الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٣: سطر ٣:


'''كتاب للأستاذ / [[عبد الحليم خفاجي]]'''
'''كتاب للأستاذ / [[عبد الحليم خفاجي]]'''
'''( رسل الموت والعبور إلي العالم الآخر - في السجن الحربي شاهدت القيامة مجسدة )'''


قطع بنا رتل العربات طريقًا صحراويًا خارج مدينة القاهرة ، مارًا بمقابر الخفير ، متواريًا عن أعين الناس ، شعور من يسرقون شعبًا في وضوح النهار ، حتى وصلنا في النهاية إلي بوابة ضخمة ، تذكرنا ببوابات الحصون القديمة ، هي بوابة ليمان طره .. وبعد أن نظر حارس البوابة من كوة في الباب ، عاد وفتح بابًا جانبيًا يسمح بدخول ضابط الحملة ، وبعد دقائق فتح الباب الكبير علي مصراعيه ، بما فيه من كُوَي وأبواب ، ليستقبل هذا الحدث الكبير ، ودخل الإخوان في طابور طويل إلي مكان فسيح أمام كاتب الإدارة ، جلسنا فيه القرفصاء ، صفين متجاورين ، في انتظار عملية التسليم والتسلم ، قبل الولوج في العالم الجديد ، الذي كنا نسمع عن أهواله منذ نعومة أظفارنا .. فأصبحنا اليوم نزلائه .......'''[[عندما غابت الشمس....للأستاذ عبد الحليم خفاجي|لتصفح الكتاب إضغط هنا]]'''
قطع بنا رتل العربات طريقًا صحراويًا خارج مدينة القاهرة ، مارًا بمقابر الخفير ، متواريًا عن أعين الناس ، شعور من يسرقون شعبًا في وضوح النهار ، حتى وصلنا في النهاية إلي بوابة ضخمة ، تذكرنا ببوابات الحصون القديمة ، هي بوابة ليمان طره .. وبعد أن نظر حارس البوابة من كوة في الباب ، عاد وفتح بابًا جانبيًا يسمح بدخول ضابط الحملة ، وبعد دقائق فتح الباب الكبير علي مصراعيه ، بما فيه من كُوَي وأبواب ، ليستقبل هذا الحدث الكبير ، ودخل الإخوان في طابور طويل إلي مكان فسيح أمام كاتب الإدارة ، جلسنا فيه القرفصاء ، صفين متجاورين ، في انتظار عملية التسليم والتسلم ، قبل الولوج في العالم الجديد ، الذي كنا نسمع عن أهواله منذ نعومة أظفارنا .. فأصبحنا اليوم نزلائه .......'''[[عندما غابت الشمس....للأستاذ عبد الحليم خفاجي|لتصفح الكتاب إضغط هنا]]'''

مراجعة ٢١:٤٢، ٩ أبريل ٢٠١٠

كتاب : عندما غابت الشمس

كتاب للأستاذ / عبد الحليم خفاجي

قطع بنا رتل العربات طريقًا صحراويًا خارج مدينة القاهرة ، مارًا بمقابر الخفير ، متواريًا عن أعين الناس ، شعور من يسرقون شعبًا في وضوح النهار ، حتى وصلنا في النهاية إلي بوابة ضخمة ، تذكرنا ببوابات الحصون القديمة ، هي بوابة ليمان طره .. وبعد أن نظر حارس البوابة من كوة في الباب ، عاد وفتح بابًا جانبيًا يسمح بدخول ضابط الحملة ، وبعد دقائق فتح الباب الكبير علي مصراعيه ، بما فيه من كُوَي وأبواب ، ليستقبل هذا الحدث الكبير ، ودخل الإخوان في طابور طويل إلي مكان فسيح أمام كاتب الإدارة ، جلسنا فيه القرفصاء ، صفين متجاورين ، في انتظار عملية التسليم والتسلم ، قبل الولوج في العالم الجديد ، الذي كنا نسمع عن أهواله منذ نعومة أظفارنا .. فأصبحنا اليوم نزلائه .......لتصفح الكتاب إضغط هنا