الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>


'''<center><font color="blue"><font size=5>[[كلمتي للمغفلين]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>[[حسب الخطة مذبحة رابعة والقتل الجماعي للمتظاهرين في مصر]]</font></font></center>'''
'''[[محمد جلال كشك]]'''
في [[يوليو]] - تموز، و[[أغسطس]] - آب [[2013]] فاض الكثير من ميادين [[مصر]] العامة وشوارعها بالدماء في أحيان كثيرة، ففي 3 [[يوليو]]/تموز قام الجيش بعزل [[محمد مرسي]]، أول رئيس مصري مدني منتخب، والعضو القيادي بجماعة [[الإخوان المسلمين]]، في أعقاب احتجاجات شعبية هائلة ضد [[مرسي]]، طالبت بانتخابات رئاسية مبكرة.


'''الطبعة الثالثة'''
وعلى مدار الشهرين التاليين نظم مؤيدو [[الإخوان المسلمين]] اعتصامين كبيرين في [[القاهرة]] ومظاهرات أصغر حجماً في أنحاء [[مصر]] للتنديد باستيلاء الجيش على السلطة والمطالبة بعودة [[مرسي]] إلى الحكم. وفي معرض الرد قامت قوات الشرطة والجيش مراراً بفتح النيران على المتظاهرين، فقتلت أكثر من 1150 منهم، ومعظمهم في 5 وقائع منفصلة من القتل الجماعي للمتظاهرين.
خطبة الطبعة الثالثة


<center><font color="green"><font size=5>بسم الله الرحمن الرحيم</font></font></center>
ويشير تحقيق هيومن رايتس ووتش الذي استمر لمدة عام كامل في سلوك قوات الأمن عند استجابتها لهذه المظاهرات، إلى قيام قوات الجيش والشرطة، على نحو عمدي وممنهج، باستخدام القوة المميتة والمفرطة في عمليات حفظ الأمن، مما أدى إلى مقتل متظاهرين على نطاق لم يسبق له مثيل في [[مصر]].
<center><font color="green"><font size=5>( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين)</font></font></center>
<center><font color="green"><font size=5>الطبعة الثالثة </font></font></center>
'''<center>1409- [[1989]]</center>'''


'''الحمد لله يرزق من يشاء بغير حساب....'''
ويشتمل ما فحصناه من أدلة على تحقيقات في مواقع الأحداث بكل موقع من مواقع التظاهر، أثناء وقوع الاعتداءات على المتظاهرين أو بعدها مباشرة، وعلى مقابلات مع أكثر من 200 من الشهود وبينهم متظاهرون وأطباء وعاملون آخرون بالحقل الطبي وصحفيون ومحامون وسكان لمناطق الأحداث، وعلى مراجعة للأدلة المادية ولساعات من مقاطع الفيديو وتصريحات مسؤولين عموم.  


ما كان في خاطرنا أن نربح ماليا من الكتابة عن [[عبد الناصر]] وروز فلت وانقلابهما المسمى ب[[ثورة 23 يوليو|ثورة يوليو]] ولكن سبحان من لا يضيع أجر من أحسن عملا فقد انفجر الكتاب في السوق كأنه فيضان النيل قد عاد بعد أن خنقه [[عبد الناصر]] وحدد إقامته خلف السد واندفع الناس يتخاطفونه رغم الصمت التام الذي اعتصمت به الجوقة الناصرية فلم يجرؤ واحد منهم على توجيه كلمة نقد واحدة لحقيقة واحدة من الكتاب ولأجل الحلفان انفرد زلمة الشيخ بسبنا بعد أن سطا على العديد مما كتبناه ولكننا نعرف لماذا كتب ومن ثم نعذره بكل احتقار حتى لو قيل طالب القوت ما تعدى!! ولقد أسعفتهم جبهة ما يزعجها أن يروج كتابي وأن يدور الحديث عنه أسعفتهم بكتاب الست خورشيد فاندفعوا في نقده والاسم أصواتهم وأنا لم أقرا بعد كتاب الست خورشيد فقد انشغلنا في الطلب المتلاحق على كتاب [[ثورة يوليو الأمريكية]]) الذي نفدت طبعته الأولى خلال شهر واحد وداخل [[مصر]] وها هي ذي الطبعة الثانية على وشك  النفاد، ولعلنا نكون قد أصدرنا الطبعة الثالثة عندما يصل هذا الكتاب للقارئ الكريم وما أحلى أن تنفد الطبعات وتنهال الأموال من القارئ ال[[مصر]]ي الكريم دون أن تشتري جهة ما نسخة واحدة من الكتاب فليمت عملاء [[ليبيا]] وكابول بغيظهم خسروا الدنيا والآخرة ورفض الشعب فكرهم ولو بالمجان...
وعلى هذا الأساس تخلص هيومن رايتس ووتش إلى أن عمليات القتل لم تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان فحسب، بل إنها ترقى على الأرجح إلى مصاف الجرائم ضد الإنسانية، بالنظر إلى اتساع نطاقها وطبيعتها الممنهجة، وكذلك إلى الأدلة التي توحي بأن عمليات القتل كانت جزءاً من سياسة تقضي بالاعتداء على الأشخاص العزل على أسس سياسية.  


