الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(٨ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>


'''<center><font color="blue"><font size=3>[[المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=3>[[نجم الدين أربكان ودوره في السياسة التركية]]</font></font></center>'''
'''بقلم/ الأستاذ [[مصطفي مشهور]] '''  


'''إعداد/ عزت الجزار'''
'''بقلم : منال الصالح'''


'''والكتاب من تراث الأستاذ [[مصطفي مشهور]] ولم ينشر في حياته'''
تتدفق معطيات هذا الكتاب , وبالاستقصاء العلمي الذي لا يترك صغيرة ولا كبيرة , لكي تؤكد قدرة هذا الرجل – الزعيم '''( نجم الدين أربكان )''' على العودة ب[[تركيا]] , المرة تلو المرة , إلى حضنها الإسلامي الأصيل الذي منحها المجد والجغرافية والتاريخ .


من نور الوحى
وقد تتبادر إلى الذهن للوهلة الأولي , فكرة '''( البطل في التاريخ )''' قدرة هذا الرجل الفذ على مجابهة التحديات  التي تفوق الطاقة والتفوق عليها .


روى البخارى ومسلم وأحمد بأسانيدهم عن معاوية رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : '''( لا تزال طائفة من أمتى قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتى أمر الله وهم ظاهرون على الناس )'''
ولكننا سنكون مخطئين إن اكتفينا بالوقوف عند ( الصورة ) بوجهها المنفرد هذا , فهناك  إلى جانب ذلك : الجمهور .... الشعب التركي نفسه  الذي كان ينهض في أعقاب كل  كبوة لكي يمنح أصواته وثقته ومحبته للقائد الكبير .


مرت الأمة الإسلامية خلال عمرها الطويل بفترات مظلمة حالكة ، استطاع فيه أعداء [[الإسلام]] فى غفلة من أهله أن يسيطروا على مقدراتها ، ويسلبوا أرضها ، ويستبيحوا أعراضها ، ويسفكوا دم أبنائها .
إنها  - إذن- ثنائية البطل والجمهور .. وحرام علينا , على مستوى المنهج أن نستسلم لمقولة " إما هذا أو ذاك " بل أن نستبدلها بالميزان الأكثر عدلا : " هذا وذاك "


ويكاد تغلب فى كل مرحلة من هذه المراحل عوامل اليأس ، ومشاعر الإحباط ، التى تقتل الهمم ، وتخدر العزائم ، وتدمر الطموحات ، ولكن كانت رحمة الله تحتضن الأمة برجال قاوموا الأعداء واستردوا الأرض المغتصبة ، واستعادوا الحق السليب .  
هذا في صفحات هذا الكتاب سنتبين لنا مصداقية اللقاء الحميم في ثنائية كهذه , عبر جدل متواصل بين البطل والجمهور استغرق حوالي الثلاثين عاما .


فالصليبيون أتوا إلى الشرق واحتلوا بلاد الشام ، وعاشوا فى بلاد المسلمين فساداً ، وقتلوا النساء والرضع واستباحوا الحرمات ، وسقطت القدس فى أيديهم ورفعوا الصليب فوق قبة الصخرة ، واتخذوا المحراب مشتى لخيولهم وخنازيرهم ، وغطت جثث المسلمين ساحات المسجد الأقصى ومدينة القدس .. وقتلوا على ما يقرب من تسعين الفاً .. بل وأكلوا لحوم المسلمين بعد شيها بمجرد موتها ، وفعلوا من الجرائم ما لا يخطر على بال ، وما تشيب من هوله الولدان . ..[[المستقبل للإسلام رغم طول ليل الظلم والظلام|تابع القراءة]]
ورغم كل محاولات الإجهاض , فإن ما زرعه القائد بأذرع الجماهير استوى على سوقه , ونهص قائما لكي يغطي السهل والجبل , وينشئ جيلا  من التلامذة سيقدر له أن يمضي بالراية خطوات كبيرة أخرى إلى الأمام .


