الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(٨٠٧ مراجعات متوسطة بواسطة ٩ مستخدمين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''كتاب : [[أوراق من تاريخ الإخوان المسلمين]]'''
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>


[[ملف:العمارة-التي-يقع-فيها-المركز-العام-وجلة-الدعوة-بالتوفيقية.jpg|تصغير]]
'''<center><font color="blue"><font size=3>[[المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام]]</font></font></center>'''
إن أخطر ما يؤثر في بناء شخصية المسلم ، ويقلل أو يزيد من فاعليته في مجتمعه الذي يعيش فيه ، درجة وضوح فكرته ودعوته ، فإذا ما وضحت هذه الفكرة لديه أخذ يدعو إليها كل قلب متفتح علي أنها الخير المحض الذي يؤمن به ، فيقدم للناس التصور السليم الذي يحمله والفكرة العميقة التي يعتقدها بالوضوح الذي لديه ، لأن فاقد الشيء لا يعطيه ، ألا تري ربعي بن عامر حين خاطب رستم قائد الفرس كان ما يدعو إليه واضحًا أجلي الوضوح حين قال له : " إن الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلي عبادة الله ، ومن جور الأديان إلي عدل الإسلام ، ومن ضيق الدنيا إلي سعة الدنيا والآخرة " هكذا كان الإمام البنا رحمه الله ، إنه الرجل الذي تعلمنا منه الإسلام تطبيقًا عمليًا ، وكان قدوة في التطبيق ؛ تصوراً وحركة ، ورأينا ذلك في فكره وحركته ودعوته ، فتعلمنا منه أن كل إنسان قبل أن يصمم علي البدء بالخطوة الأولي في مسيرته إلي الهدف الذي رسمه لنفسه ، عليه – أولا وقبل كل شيء – أن يكون مؤمنًا بهذا الهدف ...'''[[أوراق من تاريخ الإخوان المسلمين|لتصفح الكتاب إضغط هنا]]'''
'''بقلم/ الأستاذ [[مصطفي مشهور]] '''
 
'''إعداد/ عزت الجزار'''
 
'''والكتاب من تراث الأستاذ [[مصطفي مشهور]] ولم ينشر في حياته'''
 
من نور الوحى
 
روى البخارى ومسلم وأحمد بأسانيدهم عن معاوية رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : '''( لا تزال طائفة من أمتى قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتى أمر الله وهم ظاهرون على الناس )'''
 
مرت الأمة الإسلامية خلال عمرها الطويل بفترات مظلمة حالكة ، استطاع فيه أعداء [[الإسلام]] فى غفلة من أهله أن يسيطروا على مقدراتها ، ويسلبوا أرضها ، ويستبيحوا أعراضها ، ويسفكوا دم أبنائها .
 
ويكاد تغلب فى كل مرحلة من هذه المراحل عوامل اليأس ، ومشاعر الإحباط ، التى تقتل الهمم ، وتخدر العزائم ، وتدمر الطموحات ، ولكن كانت رحمة الله تحتضن الأمة برجال قاوموا الأعداء واستردوا الأرض المغتصبة ، واستعادوا الحق السليب .
 
فالصليبيون أتوا إلى الشرق واحتلوا بلاد الشام ، وعاشوا فى بلاد المسلمين فساداً ، وقتلوا النساء والرضع واستباحوا الحرمات ، وسقطت القدس فى أيديهم ورفعوا الصليب فوق قبة الصخرة ، واتخذوا المحراب مشتى لخيولهم وخنازيرهم ، وغطت جثث المسلمين ساحات المسجد الأقصى ومدينة القدس .. وقتلوا على ما يقرب من تسعين الفاً .. بل وأكلوا لحوم المسلمين بعد شيها بمجرد موتها ، وفعلوا من الجرائم ما لا يخطر على بال ، وما تشيب من هوله الولدان . ..[[المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام|تابع القراءة]]
 
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>

مراجعة ٠٣:٠١، ١٦ يناير ٢٠٢١

مكتبة الموقع
المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام

بقلم/ الأستاذ مصطفي مشهور

إعداد/ عزت الجزار

والكتاب من تراث الأستاذ مصطفي مشهور ولم ينشر في حياته

من نور الوحى

روى البخارى ومسلم وأحمد بأسانيدهم عن معاوية رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تزال طائفة من أمتى قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتى أمر الله وهم ظاهرون على الناس )

مرت الأمة الإسلامية خلال عمرها الطويل بفترات مظلمة حالكة ، استطاع فيه أعداء الإسلام فى غفلة من أهله أن يسيطروا على مقدراتها ، ويسلبوا أرضها ، ويستبيحوا أعراضها ، ويسفكوا دم أبنائها .

ويكاد تغلب فى كل مرحلة من هذه المراحل عوامل اليأس ، ومشاعر الإحباط ، التى تقتل الهمم ، وتخدر العزائم ، وتدمر الطموحات ، ولكن كانت رحمة الله تحتضن الأمة برجال قاوموا الأعداء واستردوا الأرض المغتصبة ، واستعادوا الحق السليب .

فالصليبيون أتوا إلى الشرق واحتلوا بلاد الشام ، وعاشوا فى بلاد المسلمين فساداً ، وقتلوا النساء والرضع واستباحوا الحرمات ، وسقطت القدس فى أيديهم ورفعوا الصليب فوق قبة الصخرة ، واتخذوا المحراب مشتى لخيولهم وخنازيرهم ، وغطت جثث المسلمين ساحات المسجد الأقصى ومدينة القدس .. وقتلوا على ما يقرب من تسعين الفاً .. بل وأكلوا لحوم المسلمين بعد شيها بمجرد موتها ، وفعلوا من الجرائم ما لا يخطر على بال ، وما تشيب من هوله الولدان . ..تابع القراءة

مكتبة الموقع