ورغم الشوشرة المقصودة بكتاب الست.. غير أني لا أملك إلا أن أبدي دهشتي لموقفهم من كتابها الذي كما تشير التعليقات التي معه والتي ضده أنه قد أكد سلامة تحليلنا السياسي القائل بأن أخر ما كان يشغل بال هؤلاء الرجال هو مواجهة إسرائيل بل إن رجال هذا العهد الناصري وأقاوم نفسي لكيلا أقول العهر الناصري) كانوا حفنة من عباد الشهوات حولوا [[مصر]] وشعبها إلى فريشة لاستبدادهم وشهواتهم فعربدوا وفسقوا كما هو معروف ومتداول وورد بعضة في محاكماتهم حتى نقل عن حسين الشافعي الذي عينه [[عبد الناصر]] رئيسا للمحكمة التي حاكمت وأدانت وسجنت نفس الأشخاص الذين يدافع عنهم الناصريون الآن روي عن الشافعي قوله لما أطلع على خباياهم إن كان ده حصل يبقى اللي جرى لنا من [[اليهود]] شوية علينا لولا أن أسكته [[شمس بدران]] عندما ذكره بأنه وإن لم يشترك في حفلات خورشيد شفيق إلا أنه يسلم من نجاسة العهد.....[[كلمتي للمغفلين|تابع القراءة]]  
وبينما تشير أدلة كذلك إلى أن بعض المتظاهرين استخدموا الأسلحة النارية في العديد من تلك المظاهرات، فقد تمكنت هيومن رايتس ووتش من التأكد من استخدام المتظاهرين لهذه الأسلحة في عدد قليل من الوقائع، وهو ما لا يبرر الاعتداءات المميتة، غير المتناسبة، التي تمت عن سبق إصرار وترصد، على متظاهرين سلميين في أغلبيتهم الساحقة.
.....[[حسب الخطة مذبحة رابعة والقتل الجماعي للمتظاهرين في مصر|تابع القراءة]]  


<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>

مراجعة ٠٤:٢٣، ١٩ يونيو ٢٠٢١

مكتبة الموقع
حسب الخطة مذبحة رابعة والقتل الجماعي للمتظاهرين في مصر

في يوليو - تموز، وأغسطس - آب 2013 فاض الكثير من ميادين مصر العامة وشوارعها بالدماء في أحيان كثيرة، ففي 3 يوليو/تموز قام الجيش بعزل محمد مرسي، أول رئيس مصري مدني منتخب، والعضو القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، في أعقاب احتجاجات شعبية هائلة ضد مرسي، طالبت بانتخابات رئاسية مبكرة.

وعلى مدار الشهرين التاليين نظم مؤيدو الإخوان المسلمين اعتصامين كبيرين في القاهرة ومظاهرات أصغر حجماً في أنحاء مصر للتنديد باستيلاء الجيش على السلطة والمطالبة بعودة مرسي إلى الحكم. وفي معرض الرد قامت قوات الشرطة والجيش مراراً بفتح النيران على المتظاهرين، فقتلت أكثر من 1150 منهم، ومعظمهم في 5 وقائع منفصلة من القتل الجماعي للمتظاهرين.

ويشير تحقيق هيومن رايتس ووتش الذي استمر لمدة عام كامل في سلوك قوات الأمن عند استجابتها لهذه المظاهرات، إلى قيام قوات الجيش والشرطة، على نحو عمدي وممنهج، باستخدام القوة المميتة والمفرطة في عمليات حفظ الأمن، مما أدى إلى مقتل متظاهرين على نطاق لم يسبق له مثيل في مصر.

ويشتمل ما فحصناه من أدلة على تحقيقات في مواقع الأحداث بكل موقع من مواقع التظاهر، أثناء وقوع الاعتداءات على المتظاهرين أو بعدها مباشرة، وعلى مقابلات مع أكثر من 200 من الشهود وبينهم متظاهرون وأطباء وعاملون آخرون بالحقل الطبي وصحفيون ومحامون وسكان لمناطق الأحداث، وعلى مراجعة للأدلة المادية ولساعات من مقاطع الفيديو وتصريحات مسؤولين عموم.

وعلى هذا الأساس تخلص هيومن رايتس ووتش إلى أن عمليات القتل لم تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان فحسب، بل إنها ترقى على الأرجح إلى مصاف الجرائم ضد الإنسانية، بالنظر إلى اتساع نطاقها وطبيعتها الممنهجة، وكذلك إلى الأدلة التي توحي بأن عمليات القتل كانت جزءاً من سياسة تقضي بالاعتداء على الأشخاص العزل على أسس سياسية.

وبينما تشير أدلة كذلك إلى أن بعض المتظاهرين استخدموا الأسلحة النارية في العديد من تلك المظاهرات، فقد تمكنت هيومن رايتس ووتش من التأكد من استخدام المتظاهرين لهذه الأسلحة في عدد قليل من الوقائع، وهو ما لا يبرر الاعتداءات المميتة، غير المتناسبة، التي تمت عن سبق إصرار وترصد، على متظاهرين سلميين في أغلبيتهم الساحقة. .....تابع القراءة

مكتبة الموقع