الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(٣٦٥ مراجعة متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>


'''<center><font color="blue"><font size=5> كتاب: [[اعترافات..شمس بدران ومؤامرة 67]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=3>[[المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام]]</font></font></center>'''
'''بقلم/ الأستاذ [[مصطفي مشهور]] '''  


'''فاروق فهمي'''
'''إعداد/ عزت الجزار'''


الوزير شمس .. أو شمس على بدران .. وزير الحربية  وقت هزيمة [[1967]] .. اسم سيظل مذكورا في تاريخ المؤسسة العسكرية الحاكمة عبر الستينيات ..
'''والكتاب من تراث الأستاذ [[مصطفي مشهور]] ولم ينشر في حياته'''


الوزير شمس .. الرجل اللغز .. الأقوى نفوذا وطغيانا على مدي 15 عاما تولي فيها إدارة مكتب المشير [[عبد الحكيم عامر]] .. بني قوته ونفوذه بواسطة أفراد  دفعته الشهيرة '''(دفعة 48 أو دفعة شمس)''' .. فحقق بهم السيادة الكاملة على مقدرات القوات المسلحة في هذه الفترة الطويلة ..
من نور الوحى


الوزير شمس .. الاسم واللقب .. الذي أطلقه عليه كل من تعامل معه ضباطا وقادة ووزراء .. رغم عدم توليه الوزارة إلا في أواخر حكمه .
روى البخارى ومسلم وأحمد بأسانيدهم عن معاوية رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : '''( لا تزال طائفة من أمتى قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتى أمر الله وهم ظاهرون على الناس )'''


الوزير شمس ... المعروف بغطرسته وديكتاتوريته وتسلطه حتى أصبح الاقتراب من مكتبه نوعا من المستحيل .. تحول فيها إلى '''" هالة "''' يسير خلفه الإتباع والمريدين ومتسلقي السلطة وهو في رتبة مقدم.
مرت الأمة الإسلامية خلال عمرها الطويل بفترات مظلمة حالكة ، استطاع فيه أعداء [[الإسلام]] فى غفلة من أهله أن يسيطروا على مقدراتها ، ويسلبوا أرضها ، ويستبيحوا أعراضها ، ويسفكوا دم أبنائها .  


شهرته سبقت تاريخه ..منذ أن كان ملازم ثان في [[حرب فلسطين]] عام 48 حيث اقترب من [[عبد الناصر]] ورفاقه خلال حصار الفالوجا ... وحتى رشحه [[عبد الناصر]] و[[عبد الحكيم عامر]] رئيسا للجمهورية ليلة قرار التنحي في 8 [[يونيه]] [[1967]] باعتباره '''" الأقوى "''' الذي يستطيع أن يفرض نفوذه على الجميع وينقذ البلد من الخراب والحرب الأهلية .
ويكاد تغلب فى كل مرحلة من هذه المراحل عوامل اليأس ، ومشاعر الإحباط ، التى تقتل الهمم ، وتخدر العزائم ، وتدمر الطموحات ، ولكن كانت رحمة الله تحتضن الأمة برجال قاوموا الأعداء واستردوا الأرض المغتصبة ، واستعادوا الحق السليب .  


عاش يحلم بمنصب رئيس الجمهورية لمدة 18 ساعة حتى فوجئ '''"بقلشه "''' في بيان  التنحي بعدها بساعات ... فقرر الانتقام .وكان المدبر الأول في التخطيط لمؤامرة قلب نظام الحكم والاستيلاء على قيادة وفرض عودة المشير للحكم بعد الهزيمة بأيام !!...'''[[اعترافات..شمس بدران ومؤامرة 67|اضغط هنا]]'''
فالصليبيون أتوا إلى الشرق واحتلوا بلاد الشام ، وعاشوا فى بلاد المسلمين فساداً ، وقتلوا النساء والرضع واستباحوا الحرمات ، وسقطت القدس فى أيديهم ورفعوا الصليب فوق قبة الصخرة ، واتخذوا المحراب مشتى لخيولهم وخنازيرهم ، وغطت جثث المسلمين ساحات المسجد الأقصى ومدينة القدس .. وقتلوا على ما يقرب من تسعين الفاً .. بل وأكلوا لحوم المسلمين بعد شيها بمجرد موتها ، وفعلوا من الجرائم ما لا يخطر على بال ، وما تشيب من هوله الولدان . ..[[المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام|تابع القراءة]]


<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>

مراجعة ٠٣:٠١، ١٦ يناير ٢٠٢١

مكتبة الموقع
المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام

بقلم/ الأستاذ مصطفي مشهور

إعداد/ عزت الجزار

والكتاب من تراث الأستاذ مصطفي مشهور ولم ينشر في حياته

من نور الوحى

روى البخارى ومسلم وأحمد بأسانيدهم عن معاوية رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تزال طائفة من أمتى قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتى أمر الله وهم ظاهرون على الناس )

مرت الأمة الإسلامية خلال عمرها الطويل بفترات مظلمة حالكة ، استطاع فيه أعداء الإسلام فى غفلة من أهله أن يسيطروا على مقدراتها ، ويسلبوا أرضها ، ويستبيحوا أعراضها ، ويسفكوا دم أبنائها .

ويكاد تغلب فى كل مرحلة من هذه المراحل عوامل اليأس ، ومشاعر الإحباط ، التى تقتل الهمم ، وتخدر العزائم ، وتدمر الطموحات ، ولكن كانت رحمة الله تحتضن الأمة برجال قاوموا الأعداء واستردوا الأرض المغتصبة ، واستعادوا الحق السليب .

فالصليبيون أتوا إلى الشرق واحتلوا بلاد الشام ، وعاشوا فى بلاد المسلمين فساداً ، وقتلوا النساء والرضع واستباحوا الحرمات ، وسقطت القدس فى أيديهم ورفعوا الصليب فوق قبة الصخرة ، واتخذوا المحراب مشتى لخيولهم وخنازيرهم ، وغطت جثث المسلمين ساحات المسجد الأقصى ومدينة القدس .. وقتلوا على ما يقرب من تسعين الفاً .. بل وأكلوا لحوم المسلمين بعد شيها بمجرد موتها ، وفعلوا من الجرائم ما لا يخطر على بال ، وما تشيب من هوله الولدان . ..تابع القراءة

مكتبة الموقع