الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>


'''<center><font color="blue"><font size=3>[[رحلتي مع عبد الناصر]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=3>[[وعرفت الإخوان]]</font></font></center>'''
'''بقلم : محمود جامع'''


'''د. منصور فايز'''
==هذا الكتاب ==
بعد أن فرغت من كتابى السابق '''(عرفت السادات)''' وقد كان وساما على صدرى لن أنساه ما حييت , حيث غمرنى الجميع بالفضل والرعاية والتقدير الكريم من مختلف الفئات وجموع الشعب ولااصدقاء والأحباب .. فى [[مصر]] وجميع انحاء العالم ..
لقد تناولته رموز الإعلام والصحافة والأدب والثقافة ,فى [[مصر]] وخارجها, بالتعليق والثناء , ولن أنسى مقال الأستاذ الصحفى القدير (إبراهيم سعدة) فى أخبار اليوم , وكان المقال الرئيسى لسيادته ؛ يثنى على الكتاب وموضوعه ,ويثنى على شخصى, مما شجعنى وشد على أزرى , وكذلك الكتاب الأفاضل '''(وجيه أبو ذكرى ,ومحمود عبدالمنعم مراد , وأحمد أبو الفتوح ,ومها عبد الفتاح ,وجلال السيد ,وحامد دنيا , وسليمان جودة , ومجدى مهنا ,وفاروق جويدة , والمرحوم محمد الحيوان ,وغيرهم ,ومن مذيعى التليفزيون اللامعين: (محمد بركات , واحمد منصور , وعمرو الليثى وفيصل القاسم . وغيرهم )'''


'''دار الملتقى للطباعة والنشر  '''
وكذلك من محطات التليفزيون المصرى (القناة الأولى والثانية والسادسة قناة النيل للأخبار والقناة الثقافية ) وقناة M.B.C ,وقناة A.R.T , وقناة اقرأ وقناة الجزيرة وقناة أبوظبى وإذاعة لندن B.B.C ,فقد خصص الجميع برامج كاملة ومطولة لمناقشة الكتاب , وكان بعضها بالساعات , وقد حضرت كل هذه المناقشات , كما أن هناك من السادة الذين هاجموا الكتاب .. ولكننى أقول :لا مانع فهو حوار مفيد .


'''كلمة الناشر'''
وشجعنى كثيرون على كتابة كتاب اخر أروى فيه ما لم أروه فى كتابى الأول , وكذلك ارائى وذكرياتى , واستخرت الله وبدأت من أكثر من عام فى صياغة الكتاب الثانى ولكن القدر أراد لى أن اصاب فى إحدى ليالى [[مايو]] [[2000]] بجلطة حادة فى شريان القلب , نقلت على إثرها إلى العناية المركزة بالمستشفى الجامعى بطنطا , وتوقف قلبى مرات ومرات.. ولكن إرادة الله عز وجل شاءت لى أن أنجو من هذة الهجمة الضارية , ومرة أخرى أحاطنى كل الأحباب و الأصدقاء والإخوة بالرعاية والحنان والدعوات الصالحات مما كان له أجمل الأثر وأطيبه فى نفسى , وفى قلبى الجريح ,خاصة وقد قام بعض الأخوة الأحباب من الصحفيين بنشر إصابتى بالجلطة فى صفحات الجرائد , فقام الكاتب الصحفى (عاطف دعبس ) بنشر النبأ فى جريدة الوفد , وكذلك الأخ العزيز الصحفى (عبدالعزيز هلال ) فى الأخبار , والأخ العزيز الأستاذ (حسن علام ) فى مجلة آخر ساعة وغيرهم ..وغيرهم.


'''لماذا [[عبد الناصر]] من جديد؟ '''
وزاد تدفق الأحباب إلى [[طنطا]] .. مما أذهلنى فى محنتى وأحسست حقا بفضل الله على ونعمته ؛ بمحبة الناس ووفائهم وعطفهم على .


:سؤال ضمن عشرات الأسئلة العفوية والموضوعية التي واجهتنا ونحن نهم بإعادة نشر هذا الكتاب '''"الشهادة"'''.  
ومرت الأيام .. واستأنف الجميع من الأحباب تشجيعى على إصدار هذا الكتاب .. وتوكلت على الله وضغطت على نفسى وأخذت من جهدى وطاقتى وسهرت اليالى حتى وفقنى الله إلى أصدار هذا الكتاب :[ وعرفت الإخوان المسلمين] ..


