الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(٥ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>


'''<center><font color="blue"><font size=5>[[العلاقة بين الأمن القومي والديموقراطية في أوقات الأزمات]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=3>[[المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام]]</font></font></center>'''
'''بقلم/ الأستاذ [[مصطفي مشهور]] '''  


يسعى الباحث في الباب الأول إلى تقديم مدخل نظري حول الفكرة الأساسية للدراسة، والمتمثلة في تحديد العلاقة بين الأمن القومي والديموقراطية في أوقات الأزمات، وتوضيح ما إذا كانت العلاقة بينهما تتسم دائماً بالتصادم سواء في الدول الديموقراطية أم في الدول غير الديموقراطية، بالإضافة إلى تحديد ما إذا كانت النظم الديموقراطية أكثر نجاحاً في التعامل مع أزمات الأمن القومي من النظم غير الديموقراطية.
'''إعداد/ عزت الجزار'''


ومن هنا يتضمن الباب الأول فصلين، يتم في الفصل الأول التأصيل النظري للمفاهيم الأساسية التي تستخدمها الدراسة، وهي مفاهيم الأمن القومي والديموقراطية والأزمة، وذلك بهدف التعرف على العلاقات المحتملة بين تلك المفاهيم.
'''والكتاب من تراث الأستاذ [[مصطفي مشهور]] ولم ينشر في حياته'''


أما الفصل الثاني، فيتضمن خلفية تاريخية لبدء الاهتمام الأكاديمي بدراسة العلاقة بين الأمن القومي والديموقراطية، على اعتبار أن القضية قديمة ولكن الاهتمام الدولي بها لم يصبح موضوعاً للنقاش العام سوى في عقد السبعينيات من القرن العشرين، وهو العقد الذي شهد موجة من التحول الديموقراطي شملت العديد من الدول النامية التي كانت تحكمها أنظمة سلطوية.
من نور الوحى


ومن هنا يتضمن هذا الفصل عدداً من القضايا المهمة المتعلقة بمعضلات الأمن القومي التي قد تتعارض مع الديموقراطية، مثل مشاكل السرية والقابلية للمساءلة. كما يحاول هذا الفصل الإجابة على عدد من التساؤلات المتعلقة بتأثير الديموقراطية على الأمن القومي لكل دولة على حدة، وكذلك تأثيرها على العلاقات السياسية الدولية.
روى البخارى ومسلم وأحمد بأسانيدهم عن معاوية رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : '''( لا تزال طائفة من أمتى قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتى أمر الله وهم ظاهرون على الناس )'''


'''ومن بين تلك الأسئلة:''' هل يؤدي الالتزام بالمعايير الديموقراطية إلى نجاح سياسات الأمن القومي في أوقات الأزمات؟. هل النظم الديموقراطية أفضل من النظم السلطوية في التعامل مع قضايا الأمن القومي خاصة في أوقات الأزمات؟. أم أن النظم السلطوية هي الأفضل في هذا المجال؟....[[العلاقة بين الأمن القومي والديموقراطية في أوقات الأزمات|تابع القراءة]]  
مرت الأمة الإسلامية خلال عمرها الطويل بفترات مظلمة حالكة ، استطاع فيه أعداء [[الإسلام]] فى غفلة من أهله أن يسيطروا على مقدراتها ، ويسلبوا أرضها ، ويستبيحوا أعراضها ، ويسفكوا دم أبنائها .
 
ويكاد تغلب فى كل مرحلة من هذه المراحل عوامل اليأس ، ومشاعر الإحباط ، التى تقتل الهمم ، وتخدر العزائم ، وتدمر الطموحات ، ولكن كانت رحمة الله تحتضن الأمة برجال قاوموا الأعداء واستردوا الأرض المغتصبة ، واستعادوا الحق السليب .
 
فالصليبيون أتوا إلى الشرق واحتلوا بلاد الشام ، وعاشوا فى بلاد المسلمين فساداً ، وقتلوا النساء والرضع واستباحوا الحرمات ، وسقطت القدس فى أيديهم ورفعوا الصليب فوق قبة الصخرة ، واتخذوا المحراب مشتى لخيولهم وخنازيرهم ، وغطت جثث المسلمين ساحات المسجد الأقصى ومدينة القدس .. وقتلوا على ما يقرب من تسعين الفاً .. بل وأكلوا لحوم المسلمين بعد شيها بمجرد موتها ، وفعلوا من الجرائم ما لا يخطر على بال ، وما تشيب من هوله الولدان . ..[[المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام|تابع القراءة]]


<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>

مراجعة ٠٣:٠١، ١٦ يناير ٢٠٢١

مكتبة الموقع
المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام

بقلم/ الأستاذ مصطفي مشهور

إعداد/ عزت الجزار

والكتاب من تراث الأستاذ مصطفي مشهور ولم ينشر في حياته

من نور الوحى

روى البخارى ومسلم وأحمد بأسانيدهم عن معاوية رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تزال طائفة من أمتى قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتى أمر الله وهم ظاهرون على الناس )

مرت الأمة الإسلامية خلال عمرها الطويل بفترات مظلمة حالكة ، استطاع فيه أعداء الإسلام فى غفلة من أهله أن يسيطروا على مقدراتها ، ويسلبوا أرضها ، ويستبيحوا أعراضها ، ويسفكوا دم أبنائها .

ويكاد تغلب فى كل مرحلة من هذه المراحل عوامل اليأس ، ومشاعر الإحباط ، التى تقتل الهمم ، وتخدر العزائم ، وتدمر الطموحات ، ولكن كانت رحمة الله تحتضن الأمة برجال قاوموا الأعداء واستردوا الأرض المغتصبة ، واستعادوا الحق السليب .

فالصليبيون أتوا إلى الشرق واحتلوا بلاد الشام ، وعاشوا فى بلاد المسلمين فساداً ، وقتلوا النساء والرضع واستباحوا الحرمات ، وسقطت القدس فى أيديهم ورفعوا الصليب فوق قبة الصخرة ، واتخذوا المحراب مشتى لخيولهم وخنازيرهم ، وغطت جثث المسلمين ساحات المسجد الأقصى ومدينة القدس .. وقتلوا على ما يقرب من تسعين الفاً .. بل وأكلوا لحوم المسلمين بعد شيها بمجرد موتها ، وفعلوا من الجرائم ما لا يخطر على بال ، وما تشيب من هوله الولدان . ..تابع القراءة

مكتبة الموقع