الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(١٩ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الدعوة]]'''
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>


<center>'''كتاب : [[الإخوان المسلمين في حرب فلسطين]]'''</center>
'''<center><font color="blue"><font size=3>[[المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام]]</font></font></center>'''
'''بقلم/ الأستاذ [[مصطفي مشهور]] '''  


'''بقلم / الأستاذ [[كامل الشريف]]'''
'''إعداد/ عزت الجزار'''


بسم الله الرحمن الرحيم
'''والكتاب من تراث الأستاذ [[مصطفي مشهور]] ولم ينشر في حياته'''


{ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله
من نور الوحى
وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين }


{ إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأمثال نضربها للناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين }
روى البخارى ومسلم وأحمد بأسانيدهم عن معاوية رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : '''( لا تزال طائفة من أمتى قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتى أمر الله وهم ظاهرون على الناس )'''


صدق الله العظيم
مرت الأمة الإسلامية خلال عمرها الطويل بفترات مظلمة حالكة ، استطاع فيه أعداء [[الإسلام]] فى غفلة من أهله أن يسيطروا على مقدراتها ، ويسلبوا أرضها ، ويستبيحوا أعراضها ، ويسفكوا دم أبنائها .


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المتقين وقائد المجاهدين وعلى آله وأصحابه والداعين بدعوته إلى يوم الدين وبعد .
ويكاد تغلب فى كل مرحلة من هذه المراحل عوامل اليأس ، ومشاعر الإحباط ، التى تقتل الهمم ، وتخدر العزائم ، وتدمر الطموحات ، ولكن كانت رحمة الله تحتضن الأمة برجال قاوموا الأعداء واستردوا الأرض المغتصبة ، واستعادوا الحق السليب .  


فإن هزيمة العرب والمسلمين أمام [[اليهود]] في [[فلسطين]] ليست من الحوادث الهينة التي يستوعبها كتاب واحد وإن أسبابها وإن كانت واضحة ‎لمن يسر الله له سبل الحق وأنار بصيرته وبصره مازالت مشكلة يستعصي فهمها على الكثيرين .
فالصليبيون أتوا إلى الشرق واحتلوا بلاد الشام ، وعاشوا فى بلاد المسلمين فساداً ، وقتلوا النساء والرضع واستباحوا الحرمات ، وسقطت القدس فى أيديهم ورفعوا الصليب فوق قبة الصخرة ، واتخذوا المحراب مشتى لخيولهم وخنازيرهم ، وغطت جثث المسلمين ساحات المسجد الأقصى ومدينة القدس .. وقتلوا على ما يقرب من تسعين الفاً .. بل وأكلوا لحوم المسلمين بعد شيها بمجرد موتها ، وفعلوا من الجرائم ما لا يخطر على بال ، وما تشيب من هوله الولدان . ..[[المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام|تابع القراءة]]


ولست أزعم أنني أوفيت هذا الموضوع حقه لكنني أحمد الله عز وجل أن أتاح لي الفرصة وجعل لي فضل السبق فكان هذا الكتاب هو أول كتاب يتصدى للحرب الفلسطينية ويكشف الكثير من أسرارها ويمزق الحجب عن أخطاء فاحشة أريد لها أن تظل مخبوءة إلى أبد الآبدين .
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
 
ولقد تنبأت في الطبعة الأولى حين توقعت اعتداءات يقوم بها [[اليهود]] ولم تمهلني الأيام كثيراً على قرب ما بين الطبعتين حتى سمعنا كثيراً عن الاعتداءات التي راح ضحيتها ألوف من  العباد الآمنين ....'''[[الإخوان المسلمين في حرب فلسطين|لتصفح الكتاب إضغط هنا]]'''
 
'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الدعوة]]'''

مراجعة ٠٣:٠١، ١٦ يناير ٢٠٢١

مكتبة الموقع
المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام

بقلم/ الأستاذ مصطفي مشهور

إعداد/ عزت الجزار

والكتاب من تراث الأستاذ مصطفي مشهور ولم ينشر في حياته

من نور الوحى

روى البخارى ومسلم وأحمد بأسانيدهم عن معاوية رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تزال طائفة من أمتى قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتى أمر الله وهم ظاهرون على الناس )

مرت الأمة الإسلامية خلال عمرها الطويل بفترات مظلمة حالكة ، استطاع فيه أعداء الإسلام فى غفلة من أهله أن يسيطروا على مقدراتها ، ويسلبوا أرضها ، ويستبيحوا أعراضها ، ويسفكوا دم أبنائها .

ويكاد تغلب فى كل مرحلة من هذه المراحل عوامل اليأس ، ومشاعر الإحباط ، التى تقتل الهمم ، وتخدر العزائم ، وتدمر الطموحات ، ولكن كانت رحمة الله تحتضن الأمة برجال قاوموا الأعداء واستردوا الأرض المغتصبة ، واستعادوا الحق السليب .

فالصليبيون أتوا إلى الشرق واحتلوا بلاد الشام ، وعاشوا فى بلاد المسلمين فساداً ، وقتلوا النساء والرضع واستباحوا الحرمات ، وسقطت القدس فى أيديهم ورفعوا الصليب فوق قبة الصخرة ، واتخذوا المحراب مشتى لخيولهم وخنازيرهم ، وغطت جثث المسلمين ساحات المسجد الأقصى ومدينة القدس .. وقتلوا على ما يقرب من تسعين الفاً .. بل وأكلوا لحوم المسلمين بعد شيها بمجرد موتها ، وفعلوا من الجرائم ما لا يخطر على بال ، وما تشيب من هوله الولدان . ..تابع القراءة

مكتبة الموقع