'''لماذا [[عبد الناصر]] مجددا؟ '''
وهو ما اهديه إلى القلوب المحبة التى غمرتنى بفضلها وبرها وحنانها ووفائها .


:والراحل أشبع مدحا، وقدحا، وتكالبت في وصفه وفي تقويمه والتأريخ لمرحلته، ودوره، ومواقفه، ومعاركه، أقلام مؤمنة مؤيدة، وأخرى حاقدة، مارقة ، وثالثة بين هذه وتلك من الفئات عاشت على كل ما تقدم وغيره من فتات وإضافات.  
'''وأهدية إلى :''' أساتذة الصحافة ولاأدب والإعلام المرئى والمسموع والمقروء ؛ الذين غمرونى بفضلهم فى كتابى السابق (عرفت السادات ) .


'''لماذا [[عبد الناصر]]، مرة أخرى؟ '''
'''وأهديه إلى :''' إخوان الكفاح والدعوة الإسلامية ؛ رفاق أيام الشباب الحلوة والتى فيها صقلها , وتآخينا , وجهادنا , وابتلينا بالسجون , والمعتقلات , والتعذيب الجسدى , والنفسى.. وصبرنا...[[وعرفت الإخوان|تابع القراءة]]
 
:وهو الذي، تعرض لكم هائل من الدراسات ، والاستقراءات ، والكتابات لم تترك جانبا ولا مرحلة، ولا موقفا أو معركة في نواحي حياته كافة، ونضاله من أجل هذا الوطن الواحد وضد أشكال ومحاولات السيطرة الأجنبية المباشرة غير المباشرة كافة التي عادة ما تأتي من خلال استخدام واستعمال رموز العمالة المحلية التي تدين بولائها وبعثها وحضورها وقوتها ونفوذها للدوائر الأجنبية.
 
'''لماذا [[عبد الناصر]]، مرة أخرى؟ '''
 
:ونحن نعترف بأنه فرد، والفرد يخطئ ويصيب. ونحن نقر بأنه حالة، والحالة لها كما عليها. ونحن نعتقد أنه رمز، وللرمز من الأصدقاء بقدر ما له من الأعداء.
 
:ونحن نؤكد أنه سلطة، والسلطة لها سلبياتها كما لها من الإيجابيات ولهذه ، وتلك، ما يجعلنا نقبل أن يقال فيه كما يقال عليه. بيد أننا من خلال متابعتنا لهذا الكم الهائل من التناولات اكتشفنا – ويا للأسف - أن هناك دسا، وتلفيقا، وكذبا، وريا، وتدليسا، وحقدا تجاوز كل الأعراف وتخطى كافة الحدود.
 
'''وممن؟ '''
 
:من نفوس مريضة ودور نشر مشبوهة هاجمته باسم الدين، والإسلام من هذه النفوس براء، ومن أقلام مأجورة، حاولت طمس نضالاته كافة، خدمة لأغراض سادتها من إمبرياليين وعنصريين ورجعيين خونة متخاذلين نفعيين ساقطين. ومن حفنة من الدجالين ممن عملوا أو حاولوا تأليهه عندما كان حاضرا، وارتدوا عن ذلك قبل أن يواري جثمانه الطاهر التراب.  
 
ولكل هذا، ولغيره من الأسباب والمبررات وجدنا أنفسنا أمام إعادة نشر '''"شهادة"''' قد لا يكون. بل هي بالتأكيد ليست ردا على هذا '''"الدجل" و "الإفك"''' ولكنها كلمة حق.  
 
'''الناشر '''
 
شاءت الظروف، أن أكون الطبيب المعالج للرئيس الراحل [[جمال عبد الناصر]]، منذ عام [[1963]]م وحتى رحيله. وهي مهمة، لا يحسد عليها أحد. إذ مسؤوليتها ضخمة ضخامة الدور السياسي، الذي كانت تقوم به [[مصر]]، في المنطقة العربية وفي العالم الثالث في مرحلة الستينات. ومما زاد في ضخامة تلك المسئولية، الضراوة والتحديات التي كان يواجهها [[جمال عبد الناصر]] في إدارته لدور [[مصر]] التحرري.  
..[[رحلتي مع عبد الناصر|تابع القراءة]]

مراجعة ٠٦:٢٨، ٢٧ مارس ٢٠٢١

مكتبة الموقع
وعرفت الإخوان

بقلم : محمود جامع


هذا الكتاب

بعد أن فرغت من كتابى السابق (عرفت السادات) وقد كان وساما على صدرى لن أنساه ما حييت , حيث غمرنى الجميع بالفضل والرعاية والتقدير الكريم من مختلف الفئات وجموع الشعب ولااصدقاء والأحباب .. فى مصر وجميع انحاء العالم ..