<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
إن الكاتبة منال الصالح تقنعنا بهذا كله من خلال خطاب علمي , وبمجرد إلقاء نظرة على الكتاب بفصوله الخمسة , والتهميشات الخصبة التي ذيّلت بها الصفحات وبقائمة المصادر والمراجع العربية والانكليزية والتركية التي قاربت المنتين عددا , يتبين الجهد المكافح , الذي بناته المؤلفة في إنجاز عملها , ورغبة ملحوظة في الإحسان والإتقان الذين أمرنا بهما الرسول المعلم , والكتاب الذي بين أيدينا هو واحد منها : توثيق تاريخي ينطوى على رؤية شمولية لدور ( أربكان ) في السياسة التركية للفترة [[1969]] -[[1997]] , ويتابع بقدر طيب من التحليل , حلقات جهده المتواصل لتحويل قناعاته , وقناعات الجماهير التي منحته ثقتها , إلى واقع منظور.
...[[نجم الدين أربكان ودوره في السياسة التركية|تابع القراءة]]

مراجعة ٠٤:٣٢، ٢٧ فبراير ٢٠٢١

مكتبة الموقع
نجم الدين أربكان ودوره في السياسة التركية

بقلم : منال الصالح

تتدفق معطيات هذا الكتاب , وبالاستقصاء العلمي الذي لا يترك صغيرة ولا كبيرة , لكي تؤكد قدرة هذا الرجل – الزعيم ( نجم الدين أربكان ) على العودة بتركيا , المرة تلو المرة , إلى حضنها الإسلامي الأصيل الذي منحها المجد والجغرافية والتاريخ .

وقد تتبادر إلى الذهن للوهلة الأولي , فكرة ( البطل في التاريخ ) قدرة هذا الرجل الفذ على مجابهة التحديات التي تفوق الطاقة والتفوق عليها .

ولكننا سنكون مخطئين إن اكتفينا بالوقوف عند ( الصورة ) بوجهها المنفرد هذا , فهناك إلى جانب ذلك : الجمهور .... الشعب التركي نفسه الذي كان ينهض في أعقاب كل كبوة لكي يمنح أصواته وثقته ومحبته للقائد الكبير .

إنها - إذن- ثنائية البطل والجمهور .. وحرام علينا , على مستوى المنهج أن نستسلم لمقولة " إما هذا أو ذاك " بل أن نستبدلها بالميزان الأكثر عدلا : " هذا وذاك "

هذا في صفحات هذا الكتاب سنتبين لنا مصداقية اللقاء الحميم في ثنائية كهذه , عبر جدل متواصل بين البطل والجمهور استغرق حوالي الثلاثين عاما .

ورغم كل محاولات الإجهاض , فإن ما زرعه القائد بأذرع الجماهير استوى على سوقه , ونهص قائما لكي يغطي السهل والجبل , وينشئ جيلا من التلامذة سيقدر له أن يمضي بالراية خطوات كبيرة أخرى إلى الأمام .

إن الكاتبة منال الصالح تقنعنا بهذا كله من خلال خطاب علمي , وبمجرد إلقاء نظرة على الكتاب بفصوله الخمسة , والتهميشات الخصبة التي ذيّلت بها الصفحات وبقائمة المصادر والمراجع العربية والانكليزية والتركية التي قاربت المنتين عددا , يتبين الجهد المكافح , الذي بناته المؤلفة في إنجاز عملها , ورغبة ملحوظة في الإحسان والإتقان الذين أمرنا بهما الرسول المعلم , والكتاب الذي بين أيدينا هو واحد منها : توثيق تاريخي ينطوى على رؤية شمولية لدور ( أربكان ) في السياسة التركية للفترة 1969 -1997 , ويتابع بقدر طيب من التحليل , حلقات جهده المتواصل لتحويل قناعاته , وقناعات الجماهير التي منحته ثقتها , إلى واقع منظور. ...تابع القراءة