الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(٤٨٧ مراجعة متوسطة بواسطة ٣ مستخدمين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>


'''<center><font color="blue"><font size=5> كتاب: [[اغتيال عبد الحكيم عامر|اغتيال المشير عبد الحكيم عامر]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=3>[[المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام]]</font></font></center>'''
'''بقلم/ الأستاذ [[مصطفي مشهور]] '''  


لم تعرف [[مصر]] الصراع الدموي والتصفية الجسدية حول الحكم إلا في عصر الخمسينات ولم تشهد الساحة السياسية جرائم العزل السياسي إلا في الفترة التي أعقبت الهزائم العسكرية التي تشددت فيها القبضة الديكتاتورية وخنقت فيها الحرية  و[[الديمقراطية]] والأمثلة متعددة .. ونتائج الصراع .. والاغتيالات صورة .. عانت منها [[مصر]] الكثير ..[[عبد الحكيم عامر]] .. اغتيل عقب هزيمة [[سيناء]] في [[1967]].
'''إعداد/ عزت الجزار'''


و[[عبد الناصر]] .. انفجر قلبه  أثناء حرب الاستنزاف عام [[1970]] .
'''والكتاب من تراث الأستاذ [[مصطفي مشهور]] ولم ينشر في حياته'''


و[[السادات]] .. قتل  بالرصاص وسط جنوده خلال مرحلة خنق الحريات عام [[1983]].
من نور الوحى


وغيرهم من السياسيين العسكريين .. من إنصاف  الحكام  اختفوا في دياجير الظلام ... خلال فترات الصراع حول السلطة والانقضاض على الحكم ..وأمثلتهم أيضا متعددة .
روى البخارى ومسلم وأحمد بأسانيدهم عن معاوية رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : '''( لا تزال طائفة من أمتى قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتى أمر الله وهم ظاهرون على الناس )'''


[[عبد المنعم رياض]] .. واليثي .. و[[صلاح نصر]] ... والدجوي و[[حمزة البسيوني ]].... وغيرهم .
مرت الأمة الإسلامية خلال عمرها الطويل بفترات مظلمة حالكة ، استطاع فيه أعداء [[الإسلام]] فى غفلة من أهله أن يسيطروا على مقدراتها ، ويسلبوا أرضها ، ويستبيحوا أعراضها ، ويسفكوا دم أبنائها .  


والاغتيال أحط صور الصراع السياسي في التاريخ الحديث ... لم تعرفه [[مصر]] إلا لماما ... وفي فترات محدودة... بدت وكأنها حوادث فردية لا تأخذ صفة التعميم ... وجريمة الاغتيال ... أيسر وسيلة للتخلص من أعداء الرأي والنفوذ ... تعتمد في تنفيذها على مهارة الأفراد وسلطة المديرين وظروف مسرح التنفيذ ..وأبرز صورة للاغتيال السياسي خلال فترة الثورة ... راح ضحيتها [[عبد الحكيم عامر]] .. قائد الجيش  على مدي 14 عاما .. مات مقتولا .. بدس السم في كوب عصير الجوافة ..جريمة بشعة لصراع الحكم .. استخدم فيها الجناة كل ا،واع الخداع والاستدراج والتخطيط لتبدو وكأنها عمل شخصي ارتكبه المجني عليه – في حق نفسه – وليبدو للرأي العام وكأنه جريمة انتحار .........'''[[إغتيال عبد الحكيم عامر|لتصفح الكتاب اضغط هنا]]'''
ويكاد تغلب فى كل مرحلة من هذه المراحل عوامل اليأس ، ومشاعر الإحباط ، التى تقتل الهمم ، وتخدر العزائم ، وتدمر الطموحات ، ولكن كانت رحمة الله تحتضن الأمة برجال قاوموا الأعداء واستردوا الأرض المغتصبة ، واستعادوا الحق السليب .  
 
فالصليبيون أتوا إلى الشرق واحتلوا بلاد الشام ، وعاشوا فى بلاد المسلمين فساداً ، وقتلوا النساء والرضع واستباحوا الحرمات ، وسقطت القدس فى أيديهم ورفعوا الصليب فوق قبة الصخرة ، واتخذوا المحراب مشتى لخيولهم وخنازيرهم ، وغطت جثث المسلمين ساحات المسجد الأقصى ومدينة القدس .. وقتلوا على ما يقرب من تسعين الفاً .. بل وأكلوا لحوم المسلمين بعد شيها بمجرد موتها ، وفعلوا من الجرائم ما لا يخطر على بال ، وما تشيب من هوله الولدان . ..[[المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام|تابع القراءة]]


<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>

مراجعة ٠٣:٠١، ١٦ يناير ٢٠٢١

مكتبة الموقع
المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام

بقلم/ الأستاذ مصطفي مشهور

إعداد/ عزت الجزار

والكتاب من تراث الأستاذ مصطفي مشهور ولم ينشر في حياته

من نور الوحى

روى البخارى ومسلم وأحمد بأسانيدهم عن معاوية رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تزال طائفة من أمتى قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتى أمر الله وهم ظاهرون على الناس )

مرت الأمة الإسلامية خلال عمرها الطويل بفترات مظلمة حالكة ، استطاع فيه أعداء الإسلام فى غفلة من أهله أن يسيطروا على مقدراتها ، ويسلبوا أرضها ، ويستبيحوا أعراضها ، ويسفكوا دم أبنائها .

ويكاد تغلب فى كل مرحلة من هذه المراحل عوامل اليأس ، ومشاعر الإحباط ، التى تقتل الهمم ، وتخدر العزائم ، وتدمر الطموحات ، ولكن كانت رحمة الله تحتضن الأمة برجال قاوموا الأعداء واستردوا الأرض المغتصبة ، واستعادوا الحق السليب .

فالصليبيون أتوا إلى الشرق واحتلوا بلاد الشام ، وعاشوا فى بلاد المسلمين فساداً ، وقتلوا النساء والرضع واستباحوا الحرمات ، وسقطت القدس فى أيديهم ورفعوا الصليب فوق قبة الصخرة ، واتخذوا المحراب مشتى لخيولهم وخنازيرهم ، وغطت جثث المسلمين ساحات المسجد الأقصى ومدينة القدس .. وقتلوا على ما يقرب من تسعين الفاً .. بل وأكلوا لحوم المسلمين بعد شيها بمجرد موتها ، وفعلوا من الجرائم ما لا يخطر على بال ، وما تشيب من هوله الولدان . ..تابع القراءة

مكتبة الموقع