الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(٤٧٤ مراجعة متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>


'''<center><font color="blue"><font size=5> كتاب: [[الإغتيالات السياسية|أشهر قضايا الاغتيالات السياسية
'''<center><font color="blue"><font size=3>[[المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام]]</font></font></center>'''
وثائق أشهر قضايا مصر]]</font></font></center>'''
'''بقلم/ الأستاذ [[مصطفي مشهور]] '''  


'''بقلم:[[محمود كامل العروسي]]'''
'''إعداد/ عزت الجزار'''


في صفحات هذا الكتاب قضايا وقعت أحداثها المترابطة في [[مصر]].وتصدى للحكم فيها نخبة من كرام المجاهدين المصريين سندهم فيه شرع الله وضميرهم الوطني.
'''والكتاب من تراث الأستاذ [[مصطفي مشهور]] ولم ينشر في حياته'''


'''ونحن نذكر منهم:'''
من نور الوحى


[[محمد درويش زهران]] '''(وقضية دنشواي)''' الشيخ [[عبد العزيز جاويش]] وقضية '''(مقال ذكرى دنشواي)''' [[إبراهيم ناصف الورداني]] و '''(قضية مقتل بطرس غالي)''' [[شفيق منصور]] ورفاقه و '''(قضية مقتل السير لي ستاك)''' [[محمد فهمي على]] و'''(قضية الاغتيالات السياسية)''' [[محمد علي الفلال]] و '''(قضية الشروع في قتل [[إسماعيل صدقي]])''' [[عبد المجيد حسن]] و '''(قضية مقتل [[محمود فهمي النقراشي]])''' [[خالد الإسلامبولي]] وأصحابه و '''(قضية مقتل [[محمد أنور السادات]])''' الذين أيقنوا وبعد سماع المرافعات وإعمال الفكر والإمعان في المداولات أن الرصاصة هي الحكم الوحيد للخلاص من الاحتلال وأعوانه واستبداد الحكام وبطانة السوء ومناهضي الأديان.
روى البخارى ومسلم وأحمد بأسانيدهم عن معاوية رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : '''( لا تزال طائفة من أمتى قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتى أمر الله وهم ظاهرون على الناس )'''  


هذه هي القضايا التي نعيش معها على صفحات هذا الكتاب الذي سطره قدوة شباب [[مصر]] الذين رغبوا الشهادة ابتغاء مرضاة الله والآن نرفعها إلى أسمى محكمة على أرض الواقع المصري ألا وهي محكمة [[مصر]] '''(بدائرتها الوطنية)''' بعد أن أتممنا إجراءات جميع الاستدلالات في القضايا المذكورة وتمحيصها وتحقيقها المشكلة من الشعب المصري رئيس المحكمة والمختص بتنفيذ أحكامها.  
مرت الأمة الإسلامية خلال عمرها الطويل بفترات مظلمة حالكة ، استطاع فيه أعداء [[الإسلام]] فى غفلة من أهله أن يسيطروا على مقدراتها ، ويسلبوا أرضها ، ويستبيحوا أعراضها ، ويسفكوا دم أبنائها .  


وعضوية ماضي الأمة وحاضرها '''(مستشارين)''' وشرع الله '''(ممثل الادعاء)''' والضمير الوطني '''(ممثل الدفاع)''' من أجل التوفيق بين أحداث هذه القضايا وشرعية تصدي الشعب للحكم فيها آملين من أجل [[مصر]] أن نستوعب أحداثها وظروفها كي نتعرف في فهم عميق وإدراك واع إلى المشكلة القومية التي نعيشها الآن فنعمل بكل جهد مخلص على حلها لنعيش على أرضنا آمنين......'''[[الإغتيالات السياسية|لتصفح الكتاب اضغط هنا]]'''
ويكاد تغلب فى كل مرحلة من هذه المراحل عوامل اليأس ، ومشاعر الإحباط ، التى تقتل الهمم ، وتخدر العزائم ، وتدمر الطموحات ، ولكن كانت رحمة الله تحتضن الأمة برجال قاوموا الأعداء واستردوا الأرض المغتصبة ، واستعادوا الحق السليب .
 
فالصليبيون أتوا إلى الشرق واحتلوا بلاد الشام ، وعاشوا فى بلاد المسلمين فساداً ، وقتلوا النساء والرضع واستباحوا الحرمات ، وسقطت القدس فى أيديهم ورفعوا الصليب فوق قبة الصخرة ، واتخذوا المحراب مشتى لخيولهم وخنازيرهم ، وغطت جثث المسلمين ساحات المسجد الأقصى ومدينة القدس .. وقتلوا على ما يقرب من تسعين الفاً .. بل وأكلوا لحوم المسلمين بعد شيها بمجرد موتها ، وفعلوا من الجرائم ما لا يخطر على بال ، وما تشيب من هوله الولدان . ..[[المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام|تابع القراءة]]


<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>

مراجعة ٠٣:٠١، ١٦ يناير ٢٠٢١

مكتبة الموقع
المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام

بقلم/ الأستاذ مصطفي مشهور

إعداد/ عزت الجزار

والكتاب من تراث الأستاذ مصطفي مشهور ولم ينشر في حياته

من نور الوحى

روى البخارى ومسلم وأحمد بأسانيدهم عن معاوية رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تزال طائفة من أمتى قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتى أمر الله وهم ظاهرون على الناس )

مرت الأمة الإسلامية خلال عمرها الطويل بفترات مظلمة حالكة ، استطاع فيه أعداء الإسلام فى غفلة من أهله أن يسيطروا على مقدراتها ، ويسلبوا أرضها ، ويستبيحوا أعراضها ، ويسفكوا دم أبنائها .

ويكاد تغلب فى كل مرحلة من هذه المراحل عوامل اليأس ، ومشاعر الإحباط ، التى تقتل الهمم ، وتخدر العزائم ، وتدمر الطموحات ، ولكن كانت رحمة الله تحتضن الأمة برجال قاوموا الأعداء واستردوا الأرض المغتصبة ، واستعادوا الحق السليب .

فالصليبيون أتوا إلى الشرق واحتلوا بلاد الشام ، وعاشوا فى بلاد المسلمين فساداً ، وقتلوا النساء والرضع واستباحوا الحرمات ، وسقطت القدس فى أيديهم ورفعوا الصليب فوق قبة الصخرة ، واتخذوا المحراب مشتى لخيولهم وخنازيرهم ، وغطت جثث المسلمين ساحات المسجد الأقصى ومدينة القدس .. وقتلوا على ما يقرب من تسعين الفاً .. بل وأكلوا لحوم المسلمين بعد شيها بمجرد موتها ، وفعلوا من الجرائم ما لا يخطر على بال ، وما تشيب من هوله الولدان . ..تابع القراءة

مكتبة الموقع