الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center> | <center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center> | ||
'''<center><font color="blue"><font size=3>[[ | '''<center><font color="blue"><font size=3>[[الامام الشهيد حسن البنا بين السهام السوداء وعطاء الرسائل]]</font></font></center>''' | ||
'''بقلم : الدكتور [[جابر قميحة]] ''' | |||
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَنْ يهده الله فلا مُضّلَّ له ومن يُضلل فلا هادي له ولن تجد له من دون الله ولياً مرشداً، ونُصلي ونُسلم على رسوله الرحمة المُهداه والنعمة المُسداه للبشرية الجمعاء، ورضي الله عن صحابته الغُرِّ الميامين والذين اتبعوه بإحسان إلى يوم الدين. | |||
إنَّ دراسة التراث الذي خَلَّفه [[الإمام البنا]] جديرةٌ بالاهتمام، وبخاصة الفقه السياسي عنده رحمة الله، فهو مُجدد القرن العشرين بلا منازع، كان مهموماً بقضايا العالم الإسلامي وبأحوال المسلمين، وبخاصة المؤامرة على الدولة الإسلامية، فقد عاصر الصليبيين وهم يغزون العالم الإسلامي ويقضون على الدولة العثمانية الإسلامية ويعلن أتاتورك علمانية الدولة وإلغاء الخلافة، ثم تقتسم فرنسا وبريطانيا المنطقة بعد الحرب العالمية الأولى بموجب ما اتفق عليه مندوباً بريطانياً وفرنسا سايكس و بيكو وقد سميت الاتفاقية بأسمهما. | |||
'''(اتفاقية سايكس بيكو).''' | |||
لقد شاهد الإمام رحمة الله تمزق العالم الإسلامي إلى دويلات مستعمرة، تستعمرها دول الكفر الصليبي الحاقد، وتشاركها في الاستعمار الدولة البلشفية الوالغة في دماء المسلمين في بلاد الشيشان والشراكسة وغيرهم. | |||
وحاول الأستاذ [[البنا]] أن يجمع العلماء وذوي الجاه من أجل العمل على استئناف الحياة الإسلامية وتحرير بلاد المسلمين. وكان يرى رحمة الله تثبيطاً من معظمهم، وجُبْناً ملموساً من كثير منهم....[[الامام الشهيد حسن البنا بين السهام السوداء وعطاء الرسائل|تابع القراءة]] | |||
مراجعة ٠٥:٥٠، ٦ فبراير ٢٠٢١
بقلم : الدكتور جابر قميحة
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، مَنْ يهده الله فلا مُضّلَّ له ومن يُضلل فلا هادي له ولن تجد له من دون الله ولياً مرشداً، ونُصلي ونُسلم على رسوله الرحمة المُهداه والنعمة المُسداه للبشرية الجمعاء، ورضي الله عن صحابته الغُرِّ الميامين والذين اتبعوه بإحسان إلى يوم الدين.
إنَّ دراسة التراث الذي خَلَّفه الإمام البنا جديرةٌ بالاهتمام، وبخاصة الفقه السياسي عنده رحمة الله، فهو مُجدد القرن العشرين بلا منازع، كان مهموماً بقضايا العالم الإسلامي وبأحوال المسلمين، وبخاصة المؤامرة على الدولة الإسلامية، فقد عاصر الصليبيين وهم يغزون العالم الإسلامي ويقضون على الدولة العثمانية الإسلامية ويعلن أتاتورك علمانية الدولة وإلغاء الخلافة، ثم تقتسم فرنسا وبريطانيا المنطقة بعد الحرب العالمية الأولى بموجب ما اتفق عليه مندوباً بريطانياً وفرنسا سايكس و بيكو وقد سميت الاتفاقية بأسمهما.
(اتفاقية سايكس بيكو).
لقد شاهد الإمام رحمة الله تمزق العالم الإسلامي إلى دويلات مستعمرة، تستعمرها دول الكفر الصليبي الحاقد، وتشاركها في الاستعمار الدولة البلشفية الوالغة في دماء المسلمين في بلاد الشيشان والشراكسة وغيرهم.
وحاول الأستاذ البنا أن يجمع العلماء وذوي الجاه من أجل العمل على استئناف الحياة الإسلامية وتحرير بلاد المسلمين. وكان يرى رحمة الله تثبيطاً من معظمهم، وجُبْناً ملموساً من كثير منهم....تابع القراءة