لقد تناولته رموز الإعلام والصحافة والأدب والثقافة ,فى مصر وخارجها, بالتعليق والثناء , ولن أنسى مقال الأستاذ الصحفى القدير (إبراهيم سعدة) فى أخبار اليوم , وكان المقال الرئيسى لسيادته ؛ يثنى على الكتاب وموضوعه ,ويثنى على شخصى, مما شجعنى وشد على أزرى , وكذلك الكتاب الأفاضل (وجيه أبو ذكرى ,ومحمود عبدالمنعم مراد , وأحمد أبو الفتوح ,ومها عبد الفتاح ,وجلال السيد ,وحامد دنيا , وسليمان جودة , ومجدى مهنا ,وفاروق جويدة , والمرحوم محمد الحيوان ,وغيرهم ,ومن مذيعى التليفزيون اللامعين: (محمد بركات , واحمد منصور , وعمرو الليثى وفيصل القاسم . وغيرهم )

وكذلك من محطات التليفزيون المصرى (القناة الأولى والثانية والسادسة قناة النيل للأخبار والقناة الثقافية ) وقناة M.B.C ,وقناة A.R.T , وقناة اقرأ وقناة الجزيرة وقناة أبوظبى وإذاعة لندن B.B.C ,فقد خصص الجميع برامج كاملة ومطولة لمناقشة الكتاب , وكان بعضها بالساعات , وقد حضرت كل هذه المناقشات , كما أن هناك من السادة الذين هاجموا الكتاب .. ولكننى أقول :لا مانع فهو حوار مفيد .

وشجعنى كثيرون على كتابة كتاب اخر أروى فيه ما لم أروه فى كتابى الأول , وكذلك ارائى وذكرياتى , واستخرت الله وبدأت من أكثر من عام فى صياغة الكتاب الثانى ولكن القدر أراد لى أن اصاب فى إحدى ليالى مايو 2000 بجلطة حادة فى شريان القلب , نقلت على إثرها إلى العناية المركزة بالمستشفى الجامعى بطنطا , وتوقف قلبى مرات ومرات.. ولكن إرادة الله عز وجل شاءت لى أن أنجو من هذة الهجمة الضارية , ومرة أخرى أحاطنى كل الأحباب و الأصدقاء والإخوة بالرعاية والحنان والدعوات الصالحات مما كان له أجمل الأثر وأطيبه فى نفسى , وفى قلبى الجريح ,خاصة وقد قام بعض الأخوة الأحباب من الصحفيين بنشر إصابتى بالجلطة فى صفحات الجرائد , فقام الكاتب الصحفى (عاطف دعبس ) بنشر النبأ فى جريدة الوفد , وكذلك الأخ العزيز الصحفى (عبدالعزيز هلال ) فى الأخبار , والأخ العزيز الأستاذ (حسن علام ) فى مجلة آخر ساعة وغيرهم ..وغيرهم.

وزاد تدفق الأحباب إلى طنطا .. مما أذهلنى فى محنتى وأحسست حقا بفضل الله على ونعمته ؛ بمحبة الناس ووفائهم وعطفهم على .

ومرت الأيام .. واستأنف الجميع من الأحباب تشجيعى على إصدار هذا الكتاب .. وتوكلت على الله وضغطت على نفسى وأخذت من جهدى وطاقتى وسهرت اليالى حتى وفقنى الله إلى أصدار هذا الكتاب :[ وعرفت الإخوان المسلمين] ..

وهو ما اهديه إلى القلوب المحبة التى غمرتنى بفضلها وبرها وحنانها ووفائها .

وأهدية إلى : أساتذة الصحافة ولاأدب والإعلام المرئى والمسموع والمقروء ؛ الذين غمرونى بفضلهم فى كتابى السابق (عرفت السادات ) .

وأهديه إلى : إخوان الكفاح والدعوة الإسلامية ؛ رفاق أيام الشباب الحلوة والتى فيها صقلها , وتآخينا , وجهادنا , وابتلينا بالسجون , والمعتقلات , والتعذيب الجسدى , والنفسى.. وصبرنا...تابع القراءة