحم ربي، والمهرج هو الذي يقدم فاصلا هزليا مضحكا بين فقرات استعراض الحيوانات في السيرك، إن كنتم  لا تعلمون.
مرت الأمة الإسلامية خلال عمرها الطويل بفترات مظلمة حالكة ، استطاع فيه أعداء [[الإسلام]] فى غفلة من أهله أن يسيطروا على مقدراتها ، ويسلبوا أرضها ، ويستبيحوا أعراضها ، ويسفكوا دم أبنائها .  


أما [[مصر]] وكيانها، واقتصادها، وقوانينها، وحضارتها، وأرضها، ومرافقها، ومجتمعها، وسمعتها، وعلاقاتها الدولية المتشعبة فستقرأ بين دفتي الكتاب، المآسي المبكيات.
ويكاد تغلب فى كل مرحلة من هذه المراحل عوامل اليأس ، ومشاعر الإحباط ، التى تقتل الهمم ، وتخدر العزائم ، وتدمر الطموحات ، ولكن كانت رحمة الله تحتضن الأمة برجال قاوموا الأعداء واستردوا الأرض المغتصبة ، واستعادوا الحق السليب .  


ودار الأنصار: إذ تقدم هذه الدراسات، هذه الدعوى، هذا العمل الممتاز الجليل، فهي تقدم، كاتبا وكتابا، أما الكاتب فهو أستاذنا المحامي الكبير [[عمر التلمساني|عمر عبد الفتاح التلمساني]] رئيس تحرير [[مجلة الدعوة]] القاهرية....'''[[قال الناس ولم أقل في حكم عبد الناصر|اضغط هنا]]'''
فالصليبيون أتوا إلى الشرق واحتلوا بلاد الشام ، وعاشوا فى بلاد المسلمين فساداً ، وقتلوا النساء والرضع واستباحوا الحرمات ، وسقطت القدس فى أيديهم ورفعوا الصليب فوق قبة الصخرة ، واتخذوا المحراب مشتى لخيولهم وخنازيرهم ، وغطت جثث المسلمين ساحات المسجد الأقصى ومدينة القدس .. وقتلوا على ما يقرب من تسعين الفاً .. بل وأكلوا لحوم المسلمين بعد شيها بمجرد موتها ، وفعلوا من الجرائم ما لا يخطر على بال ، وما تشيب من هوله الولدان . ..[[المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام|تابع القراءة]]


<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>

مراجعة ٠٣:٠١، ١٦ يناير ٢٠٢١

مكتبة الموقع
المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام

بقلم/ الأستاذ مصطفي مشهور

إعداد/ عزت الجزار

والكتاب من تراث الأستاذ مصطفي مشهور ولم ينشر في حياته

من نور الوحى

روى البخارى ومسلم وأحمد بأسانيدهم عن معاوية رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تزال طائفة من أمتى قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتى أمر الله وهم ظاهرون على الناس )

مرت الأمة الإسلامية خلال عمرها الطويل بفترات مظلمة حالكة ، استطاع فيه أعداء الإسلام فى غفلة من أهله أن يسيطروا على مقدراتها ، ويسلبوا أرضها ، ويستبيحوا أعراضها ، ويسفكوا دم أبنائها .

ويكاد تغلب فى كل مرحلة من هذه المراحل عوامل اليأس ، ومشاعر الإحباط ، التى تقتل الهمم ، وتخدر العزائم ، وتدمر الطموحات ، ولكن كانت رحمة الله تحتضن الأمة برجال قاوموا الأعداء واستردوا الأرض المغتصبة ، واستعادوا الحق السليب .

فالصليبيون أتوا إلى الشرق واحتلوا بلاد الشام ، وعاشوا فى بلاد المسلمين فساداً ، وقتلوا النساء والرضع واستباحوا الحرمات ، وسقطت القدس فى أيديهم ورفعوا الصليب فوق قبة الصخرة ، واتخذوا المحراب مشتى لخيولهم وخنازيرهم ، وغطت جثث المسلمين ساحات المسجد الأقصى ومدينة القدس .. وقتلوا على ما يقرب من تسعين الفاً .. بل وأكلوا لحوم المسلمين بعد شيها بمجرد موتها ، وفعلوا من الجرائم ما لا يخطر على بال ، وما تشيب من هوله الولدان . ..تابع القراءة

مكتبة الموقع