الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر ١: | سطر ١: | ||
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center> | <center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center> | ||
'''<center><font color="blue"><font size=3>[[ | '''<center><font color="blue"><font size=3>[[الذوق .. سلوك الروح]]</font></font></center>''' | ||
'''بقلم/ | *'''بقلم / الأستاذ [[عباس السيسي]]''' | ||
إلى الذين استجابت جوارحهم إلي إلهامات الروح وهواتف القلب. فانطلقت تعبر عن دقة الأحاسيس وسمو المشاعر ـ بما يضفي على حركة الحياة لمسات من الذوق الرفيع المكنون في فطرته ويترجم عن كنه الإنسان وعقيدته. | |||
[[ملف:عباس السيسي.jpg|تصغير|<center>'''الأستاذ [[عباس السيسي]]'''</center>]] | |||
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الذى بعثه الله تعالى هداية ورحمة للعالمين وعلى آله وصحبه والتابعين الذين اهتدوا بهديه واستنُّوا بسنته إلى يوم الدين | |||
...[[ | |||
أما '''بعد''' | |||
فكل كتاب قصة.. وقصة هذا الكتاب بدأت بواقعة حدثت معي بدار النشر والصوتيات باسكندرية. حين كنت أجلس في حجرة المكتب أتحدث مع أحد الإخوة من الشباب جاء لزيارتي فدخل أخ واستأذن أن يتحدث معي في موضوع خاص فاستأذنت وخرجت معه إلى حجرة أخرى وطال الحديث بعض الوقت. فلما عدت الأخ غاضبا لأني تأخرت عليه. | |||
فجلست وقلت له هل تظنني أخطأت في حقك؟ قال نعم. قلت: دعني أوضح لك الأمر لنعرف من المخطئ في هذا الموقف المفروض ياأخى أن هذه الحجرة مكتبي. | |||
وكل من يريد مقابلتي أقابله بها فإذا جاء أحد الإخوة وطلب مقابلتي مقابلة خاصة يكون من الواجب عليك أن تستأذن في الخروج حتى ينتهى من حديثه. | |||
فإذا كان عدد الموجودين أكثر من واحد فعليهم أن يستأذنوا في الخروج أو أخرج أنا. | |||
...[[الذوق .. سلوك الروح|تابع القراءة]] |
مراجعة ٠٢:٢٣، ٨ مايو ٢٠٢١
- بقلم / الأستاذ عباس السيسي
إلى الذين استجابت جوارحهم إلي إلهامات الروح وهواتف القلب. فانطلقت تعبر عن دقة الأحاسيس وسمو المشاعر ـ بما يضفي على حركة الحياة لمسات من الذوق الرفيع المكنون في فطرته ويترجم عن كنه الإنسان وعقيدته.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الذى بعثه الله تعالى هداية ورحمة للعالمين وعلى آله وصحبه والتابعين الذين اهتدوا بهديه واستنُّوا بسنته إلى يوم الدين
أما بعد
فكل كتاب قصة.. وقصة هذا الكتاب بدأت بواقعة حدثت معي بدار النشر والصوتيات باسكندرية. حين كنت أجلس في حجرة المكتب أتحدث مع أحد الإخوة من الشباب جاء لزيارتي فدخل أخ واستأذن أن يتحدث معي في موضوع خاص فاستأذنت وخرجت معه إلى حجرة أخرى وطال الحديث بعض الوقت. فلما عدت الأخ غاضبا لأني تأخرت عليه.
فجلست وقلت له هل تظنني أخطأت في حقك؟ قال نعم. قلت: دعني أوضح لك الأمر لنعرف من المخطئ في هذا الموقف المفروض ياأخى أن هذه الحجرة مكتبي.
وكل من يريد مقابلتي أقابله بها فإذا جاء أحد الإخوة وطلب مقابلتي مقابلة خاصة يكون من الواجب عليك أن تستأذن في الخروج حتى ينتهى من حديثه.
فإذا كان عدد الموجودين أكثر من واحد فعليهم أن يستأذنوا في الخروج أو أخرج أنا. ...تابع القراءة