الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(٤٥٧ مراجعة متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>


'''<center><font color="blue"><font size=5> كتاب: [[سنة من عمر مصر]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=3>[[المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام]]</font></font></center>'''
'''بقلم/ الأستاذ [[مصطفي مشهور]] '''  


'''<center>تاريخ [[مصر]] بالوثائق السرية</center>'''
'''إعداد/ عزت الجزار'''


'''<center>البريطانية والأمريكية</center>'''
'''والكتاب من تراث الأستاذ [[مصطفي مشهور]] ولم ينشر في حياته'''
                         
'''بقلم:[[محسن محمد]]'''


'''من قفص الاتهام إلى رئاسة الوزارة'''                                                                                                                                                               
من نور الوحى
انتقل " الدكتور [[أحمد ماهر]] " رئيس وزراء [[مصر]] من مجلس النواب في طريقة إلى مجلس لشيوخ في
الثامنة من مساء 24 [[فبراير]] [[1945]].
ولكن رئيس الوزراء لم يصل إلى مجلس الشيوخ أبدا .. بل انتقل من الدنيا كلها .. إلى العالم الآخر .
في البهو الفرعوني الذي يفصل بين المجلسين أطلق عليه محام شاب اسمه " [[محمود العيسوي]] " عدة رصاصات قاتلة .
وقبل منتصف الليل أصبح " [[محمود فهمي النقراشي]] باشا " رئيسا لوزراء [[مصر]].. للمرة الأولي ولم يستطع السفير البريطاني " اللورد كيلرن" أن يعترض على اختيار " [[النقراشي]] " .. فإن  الجريمة وملابساتها والظروف التي تمر بالبلاد فرضت على الجميع ، ألا تبقي [[مصر]] ليلة واحدة دون رئيس للوزارة .


كان " [[النقراشي]] باشا " هو الرجل الثاني في الوزارة والرجل الثاني في ( الحزب السعدي)
روى البخارى ومسلم وأحمد بأسانيدهم عن معاوية رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : '''( لا تزال طائفة من أمتى قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتى أمر الله وهم ظاهرون على الناس )'''
الذي يرأسه " الدكتور [[أحمد ماهر]] " ولذلك فإن السفير البريطاني أمضي ليلته سهرا يفكر ماذا سيفعل مع " النقراشي " وماذا سيفعل " النقراشي " مع بريطانيا العظمي ، وبين الاثنين تاريخ طويل من العداء .


ولد " [[محمود فهمي النقراشي]] " في 26 [[أبريل]] 1888 ويقال إن الدماء الدرزية والشركسية تجري في عروقه!
مرت الأمة الإسلامية خلال عمرها الطويل بفترات مظلمة حالكة ، استطاع فيه أعداء [[الإسلام]] فى غفلة من أهله أن يسيطروا على مقدراتها ، ويسلبوا أرضها ، ويستبيحوا أعراضها ، ويسفكوا دم أبنائها .


من أسرة فقيرة ب[[الإسكندرية]] درس فترة بمدرسة التجارة ، ثم انتقل إلى مدرسة المعلمين العليا حيث حصل على دبلومها .
ويكاد تغلب فى كل مرحلة من هذه المراحل عوامل اليأس ، ومشاعر الإحباط ، التى تقتل الهمم ، وتخدر العزائم ، وتدمر الطموحات ، ولكن كانت رحمة الله تحتضن الأمة برجال قاوموا الأعداء واستردوا الأرض المغتصبة ، واستعادوا الحق السليب .  
 
... ونظرا لتفوقه أرسله " [[سعد زغلول]] " – وزير المعا رف – في بعثة إلى انجلترا ....'''[[سنة من عمر مصر|اضغط هنا]]'''
فالصليبيون أتوا إلى الشرق واحتلوا بلاد الشام ، وعاشوا فى بلاد المسلمين فساداً ، وقتلوا النساء والرضع واستباحوا الحرمات ، وسقطت القدس فى أيديهم ورفعوا الصليب فوق قبة الصخرة ، واتخذوا المحراب مشتى لخيولهم وخنازيرهم ، وغطت جثث المسلمين ساحات المسجد الأقصى ومدينة القدس .. وقتلوا على ما يقرب من تسعين الفاً .. بل وأكلوا لحوم المسلمين بعد شيها بمجرد موتها ، وفعلوا من الجرائم ما لا يخطر على بال ، وما تشيب من هوله الولدان . ..[[المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام|تابع القراءة]]


<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>

مراجعة ٠٣:٠١، ١٦ يناير ٢٠٢١

مكتبة الموقع
المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام

بقلم/ الأستاذ مصطفي مشهور

إعداد/ عزت الجزار

والكتاب من تراث الأستاذ مصطفي مشهور ولم ينشر في حياته

من نور الوحى

روى البخارى ومسلم وأحمد بأسانيدهم عن معاوية رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تزال طائفة من أمتى قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتى أمر الله وهم ظاهرون على الناس )

مرت الأمة الإسلامية خلال عمرها الطويل بفترات مظلمة حالكة ، استطاع فيه أعداء الإسلام فى غفلة من أهله أن يسيطروا على مقدراتها ، ويسلبوا أرضها ، ويستبيحوا أعراضها ، ويسفكوا دم أبنائها .

ويكاد تغلب فى كل مرحلة من هذه المراحل عوامل اليأس ، ومشاعر الإحباط ، التى تقتل الهمم ، وتخدر العزائم ، وتدمر الطموحات ، ولكن كانت رحمة الله تحتضن الأمة برجال قاوموا الأعداء واستردوا الأرض المغتصبة ، واستعادوا الحق السليب .

فالصليبيون أتوا إلى الشرق واحتلوا بلاد الشام ، وعاشوا فى بلاد المسلمين فساداً ، وقتلوا النساء والرضع واستباحوا الحرمات ، وسقطت القدس فى أيديهم ورفعوا الصليب فوق قبة الصخرة ، واتخذوا المحراب مشتى لخيولهم وخنازيرهم ، وغطت جثث المسلمين ساحات المسجد الأقصى ومدينة القدس .. وقتلوا على ما يقرب من تسعين الفاً .. بل وأكلوا لحوم المسلمين بعد شيها بمجرد موتها ، وفعلوا من الجرائم ما لا يخطر على بال ، وما تشيب من هوله الولدان . ..تابع القراءة

مكتبة الموقع